فى تصعيد للحراك السياسى اعتبرت المعارضة التركية أن الانتخابات المبكرة هي الحل للخروج من الأزمات التي تمر بها البلاد .
وقالت الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي بيرفين بولدان إن تركيا ليست بحاجة الى انتخابات مبكرة بل الى انتخابات طارئة وفورية لتتخلص تركيا من هذا الوضع الراهن.
وأوضحت بولدن ان هناك حاجة إلى فترة انتقالية حتى إجراء الانتخابات المبكرة فى ظل غياب الديمقراطية والعدالة والقانون الذى تشهده تركيا ، وأكدت أنه خلال اجتماعها مع داود أوغلو رئيس حزب المستقبل إن تركيا بحاجة إلى فهم جديد وإدارة جديدة .
من جهته قال كيليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية " لقد عانينا كثيرا من المعارك ، يجب أن نعطي الأولوية للسلام وليس الحرب".
وتطالب أحزاب المعارضة في تركيا بشكل متزايد بعقد انتخابات مبكرة في ظل تأثير الأزمة الاقتصادية بشكل كبير على حياة المواطنين الأتراك .
ويشار الى ان المعارضة التركية المحت إلى توسيع تحالفها المعروف باسم "تحالف الأمة" الذي يجمع حالياً حزبي "الشعب الجمهوري" برئاسة كمال كليتشدار أوغلو و"الجيد" برئاسة ميرال أكشينار ليضم 6 أحزاب في الانتخابات المقبلة .
ومن المقرر أن تتفق أحزاب المعارضة الرئيسية الستة وهي حزب "الشعب الجمهوري" وحزبا "الجيد" و"الديمقراطي" القوميان وحزب "السعادة" الإسلامي" وحزبا "المستقبل" و"الديمقراطية والبناء" على توقيع وثيقةٍ تنص في أحد بنودها على عودة تركيا للنظام البرلماني حال فوز المعارضة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة .
وتجري أحزاب المعارضة التركية منذ ما يقرب شهرين مشاورات بشأن إعداد نظام برلماني معزز لتطبيقه في حال فوزها بالانتخابات بديلاً عن النظام الرئاسي الذي بدأ تطبيقه عام 2018 بسبب منحه صلاحيات واسعة للرئيس وترى المعارضة أن تطبيق هذا النظام هو السبب في المشكلات السياسية والاقتصادية .