‏إظهار الرسائل ذات التسميات البيرق. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات البيرق. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 22 أبريل 2021

المعارضة التركية تصف تصريحات أردوغان بالأكاذيب

 

تلاحق المعارضة التركية الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن عمليات بيع لـ 128.3 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي عبر بنوك الدولة في عامي 2019 و2020 خلال فترة وزير الخزانة والمالية السابق براءت البيرق وعن كيفية إدارة المبيعات .

وتحولت تساؤلات المعارضة إلى حملة شرسة ضد نظام أردوغان شارك فيه العديد من الأحزاب التركية وتضمنت لافتات وملصقات تم تعليقها في كافة أنحاء البلاد الأمر الذي دفع السلطات الأمنية إلى ملاحقة من يقفون وراء تلك الحملة أمنيا وإزالة تلك اللافتات باعتبار أن ذلك يحمل إهانة للرئيس أردوغان .

وجهز حزب "الخير" التركي المعارض 10 آلاف كمامة وجه مطبوع عليها سؤال "أين ذهبت 128 مليار دولار؟" وأرسلها إلى جميع شعب الحزب بمدينة إسطنبول لتوزيعها على المواطنين .

واتهمت ميرال أكشينار زعيمة حزب الخير المعارض حزب العدالة والتنمية الحاكم بقول أكاذيب حول مصير الأموال وذلك بعد أن نفى أردوغان أمام الكتلة البرلمانية لحزبه اختفاء المبلغ متهما الغرب بافتعال أزمات في بلاده .

وفي وقت سابق وبعد ضغط مستمر من المعارضة قال أردوغان إنه أنفق هذه الأموال لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد .

وقالت أكشينار : " 128 حكاية بدلًا من الإفصاح عن مصير الاحتياطي النقدي البالغ 128 مليار دولار" .

وقالت نائبة حزب الشعوب الديمقراطي ميرال دانش بشتاش خلال اجتماع الكتلة الحزبية بالبرلمان التركي أمس : " تحدث لمدة ساعة ولكن لم يرد على سؤال الـ128 مليار دولار، وعدم التحقيق مع البنك المركزي التركي علامة أخرى على خسارة 128 مليار دولار أخرى " .

وكان البرلمان التركي قد رفض الثلاثاء الماضي بأصوات التحالف الحكم استجوابا تقدم به حزب "الشعب الجمهوري" المعارض حول مصير الـ 128 مليار دولار المفقودة من رصيد البنك المركزي .

وسبق أن طالب رئيس البنك المركزي التركي السابق دورمان يلماز ونائب رئيس البنك السابق إبراهيم تورهان بفتح تحقيق للوقوف على مصير 128 مليار دولار تم إنفاقها من الخزينة دون الكشف عن أوجه إنفاقها وسعر الصرف الذي تم تطبيقه خلال عمليات بيعها .




الأحد، 14 فبراير 2021

أردوغان يهرب من الواقع عبر الفضاء




في الوقت التي تعاني فيه تركيا من مشاكل اقتصادية لا حصر لها خرج الرئيس التركي أردوغان يوم الثلاثاء الماضي زاعما أن بلاده ستصل للقمر في عام 2023 مثيرا بذلك التصريح وابلا من السخرية في الوسط التركي وانهالت عليه تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعى .

وأوضح أردوغان خلال الاجتماع التعريفى ببرنامج الفضاء الوطني في العاصمة أنقرة قائلا : " نمهد الطريق أمام انطلاق رحلة حضارتنا إلى الفضاء بعدما كانت رائدة لقرون طويلة في إرساء العدل والأخلاق والسلام على الأرض " .

واستعرض أردوغان حينها 10 أهداف ضمن البرنامج الوطني للفضاء كان أولها تحقيق أول اتصال مع القمر في مئوية تأسيس الجمهورية 2023 ، وإنشاء ماركة تجارية محلية تنافس الشركات العالمية في مجال تطوير الأقمار من الجيل الحديث ، وتطوير نظام تحديد الموقع والتوقيت الإقليمي الخاص بتركيا .

وفى المقابل سخر المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهورى فايق أوزتراك من حلم أردوغان للوصول إلى القمر وقال : " صهر أردوغان رحل عن وزارة المالية لكن ما زالت أفكاره حاضرة في السلطة الحاكمة ، سبق وقال صهر أردوغان إنهم سيمهدون 4 طرق إلى القمر " ، وأضاف : " أردوغان طار بخياله حتى وصل إلى القمر فأعلن أن تركيا ستجري أول رحلة لها إلى القمر خلال عام 2023 " .

وسخرت جريدة أيفرنسال التركية فى صورة كاريكاترية لأردوغان حيث أبرزته وهو يحزم حقائبه من أجل الذهاب للقمر في عام 2023 تاركًا خلفه المواطن الذين لا حول ولا قوة لهم .

انتقد أيضًا نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الخير لطفو توركان تصريحات أردوغان وقال : " انتهت الحكاية على الأرض، وانتهت الأكاذيب على الأرض، فحولوا أعينهم إلى السماء " ، وأضاف : " لا يمكنهم تقديم المساعدة بثلاثة قروش للتجار ولا يمكنهم النجاح في إدارة مسألة لقاح كورونا ويقولون إنهم سيهبطون في الفضاء " .

رغم المعاناة التي يعيشها الشعب التركي تحت أنظار أردوغان ونظامه إلا أن محاولة تصدير مشهد إلى العالم بأن تركيا قادرة على فعل أي شيء وذلك في محاولات لفرض سيطرتها بالأقوال فقط ليس بالفعل .

النظام التركي يحاول في كل وقت التأكيد على أن شعبه يعيش أحسن فترات حياته إلا أن الوضع الحقيقي لم يظهر ذلك، بل انهيار الاقتصاد وتراجع العملية المحلية لتركيا جعل العالم الاقتصادي ينظر الى تركيا مندهشا من تصرفاته.

فالكذب التركي لم يكن بالجديد على نظام أردوغان حيث اعلن فى عام 2010 أن شوارع أنقرة سوف تمتلي بالسيارات من الصناعة المحلية وحتى الآن لم ترى أنقرة تلك الادعاء وتطور الأمر مع اردوغان حتى أعلن في الـ 10 فبراير الجاري عن عزم انقره الهبوط على سطح القمر فى عام 2023 وذلك بالتزامن مع إحياء مئوية تركيا وضمن أهداف برنامج الفضاء التركي .








جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا