‏إظهار الرسائل ذات التسميات حرية الصحافة،فرماجو،فهد ياسين،قمع،الإنتخابات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حرية الصحافة،فرماجو،فهد ياسين،قمع،الإنتخابات. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 27 يناير 2021

فهد ياسين وسيط الإرهاب فى الصومال


تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعى تسجيلا مصورا يؤكد أن الحاكم الفعلي في قصر الرئاسة الصومالى هو فهد ياسين رئيس جهاز الإستخبارات الذى يختار الوزراء ويحرك الرئيس الصومالى .

وينحدر فهد ياسين من قبيلة "أوحسن كليوين" وهي قبيلة صغيرة تقطن على الحدود مع أثيوبيا ولها امتدادها داخل التراب الأثيوبي ، وبدأ حياته عضواً ناشطاً في جماعة "الاعتصام" السلفية الجهادية ثم التحق بجماعة الإخوان حيث أقام علاقات قوية مع يوسف القرضاوي ليكون بعد ذلك وسيط الجماعات الإرهابية في الصومال قبل أن يصبح رئيساً لديوان الرئاسة في مقديشيو في مايو 2017 .

وعمل ياسين في قطاع الإعلام وتحديداً في موقع "صومال توك" قبل أن يلتحق بقناة الجزيرة ليعمل مراسلاً لها في الصومال وبعدها أصبحت علاقاته بتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى وشيخها الروحى يوسف القرضاوي متينة للغاية ، وسرعان ما أصبح رئيساً لمكتب مركز الجزيرة للدراسات في شرق أفريقيا إلى جانب إدارته للقصر الرئاسي في 2013 .

ويعتبر المراقبون أن فهد ياسين من الشخصيات الأكثر تأثيراً في الساحة السياسية الصومالية في الوقت الحالي .

الاثنين، 25 يناير 2021

أزمة الإنتخابات تقوض أمن الصومال


أشار عبد الكريم حسين غوليد عضو اتحاد المرشحين الرئاسيين وزعيم حزب "سهن" إلى أن الحكومة الفيدرالية الصومالية ضيعت أمن البلاد خاصة العاصمة مقديشو .

وأوضح غوليد رئيس ولاية غلمدغ السابق في منشور عبر حسابه في فيسبوك أن الاغتيالات والتفجيرات تصاعدت في الفترة الأخيرة بعد انشغال المسؤولين الأمنيين بالقضايا السياسية والانتخابات ، ودعا الحكومة الفيدرالية إلى إعادة المسئوليين الأمنيين إلى أعمالهم ليعملوا على التصدي للمشاكل الأمنية في العاصمة وأجزاء أخرى من البلاد .

وذكر غوليد أن البلاد تمر بمرحلة انتخابية حساسة ، مشيرا إلى أنه يمكن أن يستغل الأعداء الوضع لينفذوا أعمال تخريبية كبيرة في وقت يعيش فيه الصومال على وقع احتقان بلغ أشده حول نزاهة واستقلالية لجان تنظيم الانتخابات .

وتتهم المعارضة لجان الانتخابات العامة من الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية بعدم الاستقلالية والحياد ، معتبرة أنها تضم منتسبين لجهاز المخابرات الذى يقوده فهد ياسين .

وتقول المعارضة أيضا إن اللجان تضم أنصار فرماجو وموظفين من الخدمة المدنية ، بينما ترفض الحكومة كل الاتهامات وترفض الحوار وتستمر في تنفيذ مسار انتخابي غير توافقي وغير نزيهة .

وفى ذات السياق هاجم الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود رئيس جهاز الأمن الوطني والمخابرات فهد ياسين ، متهما إياه بالعمل من أجل تدمير النظام السياسي .

وتأتي تصريحات الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود في وقت تزايدت حالة الاختناق السياسي في البلاد بسبب سياسة الرئيس الصومالي الحالي محمد عبد الله فرماجو ورفيقه فهد ياسين اللذين يريدان الانفراد بالقرارات المصيرية وإقصاء المعارضة والنخب السياسية في الصومال .

الأربعاء، 2 ديسمبر 2020

الرئيس الصومالى يفتعل الأزمات للبقاء فى الحكم



لم يشهد الصومال منذ عام 1969 انتخابات حرّة ونزيهة، بل كانت التقلّبات السياسية سيدة المشهد بعد الانقلاب العسكري الّذي أطاح الحكومة المدنية الصومالية في 21 أكتوبر 1969 ، وعقب سقوط الحكومة المركزية الصومالية عام 1991 دخلت البلاد في نفق من الفوضى عنوانه غياب القانون وانقسام المجتمع لقبائل ومليشيات تتقاتل فيما بينها مما جعل عملية إعادة الأمن والاستقرار أمراً في غاية الصعوبة . 

وفي 8 فبراير 2017 حصل الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو على دعم غير مسبوق من المجتمع الدولي على أمل أن ينجح في إرساء آلية انتخاب شعبية "صوت واحد لشخص واحد" في الانتخابات المقبلة 2021/2020 ، بالإضافة إلى مراجعة الدستور وتطهير المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب الإسلامية لكن دلائل عدة تشير إلى عدم نجاح إدارته للحكم في تحقيق هذه المهمات بسبب الافتقار إلى البنية التحتية الانتخابية واستمرار انعدام الأمن في البلاد والأزمات السياسية بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الأقاليم .

الخلاف القائم بين حكومة الرئيس فرماجو ومعارضيها في الصومال أدى الى تأجل الانتخابات الفيدرالية عن موعدها المحدد في الاتفاقية المبرمة بين الحكومة الفيدرالية والحكومات الإقليمية.

وكان زعماء المعارضة قد وصفوا الرئيس فرماجو بأنه رئيس غير دستوري وليس ملتزماً بالقانون لقيامه بالإطاحة برئيس الوزراء السابق حسن علي خيري ورفضه تعيين رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومة انتقالية وتهميش مجلس الشيوخ ومنح دور الحكومات الاقليمية لمجلس الشعب الذي يسعى الي التمديد وتأجيل الانتخابات بذرائع غير مقبولة .

كما بذلت كافة الأطراف الصومالية جهودا حثيثة لوقف مساعي فرماجو للالتفاف على الانتخابات وتمديد ولايته مع تراجع شعبيته في الكثير من الولايات الإقليمية بزعم عدم استعداد البلاد لإجراء الانتخابات .

ويتمسك الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو بالاقتراع المباشر في الانتخابات بنظام "صوت واحد شخص واحد" الذي يمكن من خلاله تمديد فترة حكمه وتزوير الانتخابات ، بينما تتمسك الأطراف الصومالية الأخرى بالاقتراع غير المباشر في الانتخابات بالنظام المعروف "4.5" لتقاسم السلطة العشائري في البلاد منذ عقدين من الزمن وفق الاتفاق المبرم في مؤتمر للمصالحة الوطنية بمدينة عرتا في جيبوتي عام 2000 .

وتواجه الصومال فى الوقت الحالى صعوبات عديدة منها استمرار التحديات الأمنية وتراجع سيطرة الحكومة المركزية على العديد من المناطق في البلاد بما فيها استمرار توجيه شباب المجاهدين هجمات في العاصمة مقديشيو نفسها فضلًا عن الصعوبات الفنية واللوجستية وضعف مقدرة البلاد على تحمل تكلفة عقدها والتي جاءت جائحة كورونا لتفاقم من أزماتها .





الأربعاء، 25 نوفمبر 2020

الشعب الصومالى ينتفض ضد قطر


أكدت القبائل الصومالية أنها عازمة على طرد الرئيس الحالي الموالي لقطر محمد عبد الله فرماجو وكل رجال الدوحة من كل القطاعات والأقاليم ، حيث أعلنت أكبر قبيلتين في الصومال تضامنهما وتحالفهما معاً لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة .

وعقدت القبائل الصومالية مؤتمراً تشاورياً بحضور رؤساء سابقين للصومال وعدد كبير من الشخصيات البرلمانية والسياسية ناقشت فيه قضايا المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد والمشكلات والمواجهات المتوقعة إذا ما أصر الرئيس الحالي الموالي لقطر فرماجو على البقاء في الحكم بعد انتهاء فترته الرئاسية مطلع العام المقبل.

وأشارت تقارير الى أن هاتين القبيلتين هما من أبرز وأكبر القبائل في البلاد وتسببتا في الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق للصومال محمد سياد بري وتحالفهما معاً يعني أن الرئيس الحالي الموالي لقطر عليه الرحيل أو الدخول في حرب أهلية سيكون مصيره فيها في النهاية نفس مصير الرئيس الأسبق .

وذكرت التقارير أن هاتين القبيلتين أعلنتا عن موقفهما المعارض وبشدة لسياسات الرئيس الحالي فرماجو ومساعيه لتمديد فترته الرئاسية حتى نهاية عام 2022 ، وأكدت القبيلتان أنه تم التوافق بينهما على إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر ديسمبر المقبل وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر فى فبراير المقبل، وعدم تأجيلها كما يرغب الرئيس الحالي للعام 2022 بحجة عدم الاستعداد وحتى يمكنه بناء تحالفات تجعله قادراً على البقاء في السلطة لولاية جديدة .

وكشف الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات والأمن الوطنية الصومالية عبدالله سنبلوشي في مقال نشرته مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية أن مشاكل الصومال تنبع إلى حد كبير من التحالف غير المقدس الذي صنعه رئيس البلاد عبدالله فرماجو مع قطر والتأثير الخبيث الذي تمارسه هذه الدولة الخليجية على كل جانب من جوانب السياسة والدبلوماسية الصومالية .

وقال إن "نفوذٌ قطري يمتد إلى رغبة الدوحة في شن حرب بالوكالة ضد القوى الإقليمية الأخرى، وهو ما ترجمه طلبها من فرماجو بخفض علاقة الصومال العميقة والاستراتيجية والتاريخية مع الدول الخليجية الأخرى ومصر" ، وأَضاف أن قطر وفرت الموارد المالية واللوجستية لفرض الموالين لفرماجو في أقاليم البلاد، وأوضح أن فرماجو والدوحة قاما بتهميش مجلس الشيوخ عبر الأموال القطرية الموجهة عبر فهد ياسين ، الصحفي السابق في الجزيرة ورئيس الاستخبارات الحالي ، والتي بدورها أفسدت البرلمان .

ولفت إلى أن الصومال في حالة أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل تولي فرماجو الرئاسة، الأمن متردي وانهار الاقتصاد والولايات تنافرت، والسياسة الخارجية غير مركزة، وبالإضافة إلى ذلك، أصيبت المؤسسات الوطنية بالشلل، في وقت يدمر فيه فيروس كورونا السكان ببطء إضافة إلى عاصمة في حالة إغلاق بسبب التهديدات الإرهابية المتزايدة.
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا