‏إظهار الرسائل ذات التسميات سلامى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سلامى. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 29 يونيو 2022

أجواء الغموض تسيطر على إقالة المسئول عن حماية خامئني

الحرس الثورى الإيرانى يعزل قائد حراسة المرشد الأعلى

أعلن القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إقالة مسؤول فيلق "ولي الأمر" العميد "إبراهيم جباري" المعنى بحماية المرشد على خامئنى وتعيين الجنرال حسن مشروعي بدلاً منه دون الإعلان عن أسباب قرار الإقالة .

وقد تأسست قوات فيلق "ولي الأمر" عام 1986 ومسؤوليتها هي حماية حياة المرشد علي خامنئي ويقدر عدد عناصرها بحوالي 12 ألفا .

ويرى مراقبون أن النظام الإيراني خلال الفترة الجارية يعيد ترتيب صفوف قياداته وبالتحديد في الحرس الثوري الإيراني فبعدما عزل النظام الايراني حسين طائب رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني جاء الدور على قائد فيلق ولي الأمر والمسؤول عن حماية المرشد "إبراهيم جباري" بعد ١٢ عاما من تقلده للمنصب .

عرِف عن جباري مهاجمته لمنتقدي خامنئي وكان لديه حضور ميداني في حرب العراق وبعد انتهاء الحرب تم تعيين جباري قائدا بارزا في الباسيج في مدينة زنجان ثم في قزوين وقبل ٧ أشهر من انتخابات عام 2009 تم نقله إلى طهران ليتم تعيينه في منصب قائد الحرس الثوري عن العاصمة .

ساعد جباري في قمع احتجاجات 200 التي تعتبر أبرز الاحتجاجات التي شهدت على وحشية النظام الإيراني فكانت المواجهة الأعنف بين الشعب ونظام الملالي ثم نقل جباري إلى قم كقائد للحرس الثوري عن هذه المدينة ومن خلاله واجهت مدينة قم اضطرابات عديدة وقمعا إيرانيا كبيرا.

ويعتبر إبراهيم جباري من فريق مجتبى خامنئي نجل المرشد الإيراني علي خامنئي تحت مسمى كتيبة حبيب بن مظاهر والتي كانت من أهم دوائر أمن المخابرات في إيران في الحرب الإيرانية العراقية ثم انضمت إلى المخابرات الإيرانية بعد ذلك، وقد تم تعيين جباري في منصب قائد فيلق ولي الأمر عام 2010 حيث شغل جباري قبل هذا منصب قائد الحرس الثوري في قم، ونائب قائد الحرس الثوري في طهران ، كما كان مساعد حسين طائب في منظمة الباسيج ويشار أن جباري وطائب رئيس جهاز المخابرات المخلوع صديقان مقربان لمجتبى خامنئي نجل المرشد الأعلى .

وذكرت صحيفة إيران إنترناشيونال أن إقالة قائد فيلق ولي الأمر بعد فترة وجيزة من إقالة طائب تطرح تساؤلات جديدة حول أسباب هذه التغييرات في فترة زمنية قصيرة وهو الأمر الذي يلمح إلى وجود أزمة ثقة خاصة بعد وقوع عدد من الاغتيالات لكبار القادة في الحرس الثوري الإيراني .


جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا