بعد تشكيل حكومة جديدة فى ليبيا وإعادة توحيد المؤسسات بدأت لجنة استلام وفرز ملفات المترشحين للمناصب القيادية بالوظائف السيادية فى ليبيا قبول ملفات المترشحين للمناصب والتي من بينها منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائب محافظ مصرف ليبيا المركزي وعضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي .
الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي والقيادي الإخواني بامتياز تبنى صفقة أعاد بموجبها عناصر تنظيم الإخوان للسيطرة على ثروات ليبيا من بوابة المصرف الليبي الخارجي .
وأصدر الصديق الكبير أمس قرارا بتشكيل لجنة إدارة مؤقتة لمصرف ليبيا الخارجي مسندا المناصب الجديدة إلى قيادات إخوانية وإرهابية حاولت في وقت سابق السيطرة على مؤسسات الدولة بالاستعانة بمليشيات مسلحة .
وأسند الصديق الكبير رئاسة لجنة الإدارة المؤقتة للمصرف إلى محمد علي الضراط وهو شخصية إخوانية من مصراتة وداعم كبير للميليشيات المسلحة ويحمل الجنسية الأمريكية .
وتمكن الضراط في العام 2016 بمساعدة عناصر مسلحة من السيطرة على مقر محفظة ليبيا أفريقيا الاستثمارية في العاصمة طرابلس ونصب نفسه بالقوة مديرًا للمحفظة التي تدير أصولًا بحوالي 5 مليارات دولار مدعيا أنه يستمد شرعيته من رئيس اللجنة التسييرية الذي أصدر قرار تعيينه .
وتمسك الصديق الكبير بعضوية أحمد عبد ربه العبار في اللجنة المؤقتة للمصرف الليبي الخارجي ، وينحدر العبار من بنغازي لكنه بعد عام 2011 عرف بارتمائه في أحضان جماعة الإخوان المسلمين المدرجة على قائمة الإرهاب في ليبيا .
قرار الكبير جاء بعد شروع مجلس النواب الليبي في فتح باب الترشح للمناصب السيادية والذي يقضي في نهايته إلى تغيير الصديق الكبير الذي تتهمه دوائر ليبية كثيرة بأنه يعمل لصالح تمكين تنظيم الإخوان من ثروات الليبيين .