‏إظهار الرسائل ذات التسميات حظر الأسلحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حظر الأسلحة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 1 مارس 2022

التحالف الإرهابى بين حماس والحوثي فى السر والعلن


أصدر مجلس الأمن الدولي أمس الإثنين قرارا يوسع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل جميع المتمردين الحوثيين بعدما كان مقتصرا على أفراد وشركات محددة .

وبالرغم من القرارات الأممية والإدانات الدولية لجرائم الحوثيين لا تزال الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس تعلن تأييدها لجماعة الحوثيين في اليمن سرا وعلنا .

وظهر تأييد الفصائل عندما أصدر كل من حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانات انتقدت فيها الغارات التي شنتها قوات التحالف على أهداف عسكرية حوثية في اليمن ثم قامت بتنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة غزة رفعت فيها صور لقائد الميليشيات عبدالملك الحوثي .

وهناك خبراء يؤكدون أن علاقة حركة حماس بالحوثيين ليست وليدة اللحظة ولا تقتصر على الجانب الإعلامي أو المالي أو تبادل التصريحات المؤيدة من قيادتي الحركتين بل سبقها في شهر يونيو الماضي لقاء ممثل حركة حماس باليمن معاذ أبوشمالة بمحمد على الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين وسلمه درع حركة حماس تقديرا لجهوده في دعم القضية الفلسطينية ودعم المقاومة .

وتزامن تكريم حركة حماس لمليشيات الحوثي مع مجزرة مأرب التي ارتكبها الانقلابيون بالصواريخ الباليستية والمسيرات وراح ضحيتها نحو 21 مدنيا ولاقت تنديدا محليا وإقليميا ودوليا واسعا .

ويرى محللون أن تكريم حركة حماس للحوثيين يستهدف تقديم شرعية للمليشيات لنهب أرزاق اليمنيين وقوت أطفالهم باسم التبرع لفلسطين في حين تذهب هذه الأموال لجبهات الحرب الحوثية ضد اليمنيين ودول الجوار .

وبحسب خبراء عسكريون فأن حركة حماس الإخوانية ومليشيات الحوثي تشكلان جبهتين تحت راية الحرس الثوري الإيراني تربط بينهما غرفة عمليات محور إيران التي تنسق تحركات كل أذرع طهران في المنطقة .

ووصف الخبراء الدعم الذى تقدمه تلك الفصائل الفلسطينية للحوثيين بـ"دعم المصلحة" حيث تستهدف إيران منح شرعية للحوثيين في اليمن ويكسب الفصائل ود طهران من أجل الدعم المالي .















الأحد، 7 مارس 2021

تقرير جديد يفضح تورط أردوغان فى نقل الأسلحة الى ليبيا


كشف موقع "نورديك مونيتور" السويدي تفاصيل جديدة عن شركة تركية متهمة بانتهاك حظر تصدير السلاح المفروض على ليبيا ، ورصد محاولات التلاعب في أوراق ملكية الشركة التي فرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات في سبتمبر الماضي .

الموقع أوضح في تقرير له أن بيانات السجل التجاري التي قدمتها الشركة في 29 ديسمبر الماضي كشفت محاولات التلاعب في أوراقها ، مبينا أن مستشارا جمركيا يدعى نوري علي كارابيلجين من مقاطعة قونية بوسط تركيا أدرج نفسه كمدير عام لشركة السمسرة .

وأضاف أنه رغم ملكية الشركة بالكامل لكارابيلجين فإن أحد أقاربه يدير أعمالها ، الأمر الذي يحفظ للمستشار الجمركي السلطة القانونية الكاملة لتمثيل الشركة في جميع أنواع الصفقات التجارية كمدير عام .

وبين التقرير أنه تم تحديد الشركة لأول مرة في تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة في ديسمبر 2019 كمورد أسلحة للمليشيات الليبية حيث اكتشفت سلطات ميناء مصراتة شحنة أسلحة في 7 يناير من العام ذاته أثناء تفتيش حاوية تم تفريغها من السفينة MV Esperanza قبل أسبوع .

وأشار التقرير إلى شراء 20 ألف مسدس إطلاق نار فارغ من طراز "Ekol-Voltran" قابلة للتحويل إلى بنادق حقيقية بواسطة شركة BKNC التركية التي تأسست في 28 أبريل 2017 في قونية كشركة استشارية للوساطة الجمركية وشركة تجارة المواد الغذائية والأسلحة إلا أنها سرعان ما وسعت نطاقها الدولي وشراء المسدسات وإرسالها إلى ليبيا .

وخلص محققو الأمم المتحدة إلى أن الشركة انتهكت حظر الأسلحة المفروض على ليبيا بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1970 لسنة 2011 ، وأشاروا إلى أن الحكومة التركية لم تقدم سوى معلومات محدودة عن الشركة والشحنة .

وأشار التقرير إلى استعداد الرئيس التركي رجب أردوغان وعائلته لكسب الملايين من بيع العتاد العسكري لمليشيات حكومة الوفاق حيث لاحظ تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة وجود شركات يديرها أقارب أردوغان أو حلفاؤه المقربون في تسليح الفصائل الليبية .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا