‏إظهار الرسائل ذات التسميات المؤتمر الوطني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المؤتمر الوطني. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 27 ديسمبر 2023

جماعة الإخوان تستهدف إحراق السودان

الإخوان المحرك الرئيسي للحرب فى السودان

ظهرت العديد من الأدلة التي تؤكد أنّ جماعة الإخوان في السودان هي المحرك الرئيسي للحرب الدائرة في الوقت الراهن بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأنّ مسؤولي النظام السابق (المؤتمر الوطني) هم من يخططون ويدفعون لاستمرار هذه الحرب.

ومنذ بدء الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسهمت الإمارات في عمليات إجلاء مدنيين من جنسيات مختلفة من السودان، وأرسلت نحو (2000) طن من الإمدادات الطبية والغذائية إلى السودانيين الذين لا يزالون في بلدهم، وأولئك الذين لجؤوا إلى تشاد هرباً من المعارك، كما تمكن مستشفى ميداني أنشأته الإمارات في تشاد من تقديم الخدمات الطبية والعلاجية والإسعافية لنحو (6) آلاف شخص منذ تأسيسه.

وتبذل دولة الإمارات منذ اندلاع الحرب السودانية جهوداً مكثفة في تقديم المساعدات الإنسانية ومتابعة الوضع الإنساني ودعم اللاجئين السودانيين إلى دول الجوار، فقد دشنت مع الشهور الأولى من الحرب جسراً جوياً مع جمهورية السودان وجمهورية تشاد في إطار مساعدة اللاجئين، خاصة الفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة، حيث قدمت أبوظبي حتى الآن نحو (8810) أطنان من الإمدادات الغذائية والطبية عبر تسيير نحو (133) طائرة إمدادات، إضافة إلى سفينة حملت نحو (1000) طن من المستلزمات الإغاثية العاجلة، وإعادة تأهيل (3) مدارس، وحفر (3) آبار، وإقامة مستشفى ميداني في مدينة أمدجراس التشادية، أصبح شريان حياة بالغ الأهمية للمدنيين السودانيين والتشاديين على حد سواء.

يقول مراقبون: إنّ معظم المساعدات التي وصلت إلى السودان سيطر عليها عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، لم تبلغ مستحقيها، وشككوا في أنّها ربما تم استخدامها في غير أغراضها، وأنّ آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية لم تصل إلى النازحين الذين يعانون نقصاً مريعاً في الغذاء والخدمات الطبية.

وأضاف المراقبون: أنّ الطريقة المثلى هي توزيع المساعدات الإنسانية عن طريق برنامج الأغذية العالمي؛ فهو الأكثر كفاءة وحياداً وقدرة على إيصالها، ولو بشكل جزئي، إلى المستهدفين، خصوصاً الذين يعيشون في مناطق سيطرة الجيش، حيث لا تصلهم أيّ مواد إغاثية وطبية.

ويقول محللون سودانيون إن المدنيين المحاصرين في مناطق النزاع في السودان يواجهون حالة أشبه بالمجاعة بحلول الصيف المقبل، وإن ما تشهده السودان حاليا "كارثة إنسانية"، تتمثل في الدخول في شبه مجاعة، بعد أن استنفدت أصولها وجميع الخيارات المتاحة، واتهم التقرير طرفي الصراع بعرقلة وصول عمال الإغاثة إلى المتضررين.

وأضافت التحليلات أن الإخوان هم من يجرون الأوضاع في البلاد إلى حرب، لإجهاض الاتفاق الإطاري والعملية السياسية التي تؤدي في نهاية الأمر إلى حكومة مدنية، وخروج العسكريين من السلطة وممارسة السياسة، لافتا أنهم يسرقون المساعدات من أجل التابعين لهم، من أجل تفاقم الأوضاع الداخلية في السودان، كل هذه الأمور تأتي في صالح الجماعة الإرهابية ومخططاتها.

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2023

الإخوان المتضرر الأكبر من إنهاء الحرب فى السودان

تورط الإخوان في حرب السودان

بعد العقوبات الأميركية التي طالت أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية الإخوانية في السودان وزير الخارجية السوداني الأسبق علي كرتي ، طالب قيادي في قوى الحرية والتغيير باعتبار الحركة جماعة إرهابية وخصوصاً الجناح المتطرف فيها وسط اتهامات لها بالتورط في إشعال الحرب والإصرار على استمرارها من أجل المحافظة على مصالحها .

ويرى محللون أن جماعة الإخوان المسلمين وميليشياتها التي ادّعت أنّها تقاتل بجانب الجيش، فيما هي تفعل ذلك من أجل إضعافه وتفكيكه من الداخل عبر ضباطها الذين سكنّتهم في مفاصله مدة ثلاثين عاماً تمهيداً لانقلاب يعيدها إلى السلطة مجدداً .

ولم يختلف موقف جماعة الإخوان المسلمين عن الحزب الشيوعي كثيراً فقد أعلن حزب المؤتمر الوطني الذراع السياسية للجماعة رفضه الصريح لإيقاف الحرب والتفاوض وقال في بيان نشره على صفحته الرسمية عبر (فيسبوك): إنّ خيار الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لإنهاء الحرب .

واعتبر مراقبون أنّ الخاسر الأكبر من وقف الحرب عن طريق التفاوض هي جماعة الإخوان وحزبها المؤتمر الوطني وكان موقع "سودان تربيون" قد كشف عن اجتماع سري تم في سبتمبر المنصرم بمدينة بورتسودان بين قائد الجيش وقيادات إخوانية على رأسها أمين عام التنظيم علي كرتي محذرة إيّاه من مغبة الذهاب إلى أي مسار تفاوضي لإنهاء الحرب.

وكانت الجماعة قد استغلت هشاشة الدولة والسيولة الأمنية التي نجمت عن الحرب في افتتاح معسكرات لتجميع المتطرفين والإرهابيين وتدريب كوادرها على القتال تحت عنوان الاستنفار الشعبي من أجل مساندة القوات المسلحة على القتال، وخصصت لهذه المهمة الإرهابي الإخواني الهارب والمطلوب إلى القضاء السوداني والمحكمة الجنائية الدولية أحمد هارون .

وتخشى الجماعة من أن التوصل إلى حلّ سياسي سلمي عبر مفاوضات جده يعني نهايتها الحتمية لكونها المتهم الأول في إثارة الفوضى وإشعال الحرب والحيلولة دون إيقافها الأمر الذي دفع وزارة الخزانة الأمريكية إلى فرض عقوبات بحق زعيمها المتطرف علي كرتي ، واصفة إيّاه بأنّه اتخذ خطوات لتقويض جهود السودان لإقامة حكم مدني وديمقراطي وعرقل الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء الصراع الحالي بين الجيش وقوات الدعم السريع .






الأحد، 10 سبتمبر 2023

تسريب يكشف دور الإخوان في السودان

خطة محكمة وضعها الإخوان لإشعال الحرب فى السودان

كشف تسريب عن الكثير من الأدوار التي قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية "الكيزان" في تفجير الأوضاع في السودان والوصول بها إلى محطة "الحرب" الحالية واستمرارها ، حيث كان من المقرر لها أن تبدأ الحرب وتنتهي في غضون أربع ساعات .

ويرى مراقبون أن الإخوان هم المستفيد الأكبر من الحرب المدمرة في البلاد، وبعد ثورة أطاحت بهم ومن نظامهم الغاشم في البلاد، سعت الجماعة إلى محاولات عديدة لإغراق البلاد ولكنها نجحت مؤخراً في ذلك.

والخطة كان مقدرًا لها أن ينفذها الكيزان في السودان خلال أربع ساعات على أكثر، عبر الدفع بالطيران لضرب المقرات التابعة لقوات الدعم السريع، ولكن جرى استبدالها بخطة أخرى، لتتحول الساعات الأربع إلى أشهر خمسة مستمرة، فيما لا يزال عداد الأزمة لم يصل بعد لمحطته النهائية.

وكشف التسريب عن تسجيل صوتي لمحمد بدر الدين أحد قادة التيار الإسلاموي في السودان الذي قال في شهادة من داخل الحركة على حجم الخراب الذي تسببوا فيه منذ استيلائهم على الحكم قبل 30 عاما، ومسؤوليتهم عن تفجير السودان من الداخل.

وبدر الدين أضاف: أن ما حدث في السودان من خراب مسؤولية المؤتمر الوطني، وأن الاشتباكات التي وقعت بين الجيش وقوات الدعم السريع تعود بالأساس إلى خطة محكمة وضعها الإخوان لإشعال الحرب لتكون فرصة للهروب من المحاكمات.

ويقول بحللون سودانيون أنه منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان في منتصف أبريل تتزايد الاتهامات لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابيين بالتورط في إشعال تلك الحرب، حيث جدد الظهور العلني لعدد من قيادات تنظيم الإخوان الفارين من السجون، الاتهامات المتزايدة في السودان حول تورط التنظيم في الحرب.

وأضافت التحليلات أن هناك 3 دلائل تشير لعلاقة عناصر الإخوان بالحرب، وتشمل التهديدات التي أطلقها نافذون في التنظيم قبل أيام من اندلاع القتال، وظهور مقاتلين من كتائب تابعة لهم في ساحات المعارك، إضافة إلى الظهور العلني لبعض قيادات التنظيم في عدد من مدن البلاد الشرقية ودعوتهم لاستمرار الحرب.

فيما قال نشطاء إن قادة "الكيزان" يخاطبون المجندين بدون تخفٍّ، حيث تم كشف وجههم الحقيقي للشعب السوداني، مؤكدين على أن الحرب أشعلها "الكيزان" ، وأضافوا أن هزيمة الكيزان لا تتأتى تحت راية الميليشيا فقد تم هزيمتهم من قبل وكانوا نظاماً يمتلك دولة ومؤسسات أمنية وفائضاً من ميليشيات.

بعد أشهر من الصراع في السودان أصبح الوضع عبارة عن حرب أهلية بين قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي وقوات الجيش السودان بقيادة البرهان، والشعب السوداني يعاني بشدة من تداعيات حرب أثرت عليهم ونزح الكثيرون داخلياً وخارجياً.

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا