عنف مليشيات الحوثي مستمر في صنعاء، وخلال شهر رمضان باتت المليشيا على موعد جديد من القهر، حيث شهدت مدينة صنعاء اشتباكات عنيفة بعد قيام مليشيات الحوثي بمنع المصلين من صلاة "التراويح".
ومؤخرًا قامت مليشيات الحوثي بعدة عمليات طائفية، منها منع صلاة التروايح وكذلك تأخير وتقديم في مواعيد أذان الفجر والمغرب ، وشهد مسجد "الصعدي" اشتباكات عنيفة إثر محاولة عناصر من مليشيا الحوثي الإرهابية منع المصلين من أداء صلاة "التراويح"، وهي من الشعائر الدينية المهمة في شهر رمضان.
وقد بدأت الأحداث عندما حاول مسلحو الحوثي، الذين يتلقون دعمًا من إيران، فرض قيود على العبادة في المسجد؛ مما أثار رد فعل عنيف من المصلين الذين كانوا يسعون لأداء الصلاة، وتصاعدت حدة الوضع سريعًا إلى تبادل لإطلاق النار ومواجهات بالأيدي؛ مما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر بين المصلين.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها المليشيا في مناطق سيطرتها، حيث سبق وأن منعت صلاة التراويح في مساجد محافظتي إب وذمار، قبل أن تمتد إلى العاصمة صنعاء، في خطوة تعكس محاولاتها لفرض سيطرتها الأيديولوجية على الممارسات الدينية للسكان.
وقال الناشط السياسي اليمني، على ناصر العوالقي: إن اشتباكات مسلحة بين حراسة الشيخ صالح طعيمان، ومليشيات الحوثي الإرهابية في صنعاء اليمنية بسبب منع الحوثيين إقامة صلاة "التراويح"، حيث يتزامن توقيت الكلمة اليومية لزعيم الجماعة، المدعو عبدالملك الحوثي أثناء إقامة صلاة التراويح.، والاشتباكات أسفرت عن سقوط قتيل وجرح عدد من المواطنين.
وقال حساب قاسم اليمني، عبر موقع "أكس": منعت مليشيات إيران الحوثية المصلين من أداء صلاة التراويح؛ ما أدى لإطلاق النار بأحد المساجد في العاصمة المختطفة #صنعاء، اشتباكات اندلعت، في مسجد الصعدي بصنعاء، بين عشرات المصلين ومسلحي المليشيات الحوثية، تخللها إطلاق نار واشتباكات بالأيدي.
وقال رشاد الصوفي: إن إسرائيل سمحت للفلسطينيين بأداء صلاة التراويح في القدس المحتلة وفي المسجد الأقصى تحديدًا، ومنع عبد الملك الحوثي اليمنيين من أداء صلاة التروايح في مساجد صنعاء والمناطق التي تقع تحت سيطرته، فكيف لهذا المسخ أن ينصر غزة.