‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحكومة الشرعية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحكومة الشرعية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 7 يونيو 2023

تقارب بين الحوثي والإخوان لقمع الشعب اليمني

انضمام عناصر الإخوان لصفوف الحوثي في اليمن

بدأت ميليشيا الحوثي الإرهابية في الآونة الأخيرة في استقطاب عناصر جديدة من أجل مجابهة الحكومة الشرعية في اليمن حيث تقوم حاليا بتوطيد علاقاتها بالتنظيمات الإرهابية مثل تنظيم الإخوان المسلمين والقاعدة سعيا إلى إطالة أمد الحروب في اليمن .

وخلال الفترة الماضية باتت الميليشيا الإرهابية على علاقة وطيدة بالتنظيم الإخواني الأمر الذي أدى إلى انضمام عناصر الإخوان في صفوف ميليشيا الحوثي في حربها ضد الحكومة الشرعية في اليمن ، وقد استغلت الإخوان المسلمين الممثلة في "حزب الإصلاح" ذلك خلال الأيام القليلة الماضية للادعاء بتسجيل انتصارات سياسية جديدة .

وشهدت اليمن مقابلات بين قيادات الميليشيا الحوثية والإخوان الإرهابية كان بها الكثير من الحفاوة وكذلك سيتم الإعلان عن تفاصيل جديدة في الفترة المقبلة حسبما رصدت وسائل إعلام الحوثي .

وتشهد جماعة إخوان اليمن حالة من التصعيد مؤخراً برعاية حوثية من خلال موجات الانشقاقات العسكرية وإعلان الانضمام لجماعة الحوثي والتي كان أبرزها إعلان عبد الحميد النهاري وهو مدير مكتب جنرال الإخوان علي محسن الأحمر في الحديدة، الولاء للحوثيين .

ومؤخراً أكدت ميليشيا الحوثي الإرهابية صراحة استعدادها لفتح صفحة جديدة مع تنظيم الإخوان الإرهابي وزعمت أن أسلحتها الصاروخية والطائرات المسيرة ستكون حاضرة في معركة التنظيمين وذلك على لسان القيادي في الميليشيات محمد علي البخيتي وهو في الأصل عنصر إخواني سابق انشق وانضم للحوثي .

كما أن فشل مخطط الإخوان عبر فرض سياسة الأمر الواقع في عتق عاصمة محافظة شبوة أدخل التنظيم وأتباعه في حالة تخبط وهو ما استدعى الارتباط بين الحوثي والإخوان.

ويقول المحلل السياسي اليمني والإعلامي مرزوق الصيادي إن الإخوان أكثر تطرفا من الحوثيين أنفسهم وهو ما يدل على استعانة الحوثيين بالجماعة الإرهابية في الجنوب مؤخراً لقمع الشعب اليمني والحكومة الشرعية للبلاد .

وأكد الصيادي في تصريحات إعلامية أن الإخوان وميليشيا الحوثي أظهروا وجها جديدا من العداء ضد التحالف العربي، ضد الجهود التي بذلها التحالف وأيضاً الترتيبات التي تجري في إطار تحالف الحوثي والإخوان وعملهم في سبيل تحقيق أهداف ومكتسبات على حساب الوطن والمواطن .

وتواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية انتهاكاتها للشعب اليمني منذ الانقلاب في عام 2014 فمن عمليات تجنيد إلى عمليات إرهابية ومن تجنيد للأطفال واللعب بعقولهم ووضعهم بمخيمات الموت إلى نهب وسلب خيرات البلاد لتتفاقم أوضاع ومعاناة الشعب اليمني .

الأحد، 12 مارس 2023

الحكومة اليمنية تفضح ألاعيب الحوثي

معهد دول الخليج يحذر الحكومة اليمنية من الاستماع للحوثي

خرج معهد دول الخليج بواشنطن بتحذير واضح إلى الحكومة اليمنية بشأن ميليشيا الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن مؤكدا أن أي تنازلات من قبل الحكومة الشرعية ستؤدي إلى تأجيج جديد لدورة الصراع في البلاد .

وقال التقرير إن أي تنازلات تتعلق بالمطالب المالية للحوثيين يمكن أن توفر شريان حياة لهم ولرعاتهم الإيرانيين على حساب الشعب اليمني ، كما ستساعدهم على اتخاذ الخطوة الحاسمة التالية نحو ترسيخ طويل الأمد لأنفسهم ، وأوضح أن كلفة الاتفاق مع الحوثيين بشكل عام ستكون مرتفعة اقتصادياً وسياسياً لأنّهم طالبوا بحصة من احتياطيات النفط في البلاد ومعظمها موجود تاريخياً في الأراضي الجنوبية .

ولفت المعهد الأميركي إلى أن الحوثيين يركزون على إيجاد مصادر للدخل حيث طلبوا دفع رواتب موظفي الحكومة الذين قُطعت رواتبهم أثناء النزاع بمن فيهم أعضاء الحوثيين ، مشترطين أن تذهب الأموال إليهم مباشرة أولا في محاولة واضحة لتأمين السيطرة على التمويل .

يشار إلى أن الحكومة اليمنية تواصل كفاحها للسيطرة على الأوضاع الاقتصادية والوفاء بالتزاماتها على الصعيد الخدمي والتنموي والرواتب وخاصة بعد أن خسرت معظم مواردها منذ أكتوبر الماضي جراء الهجمات الحوثية الإرهابية على موانئ تصدير النفط في حضرموت وشبوة .

ويرى محللون إن الحكومة الشرعية في اليمن لن تتنازل وأن ما عقد من اجتماعات مع قيادات الحوثي الهدف منها هو فضح ألاعيب الميليشيا التي ترفض الهدنة وتقتل شعب اليمن من أجل مصالحها.

وأضافت التحليلات أن التقارب السعودي الإيراني لن يكون خصما ضد شعب اليمن فالكل يعرف أن ميليشيا الحوثي هي جماعة إرهابية ولها أذرع وتصالح مع تنظيمات إرهابية مثل الإخوان والقاعدة وهو ما لن تسمح به السعودية بأن يكون قريبا منها فالعلاقات السعودية اليمنية علاقات قوية ومترابطة ولن يكون هناك تنازل من الجانب السعودي خاصة أن اليمن ورقة هامة للمملكة العربية السعودية .

ويبدو أن الصراع العربي الحوثي في اليمن لن ينتهي مع الدخول للعام التاسع على احتلال صنعاء من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية وطلب الهدنة أكثر من مرة جعلت من قوات الحوثي تعلن تصعيدها ضد شعب اليمن .


الاثنين، 28 مارس 2022

صفقة محتملة لتبادل الأسرى فى اليمن


كشف مسؤول حكومي رفيع فى اليمن أمس عن مقترح نهائي ترعاه الأمم المتحدة لصفقة تبادل أسرى تشمل 2223 أسيرا ومختطفا بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي .

وأوضح المسؤول الحكومي أن التفاهمات التي رعاها مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مستمرة منذ فترة مع مليشيات الحوثي وأشار إلى أن المقترح يتضمن إطلاق مليشيات الحوثي دفعة أولى مؤلفة من 800 مختطف وأسير وتطلق الحكومة اليمنية ذات العدد من أسرى الحرب للمليشيات الانقلابية المدعومة إيرانيا.

وعلق رئيس الجانب الحكومي بشأن التفاوض بملف تبادل الأسرى والمختطفين هادي هيج على التصريحات المتواصلة التي تروج لها ميليشيا الحوثي بشأن الاتفاق لتبادل أسرى بينهم شقيق رئيس الجمهورية اللواء ناصر منصور هادي ووزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي .

وقال في تغريده له على صفحته بتويتر " أن الصفقة المذكورة مازالت مقترحاً لم يقر بشكل نهائي"، مضيفا " نؤكد للجميع أننا حريصون على الإفراج عن الكل".

وأكد "ومع ذلك نوضح أنه لم يتم الاتفاق النهائي وهو قيد الدراسة وعند الموافقة النهائية سيتم الرد على مكتب المبعوث بمذكرة رسمية ستنشر".

وكانت مليشيات الحوثي قد أعلنت عن اتفاق جرى الترتيب له برعاية الأمم المتحدة لإطلاق 1400 أسير حوثي مقابل 823 مختطفا وأسيرا وأن عملية تبادل الكشوفات سوف تجري الثلاثاء المقبل .

يشار إلى أنه لم يتم الإعلان رسميا حتى الآن من التحالف أو الأمم المتحدة عن الصفقة التي تأتي ضمن مقترح وليس اتفاق تم على أرض الواقع كما يروج الحوثيون ولا تزال المفاوضات في مرحلة تبادل الكشوفات النهائية .

ويعد اتفاق الأسرى أحد بنود اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي في 18 ديسمبر 2018 ورغم أنه ملف إنساني بحت إلا أن الانقلابيين يتخذونه ورقة مهمة للمقايضة ورفضوا إطلاق الأسرى والمختطفين وفق مبدأ "الكل مقابل الكل".
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا