‏إظهار الرسائل ذات التسميات تبادل الأسرى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تبادل الأسرى. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 28 مارس 2022

صفقة محتملة لتبادل الأسرى فى اليمن


كشف مسؤول حكومي رفيع فى اليمن أمس عن مقترح نهائي ترعاه الأمم المتحدة لصفقة تبادل أسرى تشمل 2223 أسيرا ومختطفا بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي .

وأوضح المسؤول الحكومي أن التفاهمات التي رعاها مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مستمرة منذ فترة مع مليشيات الحوثي وأشار إلى أن المقترح يتضمن إطلاق مليشيات الحوثي دفعة أولى مؤلفة من 800 مختطف وأسير وتطلق الحكومة اليمنية ذات العدد من أسرى الحرب للمليشيات الانقلابية المدعومة إيرانيا.

وعلق رئيس الجانب الحكومي بشأن التفاوض بملف تبادل الأسرى والمختطفين هادي هيج على التصريحات المتواصلة التي تروج لها ميليشيا الحوثي بشأن الاتفاق لتبادل أسرى بينهم شقيق رئيس الجمهورية اللواء ناصر منصور هادي ووزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي .

وقال في تغريده له على صفحته بتويتر " أن الصفقة المذكورة مازالت مقترحاً لم يقر بشكل نهائي"، مضيفا " نؤكد للجميع أننا حريصون على الإفراج عن الكل".

وأكد "ومع ذلك نوضح أنه لم يتم الاتفاق النهائي وهو قيد الدراسة وعند الموافقة النهائية سيتم الرد على مكتب المبعوث بمذكرة رسمية ستنشر".

وكانت مليشيات الحوثي قد أعلنت عن اتفاق جرى الترتيب له برعاية الأمم المتحدة لإطلاق 1400 أسير حوثي مقابل 823 مختطفا وأسيرا وأن عملية تبادل الكشوفات سوف تجري الثلاثاء المقبل .

يشار إلى أنه لم يتم الإعلان رسميا حتى الآن من التحالف أو الأمم المتحدة عن الصفقة التي تأتي ضمن مقترح وليس اتفاق تم على أرض الواقع كما يروج الحوثيون ولا تزال المفاوضات في مرحلة تبادل الكشوفات النهائية .

ويعد اتفاق الأسرى أحد بنود اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي في 18 ديسمبر 2018 ورغم أنه ملف إنساني بحت إلا أن الانقلابيين يتخذونه ورقة مهمة للمقايضة ورفضوا إطلاق الأسرى والمختطفين وفق مبدأ "الكل مقابل الكل".

الاثنين، 31 مايو 2021

الإخوان الإرهابية تتاجر بدماء الفلسطينيين


اعتادت جماعة الإخوان المسلمين على مدار سبعة عقود إستغلال القضية الفلسطينية لترسيخ انتهازيتها ومتاجرتها بها وإثارة التوترات والفوضى بالمنطقة العربية .

وخلال الأيام القليلة الماضية سعت قيادات التنظيم الدولي الإرهابي فى تركيا لإعادة سيناريو المتاجرة بالقضية الفلسطينية من خلال إطلاق حملات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعى ضد الهدنة بين حماس وإسرائيل والهجوم على جهود الوساطة لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة .

ونشرت اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان تغريدات تحريضية تهاجم الهدنة وصفقة تبادل الأسرى التى تم التوصل إليها بين حماس وإسرائيل تخللها عبارات مشوبة بإسقاطات عن تخلي الدول العربية عن القضية في الوقت الذي تجرى فيه جهود الوساطة العربية على قدم وساق جنبا إلى جنب تقديم الدعم الجسدي والمعنوي لجرحى غزة .

ويرى محللون أن هذا الرفض للهدنة وصفقة تبادل الأسرى هو الأخطر في متاجرة الإخوان بالقضية الفلسطينية في الوقت الحالي حيث يهدفون بالأساس للعودة للمشهد السياسي وبالتالي يرون أن العودة للشارع ستكون على أكتاف القضية الفلسطينية .

ومن ناحية أخرى تهدف حملة التنظيم الإرهابى للمتاجرة بالقضية الفلسطينية الى توظيف القضية باعتبارها إحدى الأدوات لجمع الأموال والتبرعات والتي يصفها مراقبون بأنها "كعكة التبرعات الكبرى" للتنظيم الإرهابي على مدار السنوات الماضية .

وتجدر الإشارة فى هذا الصدد الى ممارسات الإخوان خلال فترة التسعينيات وما بعدها عندما حاولوا السيطرة على قطاع واسع من طلاب الجامعات من خلال اللعب على وتر مشاعرهم الدينية تجاه القضية الفلسطينية مستخدمين القضية كمدخل لتأليب الشعوب على الأنظمة السياسية والحكومات العربية وإحداث فجوة بين المجتمعات والقيادات السياسية الحاكمة .

على مدار العقود الماضية قام الإخوان بمحاولة إدراج القضية الفلسطينية تحت شعارات الجهاد الديني وإفشال جهود الوساطة التى قامت بها أطراف عربية ودولية من أجل التوصل لحل سلمى وعادل وانتزاع حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة من إطار النضال الوطني القومي التحرري تحت غطاء دينى بهدف توظيف القضية لصالح الأيديولوجيا الإخوانية وكسب أرض جديدة لمشروعها السياسي .

ويعود تاريخ المتاجرة الإخوانية بالقضية الفلسطينية المتوارية خلف الشعارات الدينية إلى أديبات الجماعة الفكرية التي صنعها حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان وسيد قطب منظرها الأبرز لشرعنة تأسيس التنظيمات الإرهابية .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا