الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020

الإغاثة الإسلامية تتبرأ من الإخوان


أعلنت منظمة الإغاثة الإسلامية في فرعها بألمانيا أنها بدأت عملية إصلاح من أجل دحض الاتهام بتبعيتها لشبكات من جماعة الإخوان المسلمين ، ولكن وزارة الداخلية الألمانية وفقا لردها على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر أوضحت أن
الهيئة الاتحادية لحماية الدستور ليست مقتنعة بذلك حتى الآن .

وفى تقرير لها أشارت صحيفة "دي فيلت" الألمانية إلى أن نشأة الحركات المتطرفة خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928 وسط أفكار متطرفة ترفض مبادئ مثل الفردية وحقوق الإنسان والتعددية ولا تقبل الديموقراطية أو حكم القانون بل لها قوانينها وأفكارها الخاصة .

ويدور حاليا هناك نقاش فعال حول ما إذا كان مصطلح "الإسلام السياسي" منتجا أم مضللا ، إلا أن المهم التفرقة بين الإسلام كديانة وبين الإسلام الراديكالي من خلال الحركات والأفراد والنظر إلى أن الانخراط السياسي للمسلمين بفهم مستنير للدين يقوي الديمقراطية  والمجتمع .

وشددت الصحيفة على أن مصطلح "الإسلام السياسي" يعني شيئًا مختلفا تماما فهو يستهدف الإسلاميين الذين يريدون إلغاء الدولة العلمانية والمجتمع الديمقراطي الحر لصالح نظام اجتماعي إسلامي أساسي وأضافت أنه يمكن القيام بذلك بوسائل قانونية سياسية  .

على الجانب الآخر دعا نواب بالبرلمان الألمانى "بوندستاج" وزارة الداخلية وهيئة حماية الدستور إلى الكشف عن الخطوات التى تقوم بها من اجل ملاحقة جماعة الإخوان المسلمين الارهابية ومنعها من نشر فكرها المتطرف وتنظيم عمليات إرهابية فى البلاد خاصة فى ظل تصاعد المخاوف من تواجد عناصر غير معروفة للأجهزة الأمنية .

ولا يزال الجدل فى أوروبا قائما حول تنظيم الإخوان وخطورته على المجتمعات هناك فى ضوء الهجمات التى شهدتها فرنسا والنمسا مؤخرا وسط محاولات لتفسير خطر الإسلام السياسي والنظر إلى العلاقة بين أيديولوجية هذه الجماعة والديموقراطية الأوروبية .


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا