‏إظهار الرسائل ذات التسميات معدل البطالة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معدل البطالة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 14 أبريل 2022

ملايين الأتراك يبحثون عن عمل


أعادت طلبات تقديم عمل على وظائف شاغرة ومحدودة في إحدى الولايات مسألة البطالة في تركيا إلى الواجهة مرة أخرى بعدما تلقى مستشفى 13 ألفاً و213 طلباً للتوظيف رغم أن المستشفى الجامعي في ولاية نيدا كان قد أعلن قبل ذلك عن رغبته في توظيف 78 شخصاً فقط وهو ما يوحي بارتفاع معدلات البطالة بعدما تقدم الآلاف لشغل تلك الوظائف .

وانتقدت أحزاب المعارضة التركية ومن بينها "الشعب الجمهوري" وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد الحكومة على خلفية تهافت الآلاف على وظائف حدد عدد المطلوبين للالتحاق بها مسبقاً بأقل من 100 شخص مما يعكس مستويات البطالة التي تقول الأحزاب المعارضة إن معهد الإحصاء التركي وهو جهة حكومية يخفي المعدلات الحقيقية لمستويات البطالة .

وقال أرهان آدم رئيس فرع حزب "الشعب الجمهوري" في ولاية نيدا إن "معهد الإحصاء يستمر في تضليل الناس بينما تنفي الحكومة وجود البطالة" ، مضيفاً وفق ما نقلت صحف محلية أن "13 ألفا و213 شخصاً تقدّموا من أجل الحصول على 78 وظيفة".

كما دعا رئيس فرع المعارضة الرئيسي في نيدا إلى عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة واصفاً أنها "ضرورة" و "يجب أن تتم على الفور" كحل للأزمات الاقتصادية التي تعاني منها بلاده منذ سنوات .

ومع أن معهد الإحصاء التركي قدر عدد العاطلين عن العمل في تركيا بنحو 3 ملايين و579 ألف شخص حتى شهر فبراير الماضي إلا أن المعارضة تشكك بصحة هذه الأرقام وتؤكد أنها في الواقع أكبر من ذلك بكثير .



الأربعاء، 17 نوفمبر 2021

أزمة دواء حقيقية فى تركيا والحكومة تتوارى خلف الصيادلة


تشهد تركيا نقصا خطيرا في عدد من الأدوية وسط مطالبات نقابة الصيادلة الأتراك للحكومة بمواجهة الأزمة وعدم جعلهم في مواجهة مع المرضى .

وأكدت النقابة فى بيان لها أن الصيادلة ليسوا مسؤولين عن نقص الأدوية وأن سياسات تسعير الأدوية ومرسوم أسعار الأدوية لم يتم تحديثهما منذ 14 عاما وهو سبب عدم تمكن المرضى من الوصول إلى الأدوية حيث يصعب توفيرها بالأسعار القديمة .

وفي إشارة إلى أنهم يتعرضون للضغط ويواجهون محاولات لإسكاتهم لأنهم يخبرون الجمهور بأزمة الأدوية قال البيان : " منذ أيام نواجه مواقف تشوه سمعة مهنتنا وزملائنا ويتم تفتيش صيدلياتنا ويحاولون إسكات زملاؤنا ويتم استهدافهم " .

وتستورد تركيا أغلب احتياجاتها من الدواء ويؤثر انخفاض الليرة التركية مقابل الدولار واليورو على توافر أنواع عديدة من الأدوية حيث تسدد الشركات ثمن الدواء باليورو قبل أن تبيعه للحكومة التركية بالليرة مما دفعها لوقف الإستيراد .

يوما تلو الآخر تتعقد الأزمة الاقتصادية التي تمر بها تركيا وسط فشل نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إيجاد حلول للأزمة المتفاقمة والتي وصلت إلى مستوى خطير من ارتفاع معدلات البطالة ومؤخرا اختفاء الأدوية من الأسواق مع تواصل نزيف العملة التركية مقابل العملات الأجنبية .

الخميس، 19 أغسطس 2021

البطالة تهدد تركيا والحكومة تتلاعب بالأرقام


بلغ معدل البطالة الواسع في تركيا خلال الربع الثاني من العام الجاري أكثر من 9 ملايين شخص بحسب تحليل أعده اتحاد نقابات العمال الثورية التركي .

وأشار الإتحاد إلى أن معدل البطالة الواسع بين الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما بلغت في الربع الثاني من العام الحالي 44.6%.

وكشف الاتحاد في تحليله إلى أن الأرقام المعلنة مؤخرا من قبل هيئة الإحصاء بخصوص أعداد العاطلين عن العمل ومعدلات التوظيف "مثيرة للجدل وبحاجة لتوضيح حقيقتها".

وأوضح الاتحاد أن معدلات البطالة تفاقمت بين الشباب في تركيا حيث زاد وباء كورونا المستجد من صعوبة البحث عن عمل ، وحذر العديد من الاقتصاديين من أن يكون هناك تداعيات طويلة الأجل للفشل في تحسين معدل التوظيف بين الشباب التركي .

وبدأت الأزمات تتسارع على اقتصاد تركيا منذ أبريل 2020 مع ظهور فوضى في سيطرة الحكومة التركية على تفشي جائحة كورونا في البلاد ، إلى جانب صعوبات نقدية ومالية أفضت إلى انهيار سعر صرف الليرة لمستويات تاريخية مقابل الدولار.

وتعيش تركيا أوضاعا اقتصادية صعبة للغاية بالتزامن مع ضعف حاد في العملة المحلية وارتفاع كلفة الإنتاج والاستيراد في وقت تعاني فيه البلاد من التضخم وارتفاع نسب الفقر .

ويضاف إلى ذلك مزيد من الأزمات التي يواجهها الاقتصاد المحلي والسكان وسط ضعف في الثقة الاقتصادية وتراجع مؤشر ثقة المستهلك بالبلاد وتآكل ودائع المواطنين بسبب هبوط القيمة السوقية والشرائية للعملة المحلية .




الأربعاء، 24 مارس 2021

استقالة أردوغان الحل الوحيد لخروج تركيا من الأزمة


الأوضاع الاقتصادية في تركيا تسير من سيئ لأسوأ ومعدلات البطالة ترتفع بشكل مخيف وفي ظل هذا الاحتقان الذي يعيشه المواطن التركي أكدت استطلاعات الرأي الأخيرة أن شعبية أردوغان تهاوت إلى أدنى مستوياتها وبدأت أصوات المعارضة تتعالى من جديد مطالبة أردوغان بتقديم استقالته والدعوة إلى انتخابات مبكرة للخروج من الأزمة .

تساؤلات عدة يبحث الشارع التركي عن إجابات لها وأبرزها مصير 128 مليار دولار من احتياطي البنك المركزي اختفت بين ليلة وضحاها أثناء تولي صهر أردوغان ووزير المالية السابق بيرات ألبيرق ، هذا التساؤل طرحه محافظ البنك المركزي ناجي أغبال على الرئيس التركي ما أفقده منصبه بعد أربعة أشهر فقط من توليه بقرار من أردوغان .

قرار الإطاحة بمحافظ البنك المركزى خلق حالة من عدم التوازن أدت لاغتيال الاقتصاد التركي واستمرار انهيار الليرة التركية من جديد ، إضافة إلى توقف بورصة إسطنبول عن العمل بشكل مفاجئ لمدة وجيزة بعد أن شهد مؤشرها انخفاضا كبيرا .

وبالتزامن مع إقالة محافظ البنك المركزي جاء قرار انسحاب أردوغان من المعاهدة الأوروبية لحماية المرأة من العنف لينضم الى سلسلة قرارت الرئيس التركى المثيرة للجدل والتى عرضته لانتقادات لاذعة داخليا وخارجيا حيث خرج آلاف الأتراك في مظاهرات منددين ومستهجنين هذا القرار في أنقرة وإسطنبول وإزمير وغيرها .

وخارجيا فتحت أمريكا وأوروبا النار على تركيا مستنكرة هذا القرار ببيانات مرفقة بأرقام تظهر ارتفاع معدل قتل النساء في تركيا حيث قتلت أكثر من 300 امرأة العام الماضي و77 امرأة منذ مطلع هذا العام .

سياسات تركيا الداخلية والخارجية تكشف عن إخفاقات الرئيس التركي في التعامل مع أزمات بلاده التي أكد المحللون أنها أوشكت على الإفلاس ، وعلى وقع الأزمات الاقتصادية والوضع الاقتصادي الهش في البلاد كثفت المعارضة خلال الأيام الماضية اجتماعاتها للتجهيز لسيناريو الانتخابات الرئاسية المبكرة .

الشارع التركي بات يرحب بفكرة الانتخابات المبكرة أملا في إنقاذ البلاد من السيناريو المظلم الذي ينتظرها بعد أن حزمة العقوبات المزدوجة من أمريكا والاتحاد الأوروبي بسبب سياسات أردوغان ، فضلا عن جائحة كورونا التي كبدت البلاد الكثير وكذلك دعم أردوغان للإرهابيين بالمال والسلاح في سوريا وليبيا وغيرها من الدول .

الأحد، 14 مارس 2021

حزب أردوغان يرفض خلق وظائف جديدة


يجلس أكثر من 3.9 ملايين فرد عاطل عن العمل فى تركيا وسط أزمة اقتصادية حادة تعانى منها البلاد نتيجة تفشي فيروس كورونا من جهة وانهيار حاد في سعر العملة من جهة أخرى .

ورغم إرتفاع معدل البطالة قوبل طلب توظيف عمالة جديدة بمؤسسة الترام والأنفاق الكهربائية التابعة لبلدية إسطنبول بالرفض من قبل أعضاء حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بمجلس بلدية إسطنبول .

وذكرت جريدة "سوزجو" التركية فى تقرير لها أن مؤسسة الترام ومترو الأنفاق التابعة لبلدية إسطنبول أعلنت عن وظائف شاغرةخلال جلسة بلدية إسطنبول التي انعقدت بتاريخ 12 مارس وتم رفض توظيف عمال جدد بالمؤسسة بناء على أصوات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية .

وأشار العضو بمجلس بلدية إسطنبول "ديلان إيزجي" إلى أن تركيا تعاني من مشكلة جدية بشأن البطالة قائلًا : " خلق فرص عمل هو واجبنا جميعا .. نواجه صعوبة في فهم سبب محاولة مجموعة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية منع التوظيف في بيئة بها ظروف بطالة كهذه .. دعونا نتيح فرص عمل حتى يتمكن المواطن من إحضار الخبز لمنزله " .

وقال رئيس اللجنة القانونية لحزب العدالة والتنمية "محمد كاينار" أن : " سبب البطالة هو بلديات حزب الشعب الجمهوري فصلوا 15 ألف عامل من بلدية إسطنبول " .

وجاء في بيانات حديثة صادرة عن هيئة الإحصاء التركية أن عدد العاطلين عن العمل في السوق المحلية بلغ نحو 3 ملايين 971 ألف شخص بنسبة بطالة بلغت 13.2% .

وتعانى تركيا من أزمة مالية ونقدية حادة دفعت بأسعار الصرف لمستويات متدنية بالنسبة لليرة التركية وسط تذبذب في وفرة النقد الأجنبي في الأسواق الرسمية .





جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا