تشهد تركيا نقصا خطيرا في عدد من الأدوية وسط مطالبات نقابة الصيادلة الأتراك للحكومة بمواجهة الأزمة وعدم جعلهم في مواجهة مع المرضى .
وأكدت النقابة فى بيان لها أن الصيادلة ليسوا مسؤولين عن نقص الأدوية وأن سياسات تسعير الأدوية ومرسوم أسعار الأدوية لم يتم تحديثهما منذ 14 عاما وهو سبب عدم تمكن المرضى من الوصول إلى الأدوية حيث يصعب توفيرها بالأسعار القديمة .
وفي إشارة إلى أنهم يتعرضون للضغط ويواجهون محاولات لإسكاتهم لأنهم يخبرون الجمهور بأزمة الأدوية قال البيان : " منذ أيام نواجه مواقف تشوه سمعة مهنتنا وزملائنا ويتم تفتيش صيدلياتنا ويحاولون إسكات زملاؤنا ويتم استهدافهم " .
وتستورد تركيا أغلب احتياجاتها من الدواء ويؤثر انخفاض الليرة التركية مقابل الدولار واليورو على توافر أنواع عديدة من الأدوية حيث تسدد الشركات ثمن الدواء باليورو قبل أن تبيعه للحكومة التركية بالليرة مما دفعها لوقف الإستيراد .
يوما تلو الآخر تتعقد الأزمة الاقتصادية التي تمر بها تركيا وسط فشل نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إيجاد حلول للأزمة المتفاقمة والتي وصلت إلى مستوى خطير من ارتفاع معدلات البطالة ومؤخرا اختفاء الأدوية من الأسواق مع تواصل نزيف العملة التركية مقابل العملات الأجنبية .