وأشار الإتحاد إلى أن معدل البطالة الواسع بين الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما بلغت في الربع الثاني من العام الحالي 44.6%.
وكشف الاتحاد في تحليله إلى أن الأرقام المعلنة مؤخرا من قبل هيئة الإحصاء بخصوص أعداد العاطلين عن العمل ومعدلات التوظيف "مثيرة للجدل وبحاجة لتوضيح حقيقتها".
وأوضح الاتحاد أن معدلات البطالة تفاقمت بين الشباب في تركيا حيث زاد وباء كورونا المستجد من صعوبة البحث عن عمل ، وحذر العديد من الاقتصاديين من أن يكون هناك تداعيات طويلة الأجل للفشل في تحسين معدل التوظيف بين الشباب التركي .
وبدأت الأزمات تتسارع على اقتصاد تركيا منذ أبريل 2020 مع ظهور فوضى في سيطرة الحكومة التركية على تفشي جائحة كورونا في البلاد ، إلى جانب صعوبات نقدية ومالية أفضت إلى انهيار سعر صرف الليرة لمستويات تاريخية مقابل الدولار.
وتعيش تركيا أوضاعا اقتصادية صعبة للغاية بالتزامن مع ضعف حاد في العملة المحلية وارتفاع كلفة الإنتاج والاستيراد في وقت تعاني فيه البلاد من التضخم وارتفاع نسب الفقر .
ويضاف إلى ذلك مزيد من الأزمات التي يواجهها الاقتصاد المحلي والسكان وسط ضعف في الثقة الاقتصادية وتراجع مؤشر ثقة المستهلك بالبلاد وتآكل ودائع المواطنين بسبب هبوط القيمة السوقية والشرائية للعملة المحلية .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق