على الرغم من كونها عراقية، إلا أن ذلك لم يمنع توجهها الإخواني وظهور الوجه القبيح للعالم، رغد التكريتي، هي الصورة المميزة لجماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا ولاسيما في إنجلترا في ظل توجه خاص للجماعة بتحسين صورتها أمام العالم إثر فضحها على يد العرب منذ 10 سنوات.
يصف الغرب رغد التكريتي بكونهاا هم ممثل للعرب والإسلام في بريطانيا، خاصة كونها تخلت عن دعم بلادها في أزماتها وتناست ما فعله الغرب في العراق.
بينها منظمات خيرية ومؤسسات فكرية، بل وقنوات تلفزيونية، ولازالت الجماعة تفتتح مقرات لها في بريطانيا كافتتاح مكتب الجماعة في حي كريكلوود شمالي لندن.
ومن أبرز هذه المنظمات، الرابطة الإسلامية في بريطانيا التي أسسها كمال الهلباوي عام 1997، وترأستها رغد التكريتي ذات الأصول العراقية.
رغد التكريتي هي من أهم القيادات النسوية في التنظيم الدولي للإخوان الإرهابيين. ولدت في العاصمة العراقية بغداد عام 1970، وانتقلت مع أسرتها للعيش في بريطانيا في العام نفسه.
هي ابنة أسامة التكريتي المراقب العام السابق للإخوان الإرهابية في العراق، وأحد مؤسسي الحزب الإسلامي العراقي، وشقيقة أنس التكريتي القيادي في التنظيم الدولي للإخوان، والرئيس السابق للرابطة الإسلامية البريطانية، والرئيس المؤسس لمؤسسة قرطبة لحوار الثقافات.
توصف رغد في الإعلام البريطاني والأوروبي بأنها أهم “ممثلة للمرأة المسلمة في بريطانيا”، ذلك إثر تغلغلها في المجتمع البريطاني وتنظيم فعاليات للعرب والمسلمين هناك.
عاشت رغد في طفولتها في بريطانيا، وحصلت على درجتيْ البكالوريوس والماجستير في مجال الحاسوب الآلي من إحدى جامعات لندن. بدأت نشاطها الحقوقي والاجتماعي في أوساط الجالية المسلمة في بريطانيا مع سنوات الدراسة الجامعية.
شغلت التكريتي العديد من المناصب في المؤسسات التي تمثل الجالية المسلمة وفي الوقت نفسه الإخوان المسلمين في بريطانيا وأوروبا، وهي عضو قيادي في المنتدى الأوروبي للمرأة المسلمة: الذراع النسوي للإخوان المسلمين في أوروبا، كما انضمت إلى الرابطة الإسلامية البريطانية منذ تأسيسها عام 1997، وتولت مناصب قيادية مختلفة في المكاتب التنفيذية والأقسام كقسم الشباب، وكانت عضواً في مجلس الشورى ثلاث دورات متتالية، ومديرة قسم الإعلام، والنائب الثاني للرئيس، إلى أن اختيرت عام 2020 لرئاسة الرابطة لتصبح أول امرأة تتولى قيادة مؤسسة إسلامية في بريطانيا.
ظلت التكريتي على رأس الرابطة حتى فبراير 2022. بعدها، تم تعيينها رئيساً لمجلس الشورى، وهو المنصب الذي ما تزال تشغله حتى اليوم.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق