الثلاثاء، 6 أكتوبر 2020

ترامب يلاحق مرتزقة أردوغان


منذ اندلاع المواجهات بين الجيش الوطني الليبي والميليشيات الإرهابية في طرابلس اكتفت واشنطن بإطلاق التصريحات الداعية للتهدئة إلا أن الموقف الأمريكي اختلف الآن ، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة للتحرك ضد التدخل التركي في ليبيا والإصرار على طرد مرتزقة أردوغان من شمال أفريقيا .




وفي هذا السياق شكل الملف الليبي أهم القضايا التي ناقشها وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر خلال جولته المغاربية ، في الوقت الذي كررت فيه واشنطن انزعاجها من التدخل التركي السافر في الأراضي الليبية عبر إرسال مرتزقة سوريين ودعم حكومة الوفاق .



كما جاءت أحدث التصريحات عن ذلك على لسان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي دعا الجمعة الماضية الدول المتدخلة في ليبيا، إلى التراجع والسماح لليبيين بحل أزمتهم بأنفسهم، مضيفاً أن بلاده دأبت منذ سنوات على المطالبة بحل بواسطة الأمم المتحدة لخلق وضع على الأرض يسمح للشعب الليبي بمواجهة كل تحدٍ، على حد وصفه .



وأعلن بومبيو أن الإدارة الأمريكية متفقة مع الاتحاد الأوروبي حول العملية السياسية التي بدأت في مؤتمر برلين، الذي انعقد في يناير (كانون الثاني) الماضي من أجل أن "تلتقي الأطراف الليبية وتحدد إطار الحل السلمي".

وتواصل تركيا استغلال المرتزقة الذين جندتهم في الأراضي السورية من خلال الزج بهم مقابل بضعة آلاف من الدولارات ورواتب شهرية إلى الاراضي الليبية للقتال في صفوف حكومة الوفاق والتي كانت قاب قوسين أو ادني من الهزيمة في ظل حصار الجيش الوطني للعاصمة طرابلس لأشهر متوالية .

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا