‏إظهار الرسائل ذات التسميات مساعدات انسانية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مساعدات انسانية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 22 ديسمبر 2021

إنطلاق الجسر البرى السعودى لدعم أفغانستان


أعلنت السعودية إنطلاق الجسر البرى المخصص لتقديم المساعدات للشعب الأفغاني محملا بالمعونات الإغاثية للبدء في توزيعها على الأسر الأشد حاجة في أفغانستان ودعمها في مواجهة الأزمة الإنسانية التي تمر بها البلاد .

ويضم الجسر الجوى الذى أعلن عنه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 200 شاحنة على متنها 30 ألف سلة غذائية و10 آلاف حقيبة شتوية تزن 1920 طنا .

وبدأت أولى طلائع الجسر البري السعودي بإنطلاق 16 شاحنة إلى أفغانستان تحمل 360 طنا من المساعدات الغذائية والإيوائية وهي المساعدات التي تستهدف عددا من المناطق الأفغانية ويفترض وصول قوافل متتالية إلى الأراضي الأفغانية خلال الأيام المقبلة .

من جانبه أكد رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور محمد صادق سنجراني، أن المبادرات الإنسانية السعودية المتتالية للوقوف مع الشعب الأفغاني تدل على المكانة الريادية التي تحظى بها المملكة على مستوى الأمة الإسلامية .

وأعرب سنجراني في تصريح على هامش تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة الجسر البري لمساعدة الشعب الأفغاني عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على المبادرات الإنسانية المتتالية للوقوف مع الشعب الأفغاني الشقيق الذي يمر بظروف إنسانية حرجة .

وأوضح أن مبادرات المملكة بوصفها محور الأمة الإسلامية تعد سابقة ستحفز المجتمع الدولي على الاقتداء بها للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب الأفغاني حيث يعاني أكثر من نصف سكان البلاد نقصاً حاداً في المواد الغذائية .

وذكر نواف بن سعيد المالكي السفير السعودي لدى باكستان أن هذه المساعدات تأتي إنفاذا لتوجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده للوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني حيث يأتي هذا الجسر البري بالتزامن مع الجسر الإغاثي الجوي السعودي.

وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت في وقت سابق إنها ستعيد العمل بالقسم القنصلي بسفارتها في كابول لخدمة الشعب الأفغاني في خطوة رحبت بها حكومة تسيير الأعمال الخاضعة لحركة طالبان .

وسيطرت طالبان في 15 أغسطس الماضي على العاصمة كابول ومعظم ولايات أفغانستان وشكلت حكومة انتقالي وذلك عقب مغادرة الرئيس السابق أشرف غني وعدد من المسؤولين، أراضي البلاد .

الأحد، 19 ديسمبر 2021

الجسر الجوى السعودى لإغاثة إفغانستان


وصلت اليوم الطائرتان الإغاثيتان الخامسة والسادسة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي لدعم الشعب الأفغاني، اللتان سيرّهما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحملان على متنهما 65 طناً و746 كيلوغراماً من المواد الغذائية والإيوائية، تشتمل على 1,674 سلة غذائية و192 حقيبة إيوائية.

وبذلك يصبح إجمالي المساعدات المقدمة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي للشعب الأفغاني 197 طناً و 238 كيلوغراماً من المواد الغذائية والإيوائية، تم تسييرها عبر مركز الملك سلمان للإغاثة من خلال 6 طائرات إغاثية، تشتمل على 5,022 سلة غذائية و 576 حقيبة إيوائية، إضافة إلى القافلة البرية التي قام المركز بتأمينها من الأراضي الباكستانية تحملها 200 شاحنة إغاثية تزن 1,920 طناً، سيتم توزيعها على الأسر الأشد حاجة في أفغانستان.

تأتي هذه المساعدات في إطار دعم المملكة للشعب الأفغاني الشقيق، وتلبية احتياجاته الأساسية.

شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد على ضرورة ضمان عدم استخدام أفغانستان لإيواء الجماعات الإرهابية والمتطرفة، مؤكدا أن تدهور الأوضاع الإنسانية في أفغانستان سيؤثر على الاستقرار الإقليمي

وأعلن وزير الخارجية السعودي عن تسيير جسر جوي وبري سعودي لنقل المساعدات الإنسانية لأفغانستان، معربا عن أمله في خلق آليات لتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الأفغاني.

واستنكر الهجمات الإرهابية لداعش في أفغانستان، معتبرا أن انهيار الوضع الحالي في أفغانستان سيقود لفوضى تؤثر إقليميا وعالميا.

الاثنين، 16 أغسطس 2021

شريان الخير الإماراتى لا يتوقف


تعد الإمارات حجر الأساس في بناء المنظومة العالمية لمواجهة تداعيات الكوارث الطبيعية وذلك بفضل مبادراتها الجريئة ونهجها الإنساني المتفرد الذي يقوم على تقديم العون والإغاثة لمستحقيها وهذه المنهجية إرث متأصل في سياسة الدولة الخارجية التي استهلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من أجل تعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة الدولية .

ولا ترتبط المساعدات الإنسانية التي تقدمها الإمارات بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها ولا البقعة الجغرافية أو العرق أو اللون أو الطائفة أو الديانة بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في احتياجات الشعوب والحد من الفقر والقضاء على الجوع، وبناء مشاريع تنموية لكل من يحتاج إليها .

ولم تغب الامارات منذ بداية عام 2021 عن الساحات والمناطق التي تعرضت للكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والزلازل والبراكين والحرائق وكانت حاضرة بقوة من خلال تقديم الإغاثات ومساندتها ودعمها للمتضررين والمنكوبين وتميزت برامج الدولة الإنسانية للمتأثرين في تلك المناطق بالتنوع والجودة والوصول المبكر للمستهدفين .

تصب المساعدات الخارجية الإماراتية في مجالات ذات أولوية تشمل القضاء على الفقر، ودعم الأطفال ، بالإضافة إلى البرامج القطاعية العالمية كالنقل والبنية التحتية وتعزيز فعالية الحكومات وتمكين النساء والفتيات .

وعلى صعيد الكوارث الطبيعية لعبت الإمارات دورا بارزا في التخفيف من معاناة المتضررين من الزلزال الذي ضرب جزيرة سولاويزي في إندونيسيا أواخر يناير الماضي و الذي بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر ونتجت عنه أمطار غزيرة تسببت في فيضان نهر كاريونج بيس ما أدى إلى غمر العديد من المناطق في الجزيرة وتشريد آلاف الأسر من منازلها إلى جانب انهيار عدد كبير من المساكن والمستشفيات والمدارس والمرافق الخدمية الأخرى .

وسارعت الإمارات إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من الفيضانات التي اجتاحت ولاية بهانج الماليزية في يناير الماضي وتسببت بأضرار جسيمة في أكثر من 11 محافظة تابعة للولاية وتضمنت المساعدات كميات كبيرة من مستلزمات الإيواء والمواد الغذائية والصحية .

وأرسلت الإمارات وفدا من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى العاصمة الماليزية، للإشراف على العمليات الإغاثية وإيصال الاحتياجات الإنسانية للمناطق الأكثر تضررا بالتنسيق والتعاون مع حكومة ولاية بهانج والجهات الماليزية المختصة ونفذت الهيئة برنامجا خاصا على عدة مراحل لتقديم المساعدات استفاد منه خلال المرحلة الأولى أكثر من 50 ألف متضرر .

و في السودان واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمتأثرين من السيول والفيضانات التي اجتاحت عددا من الولايات السودانية العام الماضي وذلك ضمن جهودها للتصدي لتداعيات الكارثة التي لا تزال ماثلة ويعاني منها المتضررون في بعض المناطق .

تأتي المساعدات الخارجية لدولة الامارات في إطار سياسة الدولة لدعم أهداف الألفية الإنمائية وحالياً تبذل الدولة جهودها لدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 وتجسد هذه السياسة الإنسانية لدولة الإمارات تطبيقاً عملياً لثقافة التسامح والاعتدال التي تتبناها الدولة .








الاثنين، 29 مارس 2021

التمدد التركى فى أفريقيا عبر القوى الناعمة


تنخرط أنقرة في استراتيجية طويلة الأمد لبناء علاقات قوية مع دول الساحل وغرب أفريقيا وتسعى من خلالها إلى توسيع نطاق نفوذها وحضورها السياسي والاقتصادي والعسكري في القارة الأفريقية بعدما عززت وجودها في منطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي من خلال بوابة الصومال ، الأمر الذي قد يعزز من حدة التوترات في المنطقة .

وقد وسعت تركيا علاقاتها مع معظم دول المنطقة مثل النيجر وتشاد ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا في ضوء ما تواجهه تلك الدول من أزمات مزمنة مثل انتشار الإرهاب وتوسع رقعة الفقر والمجاعة والصراعات الإثنية والقبلية وهي مشكلات استغلتها أنقرة كبوابة لتعزيز حضورها مما يكشف جانباً من الأهداف التركية الخبيثة في منطقة الساحل والصحراء الأفريقية .

وتتعدد أدوات القوة الناعمة للسياسة التركية في الساحل وغرب أفريقيا وتأتي على رأسها المساعدات الإنسانية حيث تنخرط أنقرة بشكل كبير في مجال المساعدات وتوزيع الغذاء لشعوب المنطقة . 

كما توجد عدد من المؤسسات التركية التي تعمل في المنطقة مثل الهلال الأحمر التركي ووقف الديانة التركي واتحاد الجمعيات الإنسانية التركية IDDEF التي تقوم بنشاطات إنسانية وإغاثية في العديد من دول المنطقة .

وتهدف التحركات التركية بشكل أساسي إلى الإستثمار فى الأزمات التى تواجهها الدول الأفريقية الفقيرة لإعادة تشكيل المحاور الإقليمية وميزان القوى الدولي في المنطقة من خلال إستغلال القوى الناعمة عبر تقديم المساعدات الإنسانية والإجتماعية والإقتصادية والخبرات العسكرية الى تلك الدول .

وتسعى أنقرة إلى تكوين حلفاء إقليميين لديهم مصالح جيوبوليتيكية مع ليبيا مثل النيجر وتشاد بهدف استغلالهم كنقطة ارتكاز تركية للتوغل في الغرب الأفريقي ولذلك فهى تحرص على تعزيز علاقاتها مع تشاد التي تشترك في حدود ممتدة مع ليبيا ، فقد قام الهلال الأحمر التركى بإفتتاح ثلاثة آبار مياه فى العاصمة التشادية أنجمينا حيث شارك السفير التركى لدى تشاد فى تدشين الآبار التى تعمل بالطاقة الشمسية .

وفي نفس الوقت تواجه أنقرة العديد من الاتهامات فيما يتعلق برعاية التنظيمات الإرهابية في الساحل وغرب أفريقيا وأن جزءاً محورياً من تحركات أنقرة في المنطقة يعتمد على تسليح التنظيمات الإرهابية والمرتزقة بهدف تعزيز الوجود التركي والسيطرة على الموارد والثروات الطبيعية وتدعيم تيارات الإسلام السياسي .

ويرى محللون أن توجه تركيا تحت حكم أردوغان نحو الدول الأفريقية يعد جزءا من مشروع العثمانيين الجدد الساعي إلى إحياء الإمبراطورية العثمانية البائدة عبر التغلغل في كل المناطق التي كانت خاضعة لحكمها سابقا .



جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا