‏إظهار الرسائل ذات التسميات عقوبات امريكية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عقوبات امريكية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 14 يونيو 2022

مصرف حزب الله الممول الرئيسي للإرهاب الإيراني

مؤسسة القرض الحسن تدعم ميليشيات إيران

أكدت تقارير إعلامية غربية أن مؤسسة القرض الحسن فى لبنان أو مصرف حزب الله كما يطلق عليه شهد تجاوزات في نشاطاته المشبوهة لتقديم الدعم للحلفاء والميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة وذلك على رأسهم ميليشيا الحوثي في اليمن .

وتعتبر مؤسسة القرض الحسن التابعة لميليشيات حزب الله الإرهابية المسؤولة عن تمويل المخططات الإرهابية للجماعة فهي خزينة تمويل أنشطة الحزب الإرهابي خارج حسابات الجهاز المصرفي المالي اللبناني وتمتلك 31 فرعاً وزبائنها من لبنان وخارجه ويتم الارتباط ببعضها عبر شبكة خاصة وهي خارجة بعن رقابة الدولة اللبنانية والمؤسسات الدولية التي تراقب الأعمال المصرفية ، بحسب التقارير .

وكانت وزارة الخزانة الأميركية في عام 2016 قد فرضت عقوبات على أفراد مرتبطين بحزب الله وبمؤسسة جمعية القرض الحسن وفي 11 مايو 2021 أعادت فرض عقوبات جديدة على المؤسسة حيث أكدت وزارة الخزانة الأميركية في حينها أن المصرف حزب الله ينقل الأموال بطرق غير مشروعة من خلال حسابات وهمية وفي العام ذاته أدرجت المملكة العربية السعودية مؤسسة القرض الحسن غير الشرعية في لبنان على قوائم الإرهاب .

ويشار إلى أن العديد من الأشخاص رفضوا مؤخراً السياسة التي يتبعها مصرف حزب الله في الفترة الأخيرة حيث فرض على المتعاملين معه الذين سبق أن حصلوا على قروض إعادة دفع أقساطها بالدولار الأميركي بنفس سعر السوق في وقت سجل سعر الصرف في السوق ارتفاعا غير مسبوق مما رفع قيمة القروض أكثر من 10 أضعافها .

وفي الوقت الذي لا يزال يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية حادة تبادر مؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله المدعومة من إيران في لبنان إلى تقديم المزيد من الخدمات في البلاد بفروعها وتستغل الذهب في تعاملاتها وترهنه مقابل الدولار الذي يتم استخدامه في نشر الأسلحة ودعم الجماعات الإرهابية في المنطقة وذلك إضافة إلى تخزينها الذهب الخاص بالزبائن مقابل رسوم منخفضة بعدما كثرت السرقات والجرائم بخاصة في المناطق الخاضعة لنفوذ الحزب خلال الأعوام القليلة الماضية .

الخميس، 31 مارس 2022

عقوبات أمريكية على أنشطة ايران الباليستية


أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية فى بيان أمس الأربعاء فرض عقوبات على أشخاص وكيانات مرتبطة ببرنامج إيران للصواريخ البالستية.

وقال البيان إن العقوبات فرضت على وكيل مشتريات يتخذ من إيران مقراً له وشبكة من الشركات التي اشترت المواد المتعلقة بالوقود الصاروخي الباليستي لصالح مليشيات الحرس الثوري ووحدة الحرس الثوري المسؤولة عن البحث والتطوير للصواريخ الباليستية .

وأوضحت وزارة الخزانة في بيانها أن محمد علي حسيني وهو وكيل شراء مقيم في إيران اشترى مع هذه الشركات مواد مرتبطة بالدفع الصاروخي الباليستي لوحدة من الحرس الثوري مسؤولة عن أبحاث وتطوير الصواريخ الباليستية .

وتجمد خطوات يوم الأربعاء أي أصول بالولايات المتحدة يملكها أولئك الذين وقعت عليهم العقوبات وتمنع الأمريكيين بصفة عامة من التعامل معهم ، وقالت وزارة الخزانة إن من يشاركون في صفقات معينة مع هؤلاء قد تقع عليهم عقوبات أيضا .

وأوضحت الخزانة أن هذه التدابير تأتي في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على مدينة أربيل العراقية في 13 مارس والهجمات الصاروخية الأخرى التي نفذها حلفاء إيران ضد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة منها الهجوم الذي شنه المتمردون اليمنيون الحوثيون في 25 مارس على منشأة تابعة لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو .

وأعلن الحرس الثوري الايراني مسؤوليته عن هجوم 13 مارس مؤكدا أنه استهدف "مركزا استراتيجيا" لإسرائيل عدو طهران اللدود في إقليم كردستان العراق ، وفي 25 مارس تبنى المتمردون الحوثيون 16 هجوما على السعودية بينها الهجوم على خزانين نفطيين في جدة .

قال براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية في بيان أنه " مع استمرار سعي الولايات المتحدة لدفع إيران إلى معاودة الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة لن نتردد في استهداف أولئك الذين يدعمون برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني " .

وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن أنشطة النظام الإيراني المتصلة بالصواريخ الباليستية تزعزع استقرار الشرق الأوسط وتشكل تهديدا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي .

وتأتي العقوبات في وقت تبدو الولايات المتحدة قريبة من اتفاق مع إيران في المفاوضات غير المباشرة المستمرة منذ أشهر في فيينا لإحياء الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم عام 2015 .










جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا