أكدت تقارير إعلامية غربية أن مؤسسة القرض الحسن فى لبنان أو مصرف حزب الله كما يطلق عليه شهد تجاوزات في نشاطاته المشبوهة لتقديم الدعم للحلفاء والميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة وذلك على رأسهم ميليشيا الحوثي في اليمن .
وتعتبر مؤسسة القرض الحسن التابعة لميليشيات حزب الله الإرهابية المسؤولة عن تمويل المخططات الإرهابية للجماعة فهي خزينة تمويل أنشطة الحزب الإرهابي خارج حسابات الجهاز المصرفي المالي اللبناني وتمتلك 31 فرعاً وزبائنها من لبنان وخارجه ويتم الارتباط ببعضها عبر شبكة خاصة وهي خارجة بعن رقابة الدولة اللبنانية والمؤسسات الدولية التي تراقب الأعمال المصرفية ، بحسب التقارير .
وكانت وزارة الخزانة الأميركية في عام 2016 قد فرضت عقوبات على أفراد مرتبطين بحزب الله وبمؤسسة جمعية القرض الحسن وفي 11 مايو 2021 أعادت فرض عقوبات جديدة على المؤسسة حيث أكدت وزارة الخزانة الأميركية في حينها أن المصرف حزب الله ينقل الأموال بطرق غير مشروعة من خلال حسابات وهمية وفي العام ذاته أدرجت المملكة العربية السعودية مؤسسة القرض الحسن غير الشرعية في لبنان على قوائم الإرهاب .
ويشار إلى أن العديد من الأشخاص رفضوا مؤخراً السياسة التي يتبعها مصرف حزب الله في الفترة الأخيرة حيث فرض على المتعاملين معه الذين سبق أن حصلوا على قروض إعادة دفع أقساطها بالدولار الأميركي بنفس سعر السوق في وقت سجل سعر الصرف في السوق ارتفاعا غير مسبوق مما رفع قيمة القروض أكثر من 10 أضعافها .
وفي الوقت الذي لا يزال يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية حادة تبادر مؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله المدعومة من إيران في لبنان إلى تقديم المزيد من الخدمات في البلاد بفروعها وتستغل الذهب في تعاملاتها وترهنه مقابل الدولار الذي يتم استخدامه في نشر الأسلحة ودعم الجماعات الإرهابية في المنطقة وذلك إضافة إلى تخزينها الذهب الخاص بالزبائن مقابل رسوم منخفضة بعدما كثرت السرقات والجرائم بخاصة في المناطق الخاضعة لنفوذ الحزب خلال الأعوام القليلة الماضية .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق