مر ما يقرب من الـ (11) شهرًا على الأزمة السودانية التي تخوض فيها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع صراعًا شرسًا لا معنى له، وقد قتل فيه الآلاف، وأنّ المجلس وثق الانتهاكات التي وقعت في الحرب بشكل جيد، والتي تشمل الهجمات العسكرية وتدمير المباني.
ومنذ بداية الأزمة بالسودان قبل 11 شهرًا وحتى اليوم، لم تتوقف جهود الإمارات لوقف التصعيد وإنهاء الأزمة بالحوار والطرق السلمية، ورغم ذلك تتواصل أكاذيب ومهاترات الإخوان ضد دولة الإمارات تظهر بين الفينة والأخرى الذين باتوا يشككون في الجميع، ويستهدفون الجميع، بدءًا من دولة الإمارات، ومرورًا بهيئة التنمية في شرق أفريقيا "إيجاد"، دون أن تستثني الأمم المتحدة.
يقول اللواء كمال إسماعيل، رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني بالسودان: الحرب السودانية ليس فيها فائز ولا مهزوم، لأنها حرب مدن، والخسران الكبير الشعب السوداني فقط، مشيرًا: الإخوان المسلمون هم من أشعلوا الحرب في السودان؛ لأنهم دعاة للقتل في العالم أجمع، فلابد من الدعوة للتفاوض وحل الأزمة ووقف إطلاق النار من قبل الطرفين.
وأضاف : نتمنى أن تنضم كل المبادرات الخارجية والداخلية بالسودان التي تدعو لوقف الحرب في مبادرة واحدة، لأن الدول الجوار تدفع ضريبة الحرب، والشعب لا يمتلك شيئا يقوم به لوقف تلك الحرب؛ لأنه منذ 5 شهور لا بنوك ولا غذاء ولا مرتبات ولا استقرار في السودان.
وتابع أن جهود دبلوماسية وإنسانية انطلقت من دولة الإمارات منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة منتصف أبريل الماضي، وتطورت على مدار الفترة الماضية، وفقًا لتطورات الأزمة، حرصًا على التخفيف من وطأتها وتداعياتها الإنسانية، ورغم ذلك الجهود البارزة حاول البعض عبثا التشويش عليها عبر أكاذيب مغرضة وافتراءات لا تمت للحقيقة بصلة، تزعم انحياز دولة الإمارات لأحد أطراف الأزمة في السودان.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق