‏إظهار الرسائل ذات التسميات لاجئين افغان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات لاجئين افغان. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 18 أغسطس 2022

سيطرة طالبان دفعت آلاف الأفغان للنزوح الجماعى

طلبات اللجوء الأفغانية إلى أوروبا تتضاعف

كشفت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية أن حوالي 6500 أفغاني تقدموا بطلبات لجوء في الاتحاد الأوروبي في يوليو 2021 قبل شهر واحد من استيلاء طالبان على مقاليد الحكم فى أفغانستان وقفز هذا العدد إلى حوالي 14400 أفغاني تقدموا بطلبات في سبتمبر ووعلى الرغم من تراجع عدد طالبى اللجوء الأفغان في الأشهر الأولى من عام 2022 إلا أن عدد المواطنين الأفغان المتقدمين للحصول على اللجوء لا يزال أعلى بكثير من عددهم في ربيع العام الماضي .

وحول تأثير الانسحاب الأميركي وما تلاه من سيطرة طالبان على الهجرة الأفغانية إلى أوروبا قالت "يورو نيوز" أن العام الماضي شهد تضاعف عدد المواطنين الأفغان الذين تقدموا بطلبات لجوء في أوروبا إلى أكثر من الضعف مقارنة بالشهور الـ 12 السابقة ، ووفقًا للشبكة فإن هذا العدد لا يزال أقل بكثير من الطلبات في عامي 2015 و 2016 عندما انضم الأفغان وسط عدم الاستقرار المستمر في الداخل وعودة حركة طالبان وخلال هذين العامين طلب أكثر من 360 ألف أفغاني اللجوء في الاتحاد الأوروبي .

وأكد تقرير "يورو نيوز" أن غالبية الأفغان تقدموا بطلبات لجوء إلى دول بعينها في الاتحاد الأوروبي حيث حصلت ألمانيا وحدها على حوالي ثلث إجمالي طلبات اللجوء للكتلة الأوروبية بواقع 23940 طلبا خلال الفترة من أغسطس من العام الماضي عندما استولت طالبان على كابول وفى إبريل وهو الشهر الأخير الذي نجح مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" في الحصول على بيانات اللجوء في حين كانت فرنسا الوجهة الثانية الأكثر طلبا حيث تلقت 13730 طلبًا لأول مرة خلال نفس الفترة الزمنية بينما لم يتم تسجيل أي طلب لجوء أفغاني في المجر ومالطا .

وخلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر كانت 67٪ من القرارات تم قبولها مقارنة بـ 57٪ بين يناير ويونيو من العام الماضي ومن أكتوبر إلى ديسمبر قفز معدل طلبات اللجوء الممنوحة إلى 88٪ وانخفض إلى 81٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام .

ونقل التقرير عن مديرة المجلس الأوروبي للاجئين قولها إن هناك "مخاوف جدية" بالنسبة لطالبي اللجوء الأفغان في أوروبا إلى جانب ما وصفته بـ "يانصيب اللجوء" حيث تتباين معدلات الحماية بشكل كبير عبر الكتلة ، وقالت إن إحدى المشكلات التي طال أمدها هي أن على الأفغان الانتظار لفترة أطول للحصول على اللجوء مقارنة بالجنسيات الأخرى ، ووفقًا لبيانات يوروستات كان هناك 97960 طلب لجوء من مواطنين أفغان معلقين اعتبارا من إبريل 2022.

منذ أن نجحت حركة طالبان في السيطرة على مقاليد الحكم في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية ويعيش الشعب الأفغاني في رعب دائم فسيطرة طالبان دفعت عددا ضخما من الأفغان للنزوح الجماعي وخلال عام من حكم طالبان تضاعف بشكل هائل عدد طالبي اللجوء من الشعب الأفغاني للاتحاد الأوروبي .

الاثنين، 13 سبتمبر 2021

الخطوط القطرية تمنع لاجئين أفغان من السفر


فى تصرف يتسم بالوقاحة وإنعدام المهنية قام بعض العاملين بالخطوط القطرية فى مطار إسلام أباد بالسخرية من طالبى لجوء أفغان حاملين أوراق لجوء صالحة أثناء محاولتهم الصعود على متن رحلة متجهة إلى الدوحة ورفضوا السماح لهم بالصعود على متن الطائرة .

وبينما يرى خبراء ان واقعة السخرية من اللاجئين الأفغان تسيء الى الدوحة وإلى مساعي الإمارة الخليجية الصغيرة لتحسين صورتها قبل استضافتها كأس العالم 2022 ، لم تقم الخطوط القطرية بالرد أو التعليق على الواقعة . 

ونحن على مقربة من اليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر يتساءل المراقبون عن مآلات الانتهاكات القطرية المستمرة والتجاهلات المستقرة لحقوق الإنسان على صعيدين : الأول وهو المباشر من خلال تعاملات الدوحة مع المقيمين على أراضيها لا سيما من العمال الأجانب .

فيما يتصل الثاني برعايتها للإرهاب سواء في المنطقة أو حول العالم ، وليس أبشع من هذا خطر يختصم من أبسط وأدق حقوق البشر في العيش الآمن الهادئ وبعيدا عن الترويع والخوف .

كذلك فأن الانتهاكات القطرية لا تتوقف عند المقيمين على اراضيها بل تمتد تجاه أبناء الشعب القطري وأبناء بعض من القبائل في الدوحة وربما الأكثر هو ما يتعرض له البعض من أبناء الأسرة الحاكمة وهم أولئك الرافضين للسياسات التي جعلت من اسم قطر ممجوجا بل ومكروها على الصعيد الدولي .

ولعل التقارير التي صدرت عن مراكز حقوقية عربية مثل مؤسسة "ماعت " قد كشفت عن وجود انتهاكات فادحة وفاضحة لأبناء قبيلة الغفران القطرية وقيام الدولة بطرد غالبيتهم خارج البلاد ، ناهيك عن إدخال المئات منهم إلى غياهب السجون القطرية وإصدار قرارات فوقية أميرية بحرمانهم من حقهم الطبيعي في التملك أو ممارسة النشاط السياسي .

وتحاول قطر عبثا أن تلتف على العالم والمراقبين لشؤونها تجاه قضايا حقوق الإنسان من خلال الاختباء وراء منصات حقوقية وخيرية وهمية تنشئها وتمولها والغرض والهدف هو التعمية والتغطية على سجلها الأسود في هذا الإطار .



جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا