‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخطوط القطرية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخطوط القطرية. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 13 سبتمبر 2021

الخطوط القطرية تمنع لاجئين أفغان من السفر


فى تصرف يتسم بالوقاحة وإنعدام المهنية قام بعض العاملين بالخطوط القطرية فى مطار إسلام أباد بالسخرية من طالبى لجوء أفغان حاملين أوراق لجوء صالحة أثناء محاولتهم الصعود على متن رحلة متجهة إلى الدوحة ورفضوا السماح لهم بالصعود على متن الطائرة .

وبينما يرى خبراء ان واقعة السخرية من اللاجئين الأفغان تسيء الى الدوحة وإلى مساعي الإمارة الخليجية الصغيرة لتحسين صورتها قبل استضافتها كأس العالم 2022 ، لم تقم الخطوط القطرية بالرد أو التعليق على الواقعة . 

ونحن على مقربة من اليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر يتساءل المراقبون عن مآلات الانتهاكات القطرية المستمرة والتجاهلات المستقرة لحقوق الإنسان على صعيدين : الأول وهو المباشر من خلال تعاملات الدوحة مع المقيمين على أراضيها لا سيما من العمال الأجانب .

فيما يتصل الثاني برعايتها للإرهاب سواء في المنطقة أو حول العالم ، وليس أبشع من هذا خطر يختصم من أبسط وأدق حقوق البشر في العيش الآمن الهادئ وبعيدا عن الترويع والخوف .

كذلك فأن الانتهاكات القطرية لا تتوقف عند المقيمين على اراضيها بل تمتد تجاه أبناء الشعب القطري وأبناء بعض من القبائل في الدوحة وربما الأكثر هو ما يتعرض له البعض من أبناء الأسرة الحاكمة وهم أولئك الرافضين للسياسات التي جعلت من اسم قطر ممجوجا بل ومكروها على الصعيد الدولي .

ولعل التقارير التي صدرت عن مراكز حقوقية عربية مثل مؤسسة "ماعت " قد كشفت عن وجود انتهاكات فادحة وفاضحة لأبناء قبيلة الغفران القطرية وقيام الدولة بطرد غالبيتهم خارج البلاد ، ناهيك عن إدخال المئات منهم إلى غياهب السجون القطرية وإصدار قرارات فوقية أميرية بحرمانهم من حقهم الطبيعي في التملك أو ممارسة النشاط السياسي .

وتحاول قطر عبثا أن تلتف على العالم والمراقبين لشؤونها تجاه قضايا حقوق الإنسان من خلال الاختباء وراء منصات حقوقية وخيرية وهمية تنشئها وتمولها والغرض والهدف هو التعمية والتغطية على سجلها الأسود في هذا الإطار .



جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا