‏إظهار الرسائل ذات التسميات تبرعات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تبرعات. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 31 مايو 2021

الإخوان الإرهابية تتاجر بدماء الفلسطينيين


اعتادت جماعة الإخوان المسلمين على مدار سبعة عقود إستغلال القضية الفلسطينية لترسيخ انتهازيتها ومتاجرتها بها وإثارة التوترات والفوضى بالمنطقة العربية .

وخلال الأيام القليلة الماضية سعت قيادات التنظيم الدولي الإرهابي فى تركيا لإعادة سيناريو المتاجرة بالقضية الفلسطينية من خلال إطلاق حملات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعى ضد الهدنة بين حماس وإسرائيل والهجوم على جهود الوساطة لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة .

ونشرت اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان تغريدات تحريضية تهاجم الهدنة وصفقة تبادل الأسرى التى تم التوصل إليها بين حماس وإسرائيل تخللها عبارات مشوبة بإسقاطات عن تخلي الدول العربية عن القضية في الوقت الذي تجرى فيه جهود الوساطة العربية على قدم وساق جنبا إلى جنب تقديم الدعم الجسدي والمعنوي لجرحى غزة .

ويرى محللون أن هذا الرفض للهدنة وصفقة تبادل الأسرى هو الأخطر في متاجرة الإخوان بالقضية الفلسطينية في الوقت الحالي حيث يهدفون بالأساس للعودة للمشهد السياسي وبالتالي يرون أن العودة للشارع ستكون على أكتاف القضية الفلسطينية .

ومن ناحية أخرى تهدف حملة التنظيم الإرهابى للمتاجرة بالقضية الفلسطينية الى توظيف القضية باعتبارها إحدى الأدوات لجمع الأموال والتبرعات والتي يصفها مراقبون بأنها "كعكة التبرعات الكبرى" للتنظيم الإرهابي على مدار السنوات الماضية .

وتجدر الإشارة فى هذا الصدد الى ممارسات الإخوان خلال فترة التسعينيات وما بعدها عندما حاولوا السيطرة على قطاع واسع من طلاب الجامعات من خلال اللعب على وتر مشاعرهم الدينية تجاه القضية الفلسطينية مستخدمين القضية كمدخل لتأليب الشعوب على الأنظمة السياسية والحكومات العربية وإحداث فجوة بين المجتمعات والقيادات السياسية الحاكمة .

على مدار العقود الماضية قام الإخوان بمحاولة إدراج القضية الفلسطينية تحت شعارات الجهاد الديني وإفشال جهود الوساطة التى قامت بها أطراف عربية ودولية من أجل التوصل لحل سلمى وعادل وانتزاع حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة من إطار النضال الوطني القومي التحرري تحت غطاء دينى بهدف توظيف القضية لصالح الأيديولوجيا الإخوانية وكسب أرض جديدة لمشروعها السياسي .

ويعود تاريخ المتاجرة الإخوانية بالقضية الفلسطينية المتوارية خلف الشعارات الدينية إلى أديبات الجماعة الفكرية التي صنعها حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان وسيد قطب منظرها الأبرز لشرعنة تأسيس التنظيمات الإرهابية .

الأحد، 30 مايو 2021

مآسي الشعب الفلسطيني سببها حماس الإخوانية


الغاية تبرر الوسيله قاعده يقوم عليها وجود تنظيم الإخوان الإرهابى وفرعه الحمساوى فى الأراضى المحتلة ، فالغاية عند حماس رفع شأن المقاومة وجلب الأموال والمعونات وتحقق ذلك عن طريق التحرش بإسرائيل لتحرق الفلسطينيين وتنهال عليهم الأموال والمساعدات .

حركة حماس منذ تأسيسها قامت بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية لتوسيع شعبيتها وزيادة قاعدتها وكان هناك تداخل واضح خلال تسعينيات القرن الماضى بينها وبين تنظيم الإخوان المسلمين حتى أصبحت حركة حماس فرع للإخوان في فلسطين .

وتعيش حماس الإخوانية وتستمد وجودها الشعبي والديني على حساب القضية الفلسطينية ولم تشغلها القضية الفلسطينية يوما ما ولا مناصرتها إلا في حدود ما يعود عليهم من منافع ومكاسب سياسية .

كما ان هناك العديد من الشواهد التى تؤكد الاستغلال التاريخي للقضية الفلسطينية من جانب تنظيم الإخوان أبرزها هو الزج باسم حركة حماس وسط أي تحرك شعبي فلسطيني ضد الاحتلال وذلك وسط الانشغال بالأحداث لكسب دعاية ومساحات تحرك جديدة  للحركة .

وتحاول جماعة الإخوان عبر حركة حماس الارتكاز على مظلومية الشعب الفلسطيني واستغلالها لتصفية الحسابات مع حكوماتهم في أي بلد عربي وهى بذلك تسي بأفعالها للقضية الفلسطينية ولا تخدمها بل تخدم مصالحها فقط .

وكانت جماعة الإخوان ومازالت تستثمر أموال حركة حماس في عدة شركات بمصر وخارجها مقابل نسبة 30% للحركة حيث أفادت تقارير أن قيادات حماس كانت تحصل على تبرعات لدعم أنشطتها إضافة الى لمساعدات تتلقاها من ايران وتقوم حماس بضخ نسبة 60% من أموال هذه التبرعات في خزينة التنظيم الدولي للإخوان لاستثمارها من جانب الجماعة فيما توزع نسبة الـ40% على قيادات الحركة على أن تقوم جماعة الإخوان بتخصيص نسبة 30% من الأرباح لحماس .

ولم تعثر أجهزة الأمن المصرية على أي أوراق أو وثائق في مصر تثبت تخصيص نسبة من الأسهم أو الشركات التابعة للإخوان لحركة حماس لكن رصدت وجود بند في لائحة داخلية خاصة بإدارة شركات الجماعة يفيد بتخصيص نسبة 30% من أرباح الشركات للحركة .

ما تمارسه حماس بحق الشعب الفلسطينى وتروج له عبر وسائل الإعلام التابعة للتنظيم الإرهابى لا يختلف كثيرا عما ترتكبه اسرائيل .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا