الغاية تبرر الوسيله قاعده يقوم عليها وجود تنظيم الإخوان الإرهابى وفرعه الحمساوى فى الأراضى المحتلة ، فالغاية عند حماس رفع شأن المقاومة وجلب الأموال والمعونات وتحقق ذلك عن طريق التحرش بإسرائيل لتحرق الفلسطينيين وتنهال عليهم الأموال والمساعدات .
حركة حماس منذ تأسيسها قامت بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية لتوسيع شعبيتها وزيادة قاعدتها وكان هناك تداخل واضح خلال تسعينيات القرن الماضى بينها وبين تنظيم الإخوان المسلمين حتى أصبحت حركة حماس فرع للإخوان في فلسطين .
وتعيش حماس الإخوانية وتستمد وجودها الشعبي والديني على حساب القضية الفلسطينية ولم تشغلها القضية الفلسطينية يوما ما ولا مناصرتها إلا في حدود ما يعود عليهم من منافع ومكاسب سياسية .
كما ان هناك العديد من الشواهد التى تؤكد الاستغلال التاريخي للقضية الفلسطينية من جانب تنظيم الإخوان أبرزها هو الزج باسم حركة حماس وسط أي تحرك شعبي فلسطيني ضد الاحتلال وذلك وسط الانشغال بالأحداث لكسب دعاية ومساحات تحرك جديدة للحركة .
وتحاول جماعة الإخوان عبر حركة حماس الارتكاز على مظلومية الشعب الفلسطيني واستغلالها لتصفية الحسابات مع حكوماتهم في أي بلد عربي وهى بذلك تسي بأفعالها للقضية الفلسطينية ولا تخدمها بل تخدم مصالحها فقط .
وكانت جماعة الإخوان ومازالت تستثمر أموال حركة حماس في عدة شركات بمصر وخارجها مقابل نسبة 30% للحركة حيث أفادت تقارير أن قيادات حماس كانت تحصل على تبرعات لدعم أنشطتها إضافة الى لمساعدات تتلقاها من ايران وتقوم حماس بضخ نسبة 60% من أموال هذه التبرعات في خزينة التنظيم الدولي للإخوان لاستثمارها من جانب الجماعة فيما توزع نسبة الـ40% على قيادات الحركة على أن تقوم جماعة الإخوان بتخصيص نسبة 30% من الأرباح لحماس .
ولم تعثر أجهزة الأمن المصرية على أي أوراق أو وثائق في مصر تثبت تخصيص نسبة من الأسهم أو الشركات التابعة للإخوان لحركة حماس لكن رصدت وجود بند في لائحة داخلية خاصة بإدارة شركات الجماعة يفيد بتخصيص نسبة 30% من أرباح الشركات للحركة .
ما تمارسه حماس بحق الشعب الفلسطينى وتروج له عبر وسائل الإعلام التابعة للتنظيم الإرهابى لا يختلف كثيرا عما ترتكبه اسرائيل .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق