عرقلت ميليشيا الحوثي وصول شحنات المواد الغذائية والبضائع القادمة من ميناء عدن والمناطق المحررة، للشعب اليمني، في إطار حربها الاقتصادية ضد الشعب ومحاولة لإجبار التجار على تحويل مسار تجارتهم ووارداتهم إلى ميناء الحديدة.
وقالت مصادر تجارية يمنية: إن عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والحديد والخشب وسلعاً أخرى لا تزال ممنوعة من المرور باتجاه مناطق سيطرة الحوثيين ويتم إيقافها عند نقاط تفتيش الميليشيات.
وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية بأن ميليشيا الحوثي تتعمد تجويع السكان المحاصرين في مدينة تعز وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات، حيث تسببت إجراءات الحوثيين من تفاقم البؤس الإنساني لليمنيين، من خلال تشديد الحصار على تعز وعرقلت وصول الشاحنات المحملة بالطعام.
تحتجز ميليشيا الحوثي 180 شاحنة محملة بدقيق القمح منذ ما يقرب من شهر في منطقة الراحدة المدخل الجنوبي لمحافظة تعز، حيث أقام الحوثيون نقطة تفتيش لفرض ضرائب غير قانونية وابتزاز التجار ورفع أسعار المواد الغذائية.
وذكرت مصادر يمنية، أن منع الشاحنات من توصيل الطعام إلى المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات يعد جريمة حرب ضد الإنسانية، مؤكدة أنه يتعين على المجتمع الدولي التدخل وممارسة ضغوطه على الحوثيين لمنعهم من استخدام الغذاء كأداة سلاح ضد الشعب اليمني.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق