أفادت وزارة الدفاع السعودية بأن دفاعات المملكة الجوية اعترضت ودمرت 3 صواريخ باليستية و3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه المنطقة الشرقية فى جازان ونجران .
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة العميد الركن تركي المالكي أن " الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت مساء السبت صاروخا بالستيا أطلقته الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه المنطقة الشرقية بالمملكة .
وأضاف أن " عملية الاعتراض تسببت في تناثر الشظايا على حي ضاحية الدمام ونتج عن ذلك إصابة طفل وطفلة سعوديين وتضرر 14 منزلا سكنيا بأضرار خفيفة ".
وأكد المالكي أن "هذا السلوك الهمجي واللامسئول من قبل الميليشيات بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية يتنافى مع القيم السماوية والمبادئ الإنسانية ، كما يعبر عن واقع سير العمليات العسكرية على الأرض وتدهور موقف الميليشيات بالجبهات وفقدانها لقيادات ميدانية مهمة " .
وأمام هذه الإعتداءات أكدت وزارة الدفاع السعودية أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة من أجل حماية أراضيها ومقدراتها ووقف مثل هذه الاعتداءات العدائية والعابرة للحدود لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية .
وإزاء هذا التصعيد جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان التأكيد على دعم الولايات المتحدة للمملكة في الحفاظ على أمنها وأمن شعبها .
وأعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية استهداف المناطق والأعيان المدنية في المملكة بطريقة ممنهجة ومتعمدة من خلال طائرات بدون طيار مفخخة اعترضتها ودمرتها الدفاعات الجوية لقوات التحالف .
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها أن " استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية " .
وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية وقوفها بجانب السعودية في مواجهة هذه الأعمال العدائية الخسيسة ، مشددة على الارتباط الوثيق بين الأمن القومي بالبلدين الشقيقين .
كما أعربت مصر عن مساندتها لما تتخذه السعودية من تدابير لصون أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها إزاء هذه الهجمات الإرهابية التي تمثل تهديدا جسيما للأمن والاستقرار في المنطقة .
ويرى مراقبون ان تصاعد الإرهاب الحوثي يضع المجتمع الدولي أمام ضرورة مراجعة حساباته في التعامل مع الملف اليمني والبحث عن آليات فعالة وبدائل جديدة وعملية لردع تلك الجماعات وداعميها .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق