الأربعاء، 10 فبراير 2021

الإخوان تمارس الإرهاب تحت المظلة التركية


تعود البدايات الأولى للإخوان في تركيا إلى البدايات الأولى لحسن البنا مؤسس الجماعة، الذي كان له موقف محدد من الخلافة الإسلامية وضرورة عودتها إلى تركيا مرة أخرى، فمنذ حسن البنا وينظر الإخوان إلى تركيا على أنها دولة الخلافة، وهي مصدر حماية الأمة الإسلامية من التشتت والتشرذم ولذلك يعملون على عودة الخلافة إليها مرة أخرى .

ويشار الى أن الإعلامى الإخوانى صابر مشهور المذيع السابق بفضائية الجزيرة المملوكة للنظام القطرى سبق أن قال فى حلقة متلفزة حملت عنوان "ماذا يجب على المسلمين لدعم الليرة التركية؟"، زعم خلالها أن دعم الليرة التركية واجب دينى على كل المسلمين ، مضيفًا : " إذا نجحت تركيا سنعيش كمسلمين فى أمان، أما إذا سقطت تركيا أو سقطت الليرة التركية ستغتصب زوجتك أمامك" على حد زعمه .

وواصل "مشهور" تصريحاته التى تؤكد أن الليرة التركية تمر بأزمة كبيرة وليس كما يزعم رجب طيب أردوغان أن تراجع الليرة مصطنع، موجها مجموعة من النصائح والإرشادات من أجل إنقاذ الليرة قائلا : " يجب على المسلمين خارج تركيا شراء البضائع والمنتجات التركية لدعم الشركات التركية المملوكة للمسلمين وشراء الملابس التركية ، كما أنه يجب السفر على الخطوط التركية واعتبار ذلك جهاد فى سبيل الله لبناء بلد مسلم وجيش مسلم ألا وهو جيش تركيا " .

الاخوانى صابر مشهور أحد قطيع جماعة الاخوان المسلمين الارهابية المشردين في تركيا لم يكتف بتحريف معنى الجهاد بل تطاول على الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله : " أنا أفهم في الإسلام أكثر من عمر بن الخطاب " ، ولكن لا غرابه فى ذلك فهذا هو صميم عقيدة خوارج العصر الإخوانيين الذين تربوا على منهج شيخ الضلال حسن البنا و الهالك سيد قطب عليهم غضب الله .

وعقب ثورة 30 يونيو فى مصر نقلت الجماعة الإرهابية اجتماعاتها التنظيمية بشكل كامل إلى إسطنبول التي تشارك الدوحة في احتضان أخطر العناصر بالتنظيم الإرهابي عقب ثورة 30 يونيو وكانت جميع العمليات الإرهابية التي نفذتها الجماعة بأوامر خرجت من تلك الدولتين ووفرت لها الدعم المالي واللوجيستي .

وفي تصريح رسمي سابق أقر ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي والمسؤول الأول عن ملف الإخوان بالنظام التركي بأن عدد المصريين الموجودين في تركيا من عناصر التنظيم تجاوز 15 ألف شخص غير أن إحصائيات غير رسمية أكدت أن العدد تجاوز أضعاف ذلك بكثير .

وبأوامر مباشرة من أردوغان يعمل البرلمان التركي على إعداد مشروع قانون لتجنيس عدد من قيادات الإخوان الهاربة على أراضي تركيا وبعض ممن يحملون جنسيات أخرى من السوريين والعراقيين والليبيين، بزعم حاجة العمل لأشخاص يجيدون التحدث باللغة العربية في عدد من القطاعات الحكومية التركية، التي تشترط على من يتولونها بأن يكونوا حاملين الجنسية التركية .

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا