الأربعاء، 7 أكتوبر 2020

أردوغان أشعل فتيل الأزمة فى ناغورني كاراباخ


في الوقت الذي تؤكد فيه التقارير العربية والدولية علي إرسال تركيا لمرتزقة سوريين من أجل القتال في إقليم ناغورني كاراباخ الذي يشهد منذ 10 أيام تصاعدا في الاشتباكات بين جيش أذربيجان ومقاتلين من أصول أرمينية ، أعلنت موسكو أن لديها معلومات مؤكدة في هذا الشأن .

كما أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعد المحرّض الرئيسي في الصراع الدائر في ناغورني كاراباخ مؤكدا صحة التقارير التي تتحدث عن إرسال أنقرة لمسلحين إلى ناغورني كاراباخ .

وأضاف الأسد أن "تركيا استخدمت هؤلاء الإرهابيين القادمين من مختلف الدول في سوريا واستخدموا المسلحين السوريين في ليبيا ، بالإضافة إلى جنسيات أخرى وبالتالي من البديهي والمحتمل جدا أنهم يستخدمون تلك الطريقة في ناغورني كاراباخ ، لأنه كما قلت سابقا فإنهم هم الطرف الذي بدأ هذا الصراع وشجعوا عليه".

كما رأى الرئيس السورى أن سلوك أردوغان خطير لأنه يعكس أولا سلوك الإخوان المسلمين وهم منظمة إرهابية ، ولأنه يشعل ثانيا الحروب في مناطق مختلفة فقط لصرف أنظار جمهوره المحلي في تركيا عن التركيز على سلوكه داخل تركيا .

وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن 72 مقاتلاً سورياً على الأقل من فصائل موالية لتركيا لقوا حتفهم خلال الأيام الماضية في المعارك المشتعلة بين القوات الأرمينية والقوات الأذربيجانية في ناغورني كاراباخ ، وأوضح أن هؤلاء القتلى من بين 1200 مقاتل أُرسلوا للقتال إلى جانب أذربيجان منذ الأسبوع الماضي .

وعلى الرغم من أن أذربيجان، حليفة تركيا، نفت وجود مرتزقة سوريين، فإن الدلائل تزايدت بشأن وجود هؤلاء وانخراطهم في المعارك، حيث أعربت كل من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا عن قلقها من دور مرتزقة تركيا في النزاع.

وأفاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن هناك معلومات مؤكدة تفيد بإرسال تركيا مرتزقة لدعم أذربيجان في صراعها ضد أرمينيا، مشيرا إلى أن هذا التطور ينذر بتصعيد خطير في الصراع الدائر بإقليم ناغورني كراباخ.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا