أعلنت سفارة واشنطن في تركيا أمس الجمعة عن تعليق خدمات التأشيرات بشكل مؤقت بسبب حصولها على معلومات عن مخططات لشن هجمات إرهابية واختطاف مواطنين أمريكيين في البلاد ، وأصدرت السفارة تحذيرا أمنيا ذكرت فيه أنها حصلت على تقارير ذات مصداقية عن خطر وقوع هجمات إرهابية وعمليات خطف بحق مواطنين أمريكيين وأجانب في اسطنبول، بمن فيهم قنصل الولايات المتحدة العام في المدينة وكذلك في مناطق أخرى من البلاد .
ونصحت السفارة المواطنين الأمريكيين بتوخي أعلى درجات اليقظة أثناء التواجد في أماكن تجمع الأمريكيين والأجانب بما فيها مباني المكاتب الكبيرة والمراكز التجارية وأكدت السفارة أن كافة الممثليات الدبلوماسية الأمريكية في تركيا تعلق في هذه الظروف مؤقتا تقديم الخدمات إلى المواطنين بما يشمل خدمات التأشيرات .
ولم توضح السفارة الأمريكية مصدر التهديدات ولم تقدم أي معلومات إضافية حول طبيعة التهديد، كما لم تصدر تركيا أي توضيح حول البيان الأمريكي .
وليست المرة الأولى التي تصدر فيها أمريكا تحذيراً من هذا النوع إذ أمرت في 2016 جميع الأقارب المدنيين لموظفي قنصلية إسطنبول، بمغادرة تركيا بسبب تزايد التهديدات من مجموعات إرهابية ، حيث سبق أن فجر شخص انتحاري نفسه أمام السفارة الأمريكية في أنقرة في 2013 ما أدى إلى مقتل حارس أمن تركي .
تصاعد التحذيرات الأمريكية بشأن احتمال وقوع هجمات إرهابية أو عمليات خطف محتملة تستهدف مواطنين أمريكيين وجنسيات أخرى في اسطنبول يلقى الضوء على انعدام الأمان فى ذلك البلد الذى شهد السنوات الماضية ارتفاعا كبيرا لمعدل العنف والجرائم ضد الأجانب والبعثات الدبلوماسية ، ويعكس مدى توتر العلاقات التركية- الأمريكية خلال السنوات الماضية فيما يتعلق بأمور سياسية واقتصادية بين البلدين .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق