بعد نجاح الحملة السعودية لمقاطعة المنتجات التركية رفضا للسياسات العدائية للرئيس رجب طيب أردوغان ودعمه للإرهاب وتدخلاته في شؤون دول المنطقة بدأت حملة المقاطعة تتوسع عربيا ، وتصدر هاشتاق #حمله_مقاطعة_المنتجات_التركية ترند الأعلى تغريدا في عدد من الدول العربية من بينها السعودية والإمارات والبحرين ومصر .
وأكد مغردون من بينهم أمراء وكتاب من مختلف الدول العربية أن سلاح الشعوب السلمي لردع من أمعن في الإساءة ضد دول العربية قد انتصر ، ودعا المغردون إلى شراء المنتجات الوطنية بدلا من المنتجات التركية وشددوا على أن "المقاطعة واجب وطني " .
وكما هو الحال دائما هرعت جماعة الإخوان الإرهابية لنجدة أميرها العثمانى أردوغان ، فما لبث ان إنتفض الداعية الإخوانى المغربي احمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - المعروف بتعيته للجماعة الإرهابية - وأصدر فتوى ردا على حملة المقاطعة أثارت حفيظة الشعوب العربية والإسلامية قائلا " محاربة الاقتصاد التركي مخالفة دينية تصل إلى مستوى الردة عن الإسلام و دعم الاقتصاد التركي يعادل أجرة عمرة " .
الريسونى لم يتردد فى إصدار فتواه التى تخلو من أي مرجعية دينية او سند شرعى من أجل مؤازرة إردوغان ودعم الإقتصاد التركى المتدهور .
انتُخب أحمد الريسوني ليتولى رئاسة الاتحاد المعروف بتمويله القطري وقيل منذ تأسيسه إن وظيفته دعم أجندة الإخوان المسلمين ، فيما صنفته كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين كمنظمة إرهابية بعد الأزمة مع الدوحة ، متهمة إياه بالتحريض على الدول العربية ونشر التطرف .
قبل توليه رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كان الريسوني قد تدرج في العديد من المناصب الهامة داخل تنظيم الإخوان المسلمين منها رئاسته لرابطة المستقبل الإسلامي في المغرب عام 1994 وحتى دمجها بحركة "الإصلاح والتجديد" ومن ثم تشكيل حركة "التوحيد والإصلاح" عام 1996 والتي بقي ريسوني رئيساً لها حتى 2003 ، وعُرفت "التوحيد والإصلاح " بأنها الذراع الدعوية لحزب "العدالة والتنمية" في البلاد ، كما كان قد انتُخب أول رئيس لرابطة علماء أهل السنة المعروفة بتبعيتها لـ"الإخوان المسلمين" على صعيد عالمي .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق