‏إظهار الرسائل ذات التسميات سجون. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سجون. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 2 يناير 2023

يمنية تواجه حكما بالإعدام فى سجون الحوثي

المختطفات بسجون الحوثي مهددات بالتصفية

كشفت مصادر حقوقية يمنية عن تعرض المختطفة أسماء العميسي ومحتجزات أخريات في سجون ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بالعاصمة صنعاء للاعتداء على أيدي حراسة السجن المركزي والتهديد بالتصفية الجسدية وأفادت المصادر أنهن يتعرضن لمعاملة غير إنسانية ومهينة وتهديد مستمر من قبل مسؤولة السجن .

وأكدت أن أسماء العميسي المحتجزة في سجون الحوثي في العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2016 تواجه وضعا صحيا سيئا نتيجة معاناتها من أمراض عدة وصف بعضها بالخطير وفقا لتقارير طبية حيث تعاني من العديد من الأمراض ومنها خاصة بالنساء كالذئبة الحمراء وكذا أكياس تحتاج إلى عملية لاستئصالها ، كما أن نسبة الدم لديها متدنية جدا ما يمثل خطرا على حياتها .

وأضافت أنه على الرغم من أن الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة كانت قد وجهت بعلاجها في مستشفى متخصص بصحبة الحراسة اللازمة لكن لم يتم من ذلك شيء ، وتعد المختطفة أسماء ماطر العميسي وهي أم لطفلين وتبلغ من العمر 25 عاما أول امرأة يمنية حكم عليها بالإعدام بتهمة سياسية في تاريخ اليمن في زمن الحوثيين قبل أن يخفف الحكم إلى السجن 15 عاما .

وتعود قصة أسماء العميسي إلى سبتمبر 2016 حين هرب زوجها المشتبه في انتمائه لـ"تنظيم القاعدة" وتركها خلال كمين نصبته له قوات التحالف بالقرب من مدينة المكلا الجنوبية وأفرجت عنها قوات التحالف إلا أن ذلك لم يكن سوى بداية لمشاكلها فقد عرض عليها أحد أصدقاء العائلة اصطحابها بالسيارة من المكلا إلى صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون حتى تتمكن من لم شملها مع والدها وسافر راكب آخر معهما.

وفي 7 أكتوبر 2016 أوقفت قوات الأمن الحوثية سيارتهم عند إحدى نقاط التفتيش في العاصمة واقتادتهم للاستجواب وبعد احتجازهم استدعي والد أسماء العميسي وألقي القبض عليه وجاءت عملية اعتقالهم بمثابة بداية محنة مروعة بما في ذلك تعرضهم للاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة وأحكام الإعدام في أعقاب محاكمة بالغة الجور وتم التحقيق معهم وبعد انتهاء التحقيق تم الإفراج عن الرجال الثلاثة وبقيت أسماء بالحبس منفردة .


الثلاثاء، 16 فبراير 2021

محاكمة دكتاتور تركيا


تواصل ناشطات حركة المرأة الكردية-أوروبا حملة جمع التوقيعات "100 سبب لمحاكمة دكتاتور تركيا" في عدة مدن أوروبية بهدف جمع 100 ألف توقيع لمحاكمة الرئيس التركي أردوغان لمسؤوليته عن المجازر التي ترتكبها الدولة التركية بحق الشعب الكردي .

ورفعت الناشطات لافتة كبيرة عليها صور ضحايا الجرائم التركية وعبارة تطالب بمحاكمة أردوغان على جرائمه ، بالإضافة إلى رفع رموز وأعلام حركة المرأة الكرديّة-أوروبا وحزب الشعوب الديمقراطي .

وتحدثت إحدى المشرفات على الحملة خلال إقامة المنصة مشيرة إلى ضرورة تقديم الرئيس التركي للمحاكم الدولية بسبب ما اقترفت يداه من جرائم بحق الشعب الكردي وشعوب المنطقة ، مؤكّدة على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً حازماً تجاه المجازر التي ترتكبها تركيا .

النائب في البرلمان عن حزب الشعوب الديموقراطي جرجرلي أوغلو قدم إلى البرلمان 18 مقترحاً حول الأمهات اللواتي يقبعن في السجون مع أبنائهن لكنه لم يتلق أي رد ، وسرد النائب أمثلة عما تعايشه الأمهات وأبناؤهن في السجون .

وكانت أكثر الحوادث مأساوية هي التي عاشتها "نور حياة يلدز" إذ إنها حملت عبر عملية طفل الأنابيب بعد معاناة طويلة استمرت لسنوات لكنها وحين كانت في الشهر الرابع أجهضت حملها في السجن ثم توفيت بعد ذلك .

ترجح منظمات حقوقية وجود سبعمائة طفل في السجون التركية بعد إدانة أمهاتهم بقضايا سياسية في أغلب الحالات ، أحد هؤلاء الأطفال هو ميراز ابن السنتين من عمره ، والدته ناشطة كردية سجنت بتهمة نشر دعاية إرهابية ، ويعيش ميراز معها ومع اثنتي عشرة امرأة أخرى في زنزانة واحدة .

وأشارت تقارير المنظمات الحقوقية إلى أن السجون التركية مكتظة بالأمهات والحوامل والأطفال حيث يوجد 17 ألف أم و700 طفل داخل السجون التركية لتعاطفهم مع فتح الله جولن الذي يتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه المسؤول عن محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في 15 يوليو 2016 .

وتشهد تركيا منذ محاولة الانقلاب المزعومة سجلًا مخجلًا من الانتهاكات لحقوق الإنسان في تركيا شملت اعتقالات وحالات تعذيب وكان للأطفال نصيب كبير منها حيث ألقي القبض على الصغار برفقة آبائهم وأمهاتهم ليقضوا فترات طفولتهم في السجون .




جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا