الخميس، 22 ديسمبر 2022

الأجندة السياسية المشبوهة للميرغنى فى السودان

محمد عثماني الميرغني ذراع إخوان السودان الجديد

كشفت مصادر مطلعة عن استعانة أنصار جماعة الإخوان الإرهابية وأتباع النظام السابق فى السودان بمحمد عثمان الميرغني من أجل عودتهم للسيطرة على المشهد السياسي بعدما رفض المجتمع الدولي والشعبي تواجدهم بالسلطة .

وقالت المصاد إن الاعتماد على الميرغني ينطلق من قاعدته الشعبية لحزبه الديني نظراً لاستغلاله البسطاء في المناطق الريفية المريدين لطريقته حيث يستغل الميرغني هؤلاء البسطاء منذ سنوات طويلة لتمرير أجندته السياسية المشبوهة في السودان .

وقد عاد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي إلى الخرطوم قادماً من مصر فى 20 ديسمبر الجارى بعد 12 عاماً قضاها الميرغني في مصر في وقت شديد الحساسية لتنفيذ الاتفاق الإطاري .

ومحمد عثمان الميرغني المعروف باسم الخاتم هو مؤسس الطريقة الختمية الصوفية وهي طائفة دينية ذات أهداف سياسية ولها أتباع في دول إفريقية منها السودان ، ورحل الميرغني من السودان عام 2010 إثر خلافات داخل حزبه وتوجه إلى العاصمة البريطانية لندن حيث مكث مدة قصيرة قبل أن يغادرها إلى القاهرة ويستقر فيها طوال تلك الفترة .

كان الميرغني يدير شؤون حزبه من القاهرة ويخوض شراكة سياسية مع نظام الإخوان السابق برئاسة عمر البشير وتقاسم معه الحقائب الوزارية إذ شغل نجلاه الحسن الميرغني وجعفر الميرغني منصبي مساعدي الرئيس المعزول ويقود الميرغني حزبا فاعلا في المشهد السوداني السياسي ويحظى بتأييد مطلق من طائفة الختمية الذراع الدينية للحزب وهي الغريم التقليدي لطائفة الأنصار التي كان يتزعمها الراحل الصادق المهدي .


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا