إشعلت زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لتركيا غضب حكومة أنقرة لعدم مقابلته أياً من المسؤولين الأتراك باستثناء لقاء يجمعه ببطريرك القسطنطينية المسكونية "برثلماوس الأول" في إسطنبول وهو ما دفع وزارة الخارجية التركية لشن هجوم حاد على واشنطن متهمة إياها بالعنصرية .
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت فى وقت سابق أن جولة بومبيو تستغرق 10 أيام إلى أوروبا والشرق الأوسط اعتبارًا من 13 نوفمبر الحالي وتشمل 7 دول في أوروبا والشرق الأوسط من بينها تركيا دون لقاء أي مسؤول تركي على عكس زياراته إلى باقي الدول التي تتضمن مقابلات على مستوى رؤساء الدول، فضلًا عن محادثات على مستوى وزراء الخارجية .
وذكرت وكالة بلومبيرج نقلا عن مسئول تركى قوله "بومبيو رفض دعوة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للحضور إلى أنقرة أثناء زيارته لتركيا وطلب من جاويش أوغلو القدوم إلى إسطنبول للاجتماع " ، كما أضاف أن جاويش أوغلو رفض الطلب معبراً عن استيائه من تجاهل بومبيو زيارة أنقرة قبل مغادرة منصبه .
وقال بومبيو في تصريحات لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية : " نتفق أنا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن تصرفات تركيا في الآونة الأخيرة عدوانية للغاية " ، بينما وصفت وزارة الخارجية التركية زيارة بومبيو بأنها تدخل غير مناسب للغاية ، كما دافعت عن سجل تركيا في الحرية الدينية على الرغم من تصرفات أردوغان وسياساته العدائية .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق