ينتشر عناصر الإخوان وفلول البشير داخل أروقة الخراب السوداني ومنذ بدء الثورة السودانية في 2019 وعزل البشير عن الحكم وتخرج أفواه الجماعة الإرهابية لنشر الشائعات والفساد وغيرها من الأشياء التي تؤدي إلى الحروب.
وقد بدأت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ منتصف أبريل وهناك مستفيد للغاية من الأحداث في السودان وعلى رأسهم "الكيزان" وعناصرها ، وكان على رأس العناصر القيادي في حزب المؤتمر الوطني السوداني الإخواني عوض الجاز والذي سخر أمواله لنشر الخراب في السودان .
الجاز من مواليد العام 1950 وتخرج من كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم ومن قيادات الصف الأول في التنظيم الإسلامي وتقلد عدة مناصب وزارية منها الصناعة والمالية والطاقة والتعدين وعينه البشير مسؤولاً عن العلاقات السودانية الصينية بدرجة مساعد رئيس ، وتم توقيفه ليلة عزل البشير وإيداعه سجن كوبر ووجهت له اتهامات مالية عديدة برأته المحكمة من بعضها .
القيادي في حزب المؤتمر الوطني السوداني الإخواني عوض الجاز تبلغ ثروته 64 مليار دولار بفضل نفوذه في الحكومة السودانية المخلوعة عندما كان مسؤولاً عن صفقات التعدين والتنقيب وتكرير النفط في إفريقيا ويملك أصولاً في دول خارج السودان من إسطنبول تبلغ 21 مليار دولار، إضافة إلى منتجع town house في جزر مايوركا الإسبانية، وآخر في مدينة أنطاليا التركية .
واشتهرت شخصية عوض الجاز وزير النفط الأسبق وأحد أكثر عناصر الإخوان فسادا وبطشا بالميل نحو حشد النفوذ الاقتصادي للتنظيم أكثر من الجوانب الأخرى لكن أدواره تغيرت بشكل ملحوظ في نهاية العام 2013 حيث أصبح نجمه يسطع أكثر في الجوانب الأمنية .
وكانت مهمة الجاز هي الإشراف على كتائب الموت الملحقة بالعديد من الأجهزة النظامية، وهي المجموعة التي شاركت في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة في الثالث من يونيو كانت تتشكل في معظمها من الأفراد الأكثر ولاء للإخوان.