‏إظهار الرسائل ذات التسميات القضاء التركى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القضاء التركى. إظهار كافة الرسائل

السبت، 29 يناير 2022

القضاء التركى لا يمت للعدالة بصلة


جاء حكم محكمة الجنايات التركية فى قضية مقتل فتى سوري قبل نحو عامين على يد 4 إخوة أتراك صادما لأسرة المجنى عليه التى إعتبرت أن مثل هذا القرار لا يمت للعدالة بصلة .

وكانت محكمة الجنايات في مدينة بورصة قد أصدرت قرارها بعد جلسة عقدتها بحضور عائلة الشاب المغدور "حمزة" وبعض أقرباء الجناة حيث تضمن فرض عقوبة السجن لمدة 3 سنوات و4 أشهر على أحد المعتدين بحجة أنه لم يبلغ السن القانونية في حين تمت تبرئة باقي الإخوة .

القرار الصادر عن المحكمة أثار غضب وانتقاد الجميع ولا سيما عائلة الشاب القتيل التى قالت أن هذا القرار خارج دائرة العدالة في حين سيتقدم محامي العائلة بطعن ضد القرار خلال الأيام القادمة .

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن حمزة تعرض للضرب المبرح أثناء محاولته ثني بعض بائعي الخضار من شتم سيدة سورية كانت قد تعرضت للغش من قبلهم فاعتدوا عليه بالضرب المبرح المفضي للموت .

ولفت التقرير الجنائي إلى أنه من الممكن أن يكون سبب الموت ناتجاً عن مرض يعاني منه الشاب "حمزة" وليس نتيجة تعرضه للضرب والاعتداء ، مؤكداً إمكانية وجود أمراض دموية كان يعاني منها وقد تكون سبباً غير مباشر في وفاته الأمر الذي رفضته العائلة واعترضت عليه وطالبت بمراجعة السجلّ الطبي لـ" حمزة " للتأكد من عدم وجود أي أمراض لديه طيلة السنوات السابقة .

السوريون باتوا على اليقين بأن تركيا خذلتهم على كافة المستويات ليس فقط العسكري أو السياسي وإنما أيضاً على المستوى الإنسانى ، فتركيا من كانت طرفا في الحرب الدائرة في بلدهم سوريا وهي من فتحت الحدود لعبور السلاح والمسلحين ودعمت ولاتزال تدعم العشرات من الجماعات المسلحة التي تتقاتل فيما بينها ، كما أنها التي تتلق باسمهم المساعدات الدولية والأموال المقدمة من دول الاتحاد الأوربي ومن الولايات المتحدة لكن لا يصلهم شيء كما يؤكد النازحون .

وتشير الإحصاءات الى أن عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك ارتفع إلى 522 شخصاً، بينهم 99 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 67 امرأة وذلك حتى 28 يناير 2022 .

كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 1265 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الوقات التركية بالرصاص الحي .

الثلاثاء، 9 مارس 2021

إصلاحات القضاء التركى لا تدعو للتفاؤل


لم يبد رجل الأعمال عثمان كافالا أحد أبرز المعتقلين في تركيا أي تفاؤل بشأن إصلاحات يعتزم الرئيس رجب طيب أردوغان تنفيذها في النظام القضائي الذي وصفه كافالا بأنه يُستغل لإسكات المعارضة .

وقال كافالا المعروف باهتمامه بالعمل الخيري والذي قضى أكثر من ثلاث سنوات في السجن دون إدانة أن القضاء التركى يسعى الآن إلى القضاء على كل من يعتبرون من المعارضين السياسيين لحكومة أردوغان وذلك بعد أن شهد تقييد النظام القضائي لحقوق الإنسان على مدى عقود .

وبالنسبة للمنتقدين في الداخل والخارج تعتبر قضية كافالا خير مثال على ما يصفونه بحملة لقمع المعارضة وتسييس القضاء في عهد أردوغان خاصة منذ تحركات الجيش في 2016 وتقول الحكومة إن الإجراءات التي تتخذها لا تهدف إلا إلى حماية الأمن القومي .

وقال كافالا عن الإصلاحات "بصفتي شخص تعرض لظلم متفاقم لأكثر من ثلاث سنوات وشهد في ذات الوقت ما يحدث في قضايا سياسية أخرى لا يمكنني أن أكون متفائلا بشأن مستقبل العلاقة بين السياسة والقضاء " .

واعتقل كافالا للمرة الأولى في أواخر 2017 فيما يتعلق باحتجاجات في أنحاء البلاد انطلقت من متنزه جيزي في إسطنبول في عام 2013 وبرأت المحكمة ساحته من تلك القضية العام الماضي لكن السلطات أعادت اعتقاله على الفور بموجب اتهامات متعلقة بتحركات الجيش في 2016 .

ووافقت محكمة في يناير على ضم القضيتين المرفوعتين بحقه بعد أن أسقطت محكمة استئناف حكم البراءة الصادر بحق تسعة أشخاص من بينهم كافالا في محاكمة أحداث جيزي ، وردت وزارة العدل التركية على تصريحات كافالا بالقول إن القضاء التركي مستقل .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا