‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإتفاق الإطاري. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإتفاق الإطاري. إظهار كافة الرسائل

السبت، 31 ديسمبر 2022

الميرغني يعود إلى السودان لإحياء دور الإخوان المسلمين

محمد عثمان الميرغني يتآمر مع قيادات الإخوان

تسعى جماعة الإخوان الإرهابية دائما للالتفاف على الشارع السوداني الرافض في غالبيته العظمى للإسلام السياسي فمنذ ظهور تنظيم الإخوان في السودان في 1949 غير التنظيم مسمياته عدة مرات فمن حركة التحرير الإسلامي إلى تنظيم الإخوان ثم جبهة الميثاق ثم الجبهة الإسلامية وأخيرا المؤتمر الوطني الذي تفرع منه المؤتمر الشعبي في تسعينيات القرن الماضي، على امتداد 7 عقود .

كما أن مظاهر فشل الجماعة في حكم السودان لا يمكن حصرها انتهت بخروج الملايين من السودانيين في ثورة عارمة لا تزال فصولها مستمرة لأكثر من ثلاث سنوات لإسقاط نظام حكم الإخوان مما جعلهم يعقدون مخططات سرية من أجل استعادة نشاطهم في السودان عبر مجموعة من الوجوه .

ويعد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي أبرز تلك الوجوه فبعد 12 عاما قضاها في مصر عاد إلى الخرطوم قادماً من مصر بعد سنوات طويلة هرب فيها من السودان على إثر خلافات داخل حزبه مفضلًا التحالف مع تنظيم الإخوان في وقت يصفه مراقبون بأنه شديد الحساسية لتنفيذ الاتفاق الإطاري .

وأوضحت مصادر مطلعة أن الميرغني قرر أن يكون بوابة خلفية تسمح بسيطرة تنظيم الإخوان على السودان وعودتهم للمشهد السياسي بعد الرفض الشعبي لتواجدهم بالسلطة ، مضيفة أن الميرغني عقد صفقة مع قادة الإخوان تسمح له بالاستعانة بأنصارهم وأتباع النظام السوداني السابق ليزيد من سيطرته على المشهد السياسي مقابل عودتهم بشكل تدريجي

وأضافت المصادر أن فكر الميرغني السياسي يتطابق تقريبًا مع الفكر الإخواني مما يجعل التحالف أمرًا منطقيًا، موضحين أن الميرغني يعتمد في نشر شعبية حزبه الديني على استغلال البسطاء في المناطق الأشد فقرًا في السودان .

وخلال عام 2019 وبعد القبض على المخلوع عمر البشير أصدرت النيابة أمرا بالقبض على عبد الحي على خلفية بلاغ لاستلامه مبلغ 5 ملايين دولار لقناة كان يبثها من المخلوع مما اضطره للهروب لدولة تركيا بمعية العشرات من رموز النظام الاخواني حيث استأنف بث قناة طيبة واتخذ منها منصة لمهاجمة الحكومة الانتقالية .


السبت، 24 ديسمبر 2022

عودة محمد عثمان الميرغني ذراع إخوان السودان الجديد

محمد عثمان الميرغنى يعود للسودان

بعد 12 عاماً قضاها في مصر عاد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي إلى الخرطوم قادماً من مصر أمس في وقت شديد الحساسية لتنفيذ الاتفاق الاطاري .

ومحمد عثمان الميرغني المعروف باسم الخاتم هو مؤسس الطريقة الختمية الصوفية وهي طائفة دينية ذات أهداف سياسية، ولها أتباع في دول افريقية منها السودان .

رحل الميرغني من السودان عام 2010 إثر خلافات داخل حزبه وتوجه إلى العاصمة البريطانية لندن حيث مكث مدة قصيرة قبل أن يغادرها إلى القاهرة ويستقر فيها طوال تلك الفترة .

كان الميرغني يدير شؤون حزبه من القاهرة ويخوض شراكة سياسية مع نظام الإخوان السابق برئاسة عمر البشير وتقاسم معه الحقائب الوزارية إذ شغل نجلاه الحسن الميرغني وجعفر الميرغني منصبي مساعدي الرئيس المعزول.

يقود الميرغني حزبًا فاعلًا في المشهد السوداني السياسي ويحظى بتأييد مطلق من طائفة الختمية الذراع الدينية للحزب، وهي الغريم التقليدي لطائفة الأنصار التي كان يتزعمها الراحل الصادق المهدي .

كشفت مصادر مطلعة عن استعانة أنصار الإخوان وأتباع النظام السابق بالميرغني من أجل عودتهم للسيطرة على المشهد السياسي بعدما رفض المجتمع الدولي والشعبي تواجدهم بالسلطة .

وقالت المصادر: إن الاعتماد على الميرغني ينطلق من قاعدته الشعبية لحزبه الديني نظراً لاستغلاله البسطاء في المناطق الريفية المريدين لطريقته حيث يستغل الميرغني هؤلاء البسطاء منذ سنوات طويلة، لتمرير أجندته السياسية المشبوهة في السودان .




جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا