‏إظهار الرسائل ذات التسميات أزمة إنسانية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أزمة إنسانية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 25 مايو 2023

مليشيا الحوثي تشن حملة حصار خانق على الشعب اليمني

ميليشيا الحوثي فرضت على السكان الغاز المستورد

في تصعيد جديد للإرهاب والانتهاكات والجرائم أغلقت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً المنافذ البرية المؤدية إلى العاصمة اليمنية صنعاء ومنها إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها أمام المقطورات المحملة بمادة الغاز المنزلي القادمة من محافظة مأرب شرقا لأكثر من أسبوعين .

واستبدلت الميليشيا الغاز المنزلي بالمادة المستوردة عبر ميناء الحديدة وبتسعيرة مضاعفة لغرض استفادة قياداتها ومشرفيها من فارق التسعيرة الكبير ، وقالت الشركة اليمنية للغاز إن ميليشيا الحوثي تمنع منذ أسبوعين وصول الغاز القادم من مأرب إلى مناطق سيطرتها وتستبدله بالمستورد رغم فارق الكلفة .

وشكا مواطنون على وسائل التواصل من أن عقال الحارات التابعين للمليشيا وجهوا رسائل للمواطنين بأن عليهم شراء الغاز الذي تستورده قيادات حوثية ويباع للمواطنين بسعر أغلى من الغاز المحلي القادم من شركة صافر بمحافظة مأرب ، ونشر مواطنون شكاوى على وسائل التواصل أكدوا فيها ارتفاع سعر أسطوانة الغاز المنزلي المستورد والذي يباع اليوم بسعر يتراوح بين 7300 - 8000 ريال يمني بزيادة 2500 ريال عن السعر السابق للغاز المنزلي المحلي.

وأوضح بيان صادر عن الشركة اليمنية للغاز أن الميليشيا فرضت على السكان الغاز المستورد عبر ميناء الحديدة والذي يباع للوكلاء بسعر 7200 ريال يمني، قرابة 6 دولارات أميركية للأسطوانة الواحدة، ومنعت بيع الغاز المحلي بمبلغ 4500 ريال يمني، قرابة 3 دولارات أميركية للمواطنين.

وأشار بيان الشركة اليمنية إلى أن خطوات الميليشيا تهدف لإثراء قياداتها على حساب مضاعفة الأعباء على اليمنيين التي تفننت بكل الأساليب من أجل تجويعه بعد أن نهب مرتباته خلال سنوات الحرب ، مشيرا إلى أن مثل هكذا إجراء تسعى ميليشيا الحوثي إلى إثراء قياداتها ومشرفيها على حساب المواطنين ومضاعفة أعبائهم وهي أساليب التجويع التي تفننت في صناعتها خلال سنوات الحرب .

ويرى محللون إن ميليشيا الحوثي تواصل جرائمها ضد الشعب اليمني من خلال بيع سعر الغاز المنزلي المستورد التابع لشركات تابعة لقياداتها بـ8000 ريال يمني (تساوي 15 دولارا) بفارق 6 دولارات عن سعر الغاز المنزلي المحلي .

وأضافت التحليلات أن ميليشيات الحوثي فرضت جرعة سعرية جديدة لمادة الغاز المنزلي بالتزامن مع استمرار أزمة خانقة افتعلتها في العاصمة صنعاء بهدف إفساح المجال لبيع الغاز المستورد التابع لقياداتها في السوق السوداء ، مشيرة إلى أنه على المجتمع الدولي التحرك لإدانة هذا الحصار الخانق الذي تفرضه العصابة الحوثية على أبناء الشعب والتعسفات التي تمارسها في منع تدفق المواد الأساسية والضغط على الميليشيات بفصل الجوانب الإنسانية والخدمية عن دائرة وحسابات الحرب التي تشنها على الشعب للعام الـ9 على التوالي.


الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022

إرهاب الحوثي يهدد أمن اليمن والعالم

سلوك مليشيا الحوثي يهدد أمن واستقرار المنطقة

بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك مع المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي أمس الوضع الميداني على ضوء إحباط ميليشيات الحوثي الإرهابية لجهود تحقيق السلام وشنها حرباً اقتصادية على الشعب اليمني.

وأوضح بن مبارك أن العدوان الحوثي بالطائرات المسيرة على المنشآت الحيوية في اليمن يعتبر انتهاكاً جديداً للقانون الإنساني الدولي ويندرج ضمن الأجندة التخريبية لزعزعة الأمن والاستقرار وستكون له عواقب وخيمة على الصعد كافة وبشكل خاص على الصعيد الإنساني فى الوقت الذى تسعى فيه ميليشيات الحوثي الإرهابية لتعميق الكارثة الإنسانية في اليمن .

وأوضح وزير الخارجية اليمني أن الميليشيات من خلال ما تقوم به من أعمال إرهابية وتهديدها لخطوط الملاحة الدولية ولإمدادات الطاقة وموانئ الشحن الدولية لم تعد مجرد تهديد محلي أو تمرد داخلي بل أضحت تمثل تهديداً للمصالح الدولية وتحدياً يجب مواجهته بالسبل الممكنة كافة .

وأشار إلى أن استمرار استهداف المنشآت النفطية في اليمن ستكون له عواقب وخيمة على الصعد كافة وبشكل خاص على الصعيد الإنساني ، مبيناً أن ميليشيات الحوثي تسعى لتعميق الكارثة الإنسانية في اليمن ، داعياً إلى حث المنظمات الدولية المعنية للتوضيح للعالم التداعيات الإنسانية الناتجة عن الهجمات الإرهابية التي تشنها الميليشيات على قطاع النفط .

ولم تقتصر جرائم الميليشيات وممارساته الإرهابية على استهداف عصب الاقتصاد والملاحة الدولية بل تعدتها إلى استهداف الموروث الثقافي اليمني عبر سرقة وتهريب الآثار وهو ما كشفته عمليات ضبط مخطوطات قديمة وقطع أثرية تم تهريبها بقصد الإتجار غير المشروع .

وقبل أيام ضبطت السلطات الأميركية 75 قطعة أثرية يمنية وعدداً من المخطوطات تم تهريبها بقصد الاتجار ما يشكل خطراً على الموروث الثقافي في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن ، وأكد المحلل السياسي اليمني عبد الكريم الأنسي أن المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي تشهد عمليات تهريب غير مسبوقة للآثار وكل ما يعبر عن الثقافة والتاريخ اليمني، حيث شهدت الفترة الماضية تهريب مخطوطات نادرة على يد الجماعة الإرهابية.

وأوضحت التحليلات أن هذه المعاني التاريخية والأثرية والثقافية لا تعني شيئاً بالنسبة لميليشيات الحوثي التي لا تهتم إلا بالمال الذي يأتي لها من خلال التجارة في الآثار بالإضافة إلى تجارة المخدرات والأسلحة ، مؤكدة أن ممارسات الحوثي تستهدف تجريفاً للهوية الوطنية لليمن وسلخها عن محيطها العربي .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا