الأحد، 13 ديسمبر 2020

أردوغان يسعى لتتريك الصومال



أدلة كثيرة أكدت تورط تركيا بإرسال مرتزقة إلى بلدان كثيرة أهمها ليبيا وكاراباخ بهدف إزكاء نار الحرب فيها ودعم طرف على آخر وتأجيج الصراع ، ومؤخرا اخترقت قطر الصومال بحجة دعم الجيش الفيدرالي في مواجهة حركات التمرد والمجموعات المسلحة المناوئة للسلطة القائمة لكن الحقيقة أنها تدعم الجماعات الإرهابية لاستمرار التوتر في البلاد مما يساعدها في إحكام سيطرتها على مقدرات البلاد .

في السياق ذاته قال صحافي صومالي إن أردوغان يسعى إلى "تتريك الصومال" عن طريق تغيير أسماء شوارع ومؤسسات ومرافق حيوية من اللغة العربية إلى التركية ، وأوضح الصحافي أن عدة شركات تركية استولت على مرافق صومالية حيوية أبرزها استيلاء شركة فافوري التركية على امتياز إدارة مطار "آدم عدي الدولي"، كما استولت شركة "البيرق" التركية على عائدات ميناء مقديشو بنسبة 55% منذ 5 سنوات .

وكانت مصادر كشفت أن عناصر استخباراتية تركية اجتمعت مع قادة من ميليشيات إرهابية صومالية في قرية ميدان أكبس بمدينة عفرين شمال غربي سوريا منتصف الشهر الماضي للتحضير لإرسال عدد من المرتزقة إلى الصومال.

وبحسب صحيفة "زمان" التركية عقد اللقاء بمنزل أحد المقربين من قيادات الفصائل الإرهابية ويدعى زهير وذلك بحضور مسؤولين عن حدود مدينة عفرين وهما أبو حسن ومساعده هشام المعروفان لدى مستوطني عفرين وريفها .

وقالت المصادر إن أنقرة اجتمعت عبر أجهزة استخباراتها مع قادة هذه المليشيات الإرهابية في قرية ميدان أكبس بمدينة عفرينَ شمال غربي سوريا في الثاني عشر من نوفمبر من أجل التحضير لإرسال عدد من المرتزقة إلى الصومال .

وأوضحت المصادر أن الاجتماع تركز حول كيفية تنفيذ القرارات التي فرضتها الاستخبارات التركية التي تنص على فتح مراكز تدريبية عسكرية لعناصر الفصائل الإرهابية تمهيداً لإرسالهم إلى الصومال .

وأشارت المصادر بحسب الصحيفة إلى أن بعض الفصائل السورية رفضت قرار إرسال عناصرها للقتال في الصومال ولكن وبضغط من الاستخبارات التركية اضطرت إلى الموافقة ، ومن المقرر أن يتم إنشاء معسكرات لتدريب هذه العناصر قبل إرسالها إلى الصومال في قريتي علي بيسكا وبليكا التابعتين لناحية راجو بمدينة عفرين .

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا