وجاءت استقالة البيرق بعد يومين من إقالة أردوغان محافظ البنك المركزي الذي عينه البيرق قبل 16 شهرا وتعيين وزير المالية الأسبق مكانه وذلك بعد تدهور سعر الليرة التركية التي فقدت 42 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام الجاري .
هذه التطورات جاءت أيضا بعد تضرر عدد من نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم وشكواهم للرئيس من حرجهم الشديد أمام الناخبين بسبب ما آل إليه الاقتصاد التركي .
ومن المعروف أن محافظ البنك المركزي الجديد هو الرجل الذي كان يعتمد عليه أردوغان في شئون الاقتصاد قبل تولي البيرق الوزارة ، في إشارة إلى قبول أردوغان فشل صهره في قيادة دفة الاقتصاد والحاجة إلى رجل خبير لتصحيح المسار.
وقال البيرق في بيان نشره على حسابه على إنستجرام : " بعد تولي حقائب وزارية على مدى خمس سنوات تقريبا قررت التوقف عن ممارسة مهامي كوزير للمالية لأسباب صحية " ، ولم يخلو بيان استقالته من الإشارة إلى تعرضه لنوع من الظلم والحملة المغرضة ، فيما أكدت مصادر من داخل الحزب الحاكم أن الاستقالة جاءت بناء على طلب من أردوغان .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق