جماعة الإخوان الإرهابية بدأت تكشف عن وجهها الحقيقي بعد فوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ، وجاء البيان الأخير الذي أصدرته الجماعة الإرهابية لتهنئة الرئيس الأمريكي الجديد ليبرهن على تلون الإخوان من أجل الوصول إلى أهدافهم سواء بالخطاب الديني تارة أو بزعم الدفاع عن الديمقراطية تارة أخرى .
بيان الجماعة الأخير كان متوقعا لأن الإخوان الذين كانوا يتهمون منتقديهم كزوار للسفارات وعملاء للغرب كشفوا عن وجوههم وهم يحثون أمريكا على التدخل ضد الدول العربية الآن بحجة الديمقراطية .
وخلال فترة ترامب لجأ الإخوان إلى الخطاب الإسلامي للدفاع عن القدس وضد ما عرف بصفقة القرن وشنو هجوما على الرئيس الفرنسي بحجة الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن الآن مع قدوم بايدن تغير لسان الإخوان وحالته .
وهناك العديد من التناقضات البارزة التي تكشف زيف الادعاءات الإخوانية ومن بينها أن الإخوان المسلمين يتحدثون عن الديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها وهم من أشفقوا على قاسم سليماني قائد فيلق القدس ومهندس الخراب في المنطقة الذي قاتل العراقيين والسوريين واللبنانيين .
كما تجدر الإشارة إلى تنافض حال الإخوان في مصر فعندما حكموا البلاد خاطب الرئيس المعزول محمد مرسي الرئيس الإسرائيلي بصفته "صديقه العزيز" ولكن عندما تركوا السلطة سقطوا في أحضان إيران واتهموا كل من يوقع على اتفاق سلام مع إسرائيل بالخيانة .
هؤلاء هم الإخوان المسلمون هذا هو نهجهم ووجههم الحقيقي وهو محاولة استعداء الخارج في أوطانهم حتى لو استعانوا بالشيطان من أجل الوصول إلى الحكم ومهما كانت الطريقة تارة بخطاب ديني وتارة أخرى بخطاب عن الديمقراطية .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق