الجمعة، 7 أغسطس 2020

كارثة بيروت.. انتفاضة إلكترونية ضد "حزب الله" ومموله قطر

 كارثة بيروت.. انتفاضة إلكترونية ضد "حزب الله" ومموله قطر 

النظام القطري هو المسؤول  عن انفجار بيروت  وأرواح الضحايا الأبرياء والدمار الواسع الذي خلفه الانفجار، لدعمه وتمويله الحزب ومخططاته التخريبية.  

وشهد لبنان الثلاثاء 4 أغسطس/آب الجاري انفجارا هائلا ناجما عن اشتعال 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم (يعادل 1800 طن من مادة "TNT" شديدة الانفجار) في مرفأ بيروت، ما أسفر عن مقتل 135 شخصا وإصابة أربعة آلاف آخرين، وإلحاق الضرر بنصف العاصمة وتشريد أكثر من 300 ألف شخص. 

ورغم فرضية أن الانفجار كان "عرضيا" فإن ذلك لم يبرئ حزب الله اللبناني أو يخلِ مسؤوليته عن الحادث، في ظل سيطرته "بشكل غير رسمي" على المرفأ وقيامه بأنشطة مشبوهة به، إضافة إلى حوادثه السابقة المرتبطة بنفس المادة المتسببة في الفاجعة في عدة أماكن حول العالم، وكذلك لغز عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه الكمية الهائلة من نترات الأمونيوم الموجودة منذ 2013 رغم مطالبات عدة بإعادة تصديرها والتخلص منها. 

الانفجار سبقه ولحقه نشر العديد من التقارير تكشف بالوثائق تمويل قطر لحزب الله الإرهابي. 

انتفاضة غضب لبنانية 

وعبر المغردون عن غضبهم من حزب الله وقطر ضمن عدة هاشتاقات أطلقوها تحملهما المسئولية، كان أبرزها هاشتاق يحمل اسم #امونيا_حزب_الله_تحرق_بيروت. 

وفي هذا الصدد نشر الإعلامي اللبناني نديم قطيش صورة من صحف غربية توثق علاقة حزب الله بنترات الأمونيوم في أكثر من حادثة حول العالم . 

الكثير من المغردين في لبنان شكك في رواية أن تكون شحنة نترات الأمونيوم هي وحدها سبب انفجار "الثلاثاء الأسود" الذي أطلق عليه "هيروشيما بيروت"، نظرا لفداحته وشكل سحابة الفطر التي خلفها والدمار الذي لحق به، ما شبهه كثيرون بأنه يضاهي تفجير قنبلة نووية. 

وأرجعوا السبب إلى قيام حزب الله وقطر باستخدام مستودعات المرفأ المدنية لتخزين أسلحة نوعية داخلها.

المغرد بلال شكك في الأمر ، قائلا :" ولا ١٠٠٠٠ طن نيترات يمكن ان تتسبب بهكذا كارثة". 





ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا