قد شهد النصف الأول من العام الحالي ، قيام القوات التركية والمليشيات التابعة لها بشن العديد من العمليات العسكرية خارج أراضيها لتحقيق أهدافا سياسية وعسكرية واقتصادية،
بالمخالفة لقرار الأمم المتحدة والذى نص هذا القرار على عدم جواز التدخل بجميع أنواعه فى الشئون الداخلية للدول العربية ، وبمخالفة للمادة الثانية الفقرة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة، والتى تنص على عدم التدخل الخارجى فى شئون الدول أيا كان نوعه.
وكانت خلال العمليات العسكرية المختلفة التى قامت بها القوات التركية والمليشيات العسكرية المتحالفة معها، فقط اُرتكبت العديد من الانتهاكات سواء أثناء النزاع العسكرى بقتل المدنيين أو بعد الاحتلال التركى من سرقة واحتجاز قسرى وخطف للرهائن وتعذيب من قبل المليشيات الموالية للحكومة التركية،
وهذا مع ممارسات الأمن التركى والمخابرات التركية انتهاكات تجاه السكان الأصليين لهذه المناطق فى ضوء سياسة تركيا بإعادة الهندسة الديمغرافية للمنطقة والتى تهدف إلى ممارسة التطهير العرقى لمجموعات أثنية كبيرة خاصة الأكراد فى سوريا والعراق.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق