الأحد، 21 يونيو 2020

السراج الارهابي يرسل ٤ مليار دولار كوديعه الي البنك المركزي التركي

السراج يغرق في وحل الخيانة ويرسال 4 مليار دولار وديعة بالمركزي التركي


قرر فائز السراج رئيس ما يعرف بالمجلس الرئاسى الليبي، تحويل  4 مليارات دولار أمريكي نقدًا كوديعة بنكية إلى البنك المركزي التركي , وقال " رمزي رجب آغا " ، رئيس لجنة أزمة السيولة بالبنك المركزي الليبي ، إن "حكومة الوفاق " حوّلت  " 4 مليارات دولار أمريكي إلى بنك تورينترال, "وسيضمن هذا الاستثمار تغطية دعم تركيا من حيث المساعدات العسكرية ، والعلاج الطبي لجرحى المسلحين ، وتعويض للشركات التركية بموجب عقودها مع النظام السابق .
وأكد أغا أيضًا بأن هذا التحويل سيكون له تأثير إيجابي على الليرة التركية التي تدهورت أمام الدولار الأمريكي , وأكد أغا أيضًا بأن هذا التحويل سيكون له تأثير إيجابي على الليرة التركية التي تدهورت أمام الدولار الأمريكي.
وترتبط حكومة السراج ونظام رجب طيب أردوغان بعلاقات مشبوهة، حيث سبق توقيع اتفاقيات تعاون بين الجانبين دون موافقة من البرلمان الليبي من شأنها تمهيد الأجواء لتدخلات تركية عسكرية داخل ليبيا، وهو ما دفع البرلمان إلى اتهام السراج بالخيانة العظمى قبل ما يقرب من شهرين.
وكشف رئيس لجنة أزمة السيولة بمصرف ليبيا المركزي بالبيضاء (موازي) رمزي رجب الآغا، السبت، أن المركزي الليبي بطرابلس قام خلال الأيام الماضية بتحويل 4 مليارات دولار من احتياطاته النقدية إلى المصرف المركزي التركي كوديعة دون الحصول على عائد عليها.
وأوضح رجب الآغا أن الوديعة ستزيد من احتياطات المصرف المركزي التركي من العملة الأجنبية، وهذا سيكون له أثر إيجابي في استقرار سعر صرف الليرة التركية كما ستكون هذه الوديعة ضمانا للاتفاقيات المبرمة بين الجانب التركي وحكومة الوفاق في ما يخص توريد الأسلحة والطائرات المسيرة.
ولفت إلى أنها ستكون ضمانا لتكاليف علاج الجرحى من مسلحي الميليشيات فضلاً عن استرجاع حقوق الشركات التركية التي تمتلك عقود مشاريع داخل ليبيا أثناء فترة حكم معمر القذافي وتوقّف تنفيذها والتي طالب بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً لتعويض شركات بلاده.
وفيما تنفق حكومة الوفاق الأموال في استجلاب المرتزقة السوريين وغيرهم للقتال في صفوفها، يقود القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، المسنود من القبائل الليبية، معركة لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات. وتثبت التحويلات المالية للمركزي التركي، مواقف القبائل الليبية التي اشترطت رفع الشرعية الدولية عن حكومة فايز السراج مقابل إعادة فتح حقول النفط والموانئ التي تسيطر عليها.
وفي وقت سابق، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية ومقرها طرابلس أن الإنتاج النفطي انخفض من 1.2 مليون برميل يوميا إلى 32 ألف برميل يوميا، مشيرة إلى أن الإنتاج النفطي تراجع بمعدل 75 في المئة عقب إغلاق موانئ النفط الرئيسية شرق ليبيا.
وأكدت أن الخسائر المالية بلغت 256.6 مليون دولار حتى الـ23 من يناير، داعيةً إلى “إنهاء الإقفالات والسماح لها باستئناف الإنتاج فوراً”.
وترى صحيفة "العرب" اللندنية، أنّ إغلاق الحقول النفطية يُعتبر أخطر ضربة توجه إلى سلطات طرابلس منذ العام 2011، وخصوصا أنه ناتج عن حراك شعبي تقوده القبائل المؤثرة في مواقع الإنتاج والتصدير، والتي تتهم حكومة السراج والأجهزة الخاضعة لها بتبديد إيرادات النفط في استجلاب المرتزقة وتهريب السلاح وتمويل الميليشيات وأمراء الحرب، في محاولتها التصدي لتقدم الجيش.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا