الأربعاء، 13 مايو 2020

قطر والإرهاب

قطر والإرهاب.. مخططات عابرة للحدود والقارات


تطول قائمة الدعم القطري للإرهاب، وتحتاج الدوحة الكثير من وسائل الإقناع للخلاص منها، فلا يكاد يمر يوم إلا ويكشف عن دليل جديد على تورط قطر في دعم الإرهاب في المنطقة، ومناطق مختلفة حول العالم

بدءا، من استضافة منظّر تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف القرضاوي، المعروف بـ"مفتي الكراهية" وفق وسائل إعلام أميركية، فإن دعم الدوحة للإرهاب امتد ليشمل عدة دول عربية

ففي اليمن، عثرت السلطات الأمنية على أسلحة قطرية في وكر لتنظيم الإخوان الإرهابي، في عدن.
وفي ليبيا ، تتوالى الفضائح عن دعم الدوحة الإرهابيين بالأسلحة والأموال، ليصل الأمر إلى حد نشر قوات قطرية على الأراضي الليبية، لدعم ميليشيات طرابلس، في بسط سيطرتها في معتيقة ومصراتة.

وأشار أحد تقارير وكالة الأمم المتحدة للاجئين، إلى أن قطر، منذ سقوط القذافي، تركز على دعم الميليشيات في طرابلس، مما يعزز حالة الإرهاب العابر للدول.

أما في سوريا، فترعى الدوحة الجماعات والفروع التابعة لتنظيم القاعدة، وعلى رأسها جبهة النصرة، وقد لعبت دور الوسيط في الإفراج عن عشرات الأسرى لدى جبهة النصرة في عدة مناسبات.

وأكبر مثال على ذلك، دفع الدوحة فدية للإرهابيين لإطلاق سراح راهبات معلولا، في مارس عام 2014.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا