‏إظهار الرسائل ذات التسميات العيد الوطنى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العيد الوطنى. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 4 أكتوبر 2023

احتفالات اليمنيين بالعيد الوطني فى سجون الحوثي

ميليشيا الحوثي تلاحق كل من رفع العلم اليمني

تحول رفع العلم اليمني بين عشية وضحاها في مناطق الانقلاب الحوثي إلى جريمة ألقت بأكثر من 1500 شخص إلى سجون الانقلاب كان أكبرها في محافظات إب وصنعاء والحديدة.

وقالت مصادر حقوقية إن مليشيات الحوثي ضاعفت حالة الاستنفار في مدينة الحديدة ونشرت عشرات الدوريات وأكدت المصادر أن هناك مئات المواطنين المختطفين في سجون الحديدة على خلفية رفعهم العلم اليمني احتفاء بذكرى ثورة 26 سبتمبر من بينهم 43 معتقلا زج بهم في سجن "البحث الجنائي" في مدينة الحديدة .

وأوضحت المصادر أن هناك معتقلين في سجون سرية أخرى لم يتم الإفصاح عنهم ، فضلا عن قيام مليشيات الحوثي باحتجاز عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في "فندق فورسيزون" منذ يوم الخميس الماضي قبل أن تطلق سراحهم بعد نحو 3 أيام .

وفي صنعاء قالت المصادر إن هناك 1000 معتقل تقريباً في أقسام الشرطة في العاصمة المحتلة بينهم 20 محتجزاً في قسم شرطة "جمال جميل" في مديرية التحرير" ، وأكدت المصادر أن المعتقلين الذين يصل عددهم إلى 1000 محتجز بأكثر من منطقة بصنعاء تم احتجازهم بحسب تعليمات قيادات المليشيات وعبر استخدامها البحث الجنائي بسبب رفعهم العلم الوطني .

وفي إب أشارت المصادر إلى أن مليشيات الحوثي اعتقلت مئات الشباب على خلفية خروجهم ورفعهم علم الجمهورية اليمنية ، كما أظهرت مقاطع مصورة مسلحين حوثيين يرتدون زي القوات الأمنية يقومون بالاعتداء بأعقاب البنادق على كل شاب يحمل العلم الوطني احتفاء بذكرى ثورة 26 سبتمبر في مدينة إب .

ولاقت حملات القمع الحوثية والاستنفار الأمني موجة إدانات حقوقية ورسمية باعتبارها سابقة خطيرة وتندرج في إطار سياسة القمع والإرهاب التي تمارسه المليشيات ضد حرية الرأي والتعبير .

وتسعي المخابرات الحوثية لاتهام الشخصيات الاجتماعية والمدنية والناشطين الذين شاركوا في الاحتفالات الشعبية وتغطيتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم ينتمون إلى خلايا مدعومة من الخارج ومن حزب المؤتمر جناح صنعاء وأنهم تلقوا أموالا لتنفيذ هذه الاحتفالات التي حملت صورة احتجاجية ضد المليشيات .

وتأتي التحركات الأمنية الحوثية لتكشف حالة الهلع في صفوف المليشيات إثر التحرك الشعبي الذي كشف هشاشة الأمن الحوثي من جهة وأكد أن الأغلبية الشعبية في مناطق سيطرة المليشيات ترفض السيطرة الحوثية للانقلابيين وتتحين الفرصة المناسبة للثورة عليهم وفق مراقبين .



الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

الإمارات تقدم مثالا رائعا للإنتماء


تقاليد إحياء الأيام الوطنية في دولة الإمارات أكثر عمقاً من المجتمعات الأخرى نظرا لعمق فلسفة العلاقة التي تربط القيادة مع الشعب وشعور المواطن الإماراتي وإحساسه بأن وطنه لم يبخل عليه بشيء وبالتالي فانتماؤه أعمق .

يوم الشهيد الإماراتي الذي يوافق الـ30 من نوفمبر من كل عام يأتى على مشارف الإحتفال باليوم الوطني لاتحاد دولة الإمارات الذي أعلن في الثاني من ديسمبر والذي يتم الإحتفال به خلال هذه الأيام بمرور (49) عام على تأسيس الإتحاد في الثاني من ديسمبر من عام 1971 .

وقد أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أن 30 نوفمبر "يوم الشهيد"، هو تاريخ للتعبير عن الاعتزاز والفخر بتضحيات الشهداء الأبرار ويوم مشرف يعكس مدى تجذر قيم الوفاء في المجتمع الإماراتي قيادة وشعباً .

والجميع فى الإمارات يفتخر بتجاربها وإنجازاتها ويشعرون بأنهم جزء منها وهي واحدة من القيم الإنسانية التي تحسب في هذه التجربة الرائعة ، فلا يمكن أن تمر أي مناسبة وطنية في دولة الإمارات دون تفاعل المقيمين بإعجاب وحب شديدين لها ، ليس فقط لأن خطاب قادتها وتوجهاتهم السياسية الحكيمة تأتي متجاوبة مع الحاجات الإنسانية في عموم العالم وإنما هم شركاء في هذه الإنجازات وبالتالي فالكل في الإمارات يفتخر بتجاربها  وإنجازاتها .

واللافت في دولة الإمارات أنه قبل يومين فقط من الإعلان عن تأسيس الدولة الاتحادية التي تقدم اليوم أفضل تجربة تنموية من كل النواحي تنافس فيها أعرق الدول في العالم، ارتقى أول شهيد إماراتي دفاعاً عن راية بلاده حيث قاوم المحتل الإيراني الغاشم في محاولته إنزال العلم في جزيرة طنب الكبرى وهي إحدى الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران بجانب طنب الصغرى وأبوموسى .

ولعل اهتمام القيادة الإماراتية ممثلة في إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عن وقوف دولة الإمارات مع الجميع خلال أزمة كورونا التي ما زلنا نعيش تداعياتها وتأثيراتها أفضل مثال للخطاب الإنساني الإماراتي .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا