‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغير المناخى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغير المناخى. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 15 ديسمبر 2021

إختتام قمة الرياض بالتضامن الإقتصادى والعسكرى


اختتمت القمة الخليجية الـ42 أعمالها اليوم فى الرياض برئاسة ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان وسط مساع لتعزيز مسيرة التعاون في مختلف المجالات وتوحيد المواقف حيال مختلف القضايا العربية والدولية .

وجاء البيان الختامى للقمة تحت اسم "إعلان الرياض" وتضمن 72 بندا حول تعزيز مسيرة التضامن الخليجي ليكون بمثابة خارطة طريق شاملة لتحقيق التكامل وتوحيد صف دول المجلس .

وفي البيان الختامي تعلق أكثر من بند برؤية قادة الخليج لتعزيز التضامن الخليجي حيث أكدوا حرصهم "على قوة وتماسك مجلس التعاون وحدة الصف بين أعضائه ورغبته في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين ووقوف دوله صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس".

ووجه قادة الخليج "بالاستمرار في مواصلة الجهود للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد" وباستكمال ما تبقى من خطوات لقيام الاتحاد الجمركي والتنفيذ الكامل لمسارات السوق الخليجية المشتركة وصولاً إلى الوحدة الاقتصادية بين دول المجلس بحلول عام 2025 كما وافق قادة الخليج "على إنشاء الهيئة الخليجية للسكك الحديدية".

وأشاد قادة الخليج بجهود السعودية والإمارات في مكافحة التغير المناخي وأكدوا دعمهم الكامل لـ "مبادرة السعودية الخضراء" و "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" التي أطلقتهما المملكة ، وأشادوا أيضا "بالدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات لمواجهة ظاهرة التغير المناخي وجهودها في استضافة أبوظبي COP28 عام 2023 لدعم الجهود الدولية في هذا الاطار .

وهنأ قادة الخليج دولة الإمارات على النجاح الذي يشهده معرض إكسبو2020 مؤكدين دعمهم الكامل لطلب المملكة استضافة معرض إكسبو 2030 .

وفيما يتعلق بالتعاون العسكري والأمني الخليجي بارك قادة الخليج افتتاح مقر القيادة العسكرية الموحدة بمدينة الرياض 22 نوفمبر الماضي متمنين لها التوفيق والنجاح وتحقيق الأهداف المنشودة لتعزيز التكامل الدفاعي والأمن الجماعي المشترك بين دول المجلس .

وأكد قادة الدول الخليجية في البيان الختامي على ما تضمنته المادة الثانية من اتفاقية الدفاع المشترك بأن الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج تعتبر أن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها كلها وأي خطر يتهدد إحداها يتهددها جميعا .

وأيضا تضمن البيان الختامي للقمة الخليجي 42 إدانة لسلوكيات وسياسات إيران في أكثر من بند وأكد على الحق المشروع لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن لاتخاذ وتنفيذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع الأعمال العدائية والإرهابية الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران .

وأدان البيان "مواصلة إيران دعمها للأعمال الإرهابية والتخريبية في مملكة البحرين مؤكدا دعم البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها ، وفيما يتعلق بالاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة للإمارات جدد قادة دول الخليج دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث .

وتعد هذه أول قمة خليجية بعد رأب الصدع الخليجي وطي صفحة الخلاف مع قطر خلال قمة العلا التي انعقدت في 5 يناير الماضي .

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021

السعودية تقود جهود العمل المناخى عالميا


تجمع قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بين قادة بارزين من المنطقة والعالم بهدف تعزيز التعاون وتوحيد الجهود نحو تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة ، وانطلاقاً من الالتزامات البيئية الواردة في مبادرة السعودية الخضراء ستتعاون المملكة مع الدول المجاورة لمواجهة تحديات التغير المناخي خارج حدودها .

وتستهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعزيز العمل المناخي على نطاق أكبر وتجمع القمة الجهات الفاعلة حكومياً وأهلياً دعما لفرص الشراكة والاستثمار وتواصل المملكة العربية السعودية بإشراك المعنيين المساهمة في مكافحة التغير المناخي وتوفير الفرص للعمل الجماعي وزيادة تأثيره .

وفى هذا الإطار أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خلال افتتاحه أمس  الإثنين قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر عن إنشاء منصة تعاون لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون .

وأشار ولي العهد السعودي بكلمته في مستهل أعمال القمة في الرياض إلى إطلاق مبادرتين للمناخ بـ 39 مليار ريال تساهم السعودية بـ 15 في المئة منهما .

كما أعلن الأمير محمد بن سلمان في كلمته عن تأسيس مؤسسة المبادرة الخضراء كمؤسسة غير ربحية لدعم أعمال القمة مستقبلا ، بجانب تأسيس برنامج إقليمي لاستمطار السحب وتأسيس مركز إقليمي للتنمية المستدامة للثورة السمكية وكذلك تأسيس مركز إقليمي للإنذار المبكر بالعواصف في المنطقة .

وأكد ولي العهد السعودي أهمية إنشاء منصة تعاون لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون ، منبها لضرورة وحتمية التعامل مع الفجوات في منظومة العمل المناخي في المنطقة .

وضمن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعمل المملكة مع دول الجوار بمنطقة الشرق الأوسط لمكافحة التغير المناخي في أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم ويتضمن زراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط واستعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة أي ما يمثل 5 في المئة من الهدف العالمي .

ومن المقرر أن يحقق ذلك تخفيضاً بنسبة 2.5 في المئة من معدلات الكربون العالمية ، فضلا عن تخفيض 60 في المئة من معدلات الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة ، بالإضافة إلى ما ستحققه الجهود المشتركة من تخفيض في ذات الانبعاثات بنسبة تتجاوز 10 في المئة من المساهمات العالمية .


الأحد، 24 أكتوبر 2021

السعودية تقود العالم بعيدا عن التلوث


تعهدت الحكومة السعودية بتحييد انبعاثات الاحتباس الحراري داخل حدودها بحلول عام 2060 قائلة إنها ستستخدم عزل الكربون والهيدروجين فى إطار إستراتيجية التحول الى الطاقة الخضراء .

جاء ذلك فى تصريح لوزير الطاقة السعودى الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال مؤتمر المناخ في الرياض اليوم الأحد والذى أعلن خلاله إعتزام المملكة استخدام جزء كبير من الغاز من حقل الجافورة البالغة تكلفته 110 مليارات دولار لتوليد الهيدروجين الأزرق .

وفي سياق حديثه إلى وسائل الإعلام أشار الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى أن احتياطيات الغاز الطبيعي الكبيرة في المملكة تمكنها من إنتاج الهيدروجين الأزرق وهو شكل من الوقود يتم إنتاجه عند إعادة تشكيل الغاز والتقاط ثاني أكسيد الكربون كمنتج ثانوي .

ومن المتوقع أن يحوي حقل الجافورة وهو من الأكبر في العالم على 200 تريليون قدم مكعبة من الغاز وتتوقع أرامكو بدء الإنتاج في 2024 .

وتخطط السعودية أيضاً لتوليد الهيدروجين من الطاقة الشمسية وهو ما يسمى بالهيدروجين الأخضر في مصنع بقيمة 5 مليارات دولار في مدينة نيوم المستقبلية التي يتم بناؤها على البحر الأحمر بدءاً من عام 2025 .

وخلال منتدى المبادرة السعودية الخضراء التزمت المملكة كأكبر منتج للنفط في العالم بالوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2060 ، وتأمل من خلال إضافة الهيدروجين إلى مزيجها في الحفاظ على دورها كمورد مهم للطاقة مع تحول مزيد من الدول بعيداً عن الوقود الأحفوري المسبب للتلوث .








السبت، 23 أكتوبر 2021

قرارات هامة فى إفتتاح منتدى السعودية الخضراء


أعلن ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان عن إطلاق الحزمة الأولى من المبادرات النوعية في المملكة لتكون خارطة طريق لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي التي من شأنها المساهمة في تحقيق المستهدفات الطموحة لمبادرة السعودية الخضراء .

جاء ذلك خلال إفتتاح منتدى مبادرة السعودية الخضراء التى تضمنت إطلاق المملكة لمبادرات في مجال الطاقة من شأنها تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030 ويمثل ذلك تخفيضاً طوعياً بأكثر من ضعف مستهدفات المملكة المعلنة فيما يخص تخفيض الانبعاثات .

وأوضح ولى العهد فى كلمته أمام المنتدى أن هذه الحزمة الأولى من المبادرات تمثل استثمارات بقيمة تزيد عن 700 مليار ريال مما يساهم في تنمية الاقتصاد الأخضر وخلق فرص عمل نوعية وتوفير فرص استثمارية ضخمة للقطاع الخاص وفق رؤية المملكة 2030 .

وأعلن عن نية المملكة الانضمام إلى الاتحاد العالمي للمحيطات وإلى تحالف القضاء على النفايات البلاستيكية في المحيطات والشواطئ وإلى اتفاقية الرياضة لأجل العمل المناخي بالإضافة إلى تأسيس مركز عالمي للاستدامة السياحية وتأسيس مؤسسة غير ربحية لاستكشاف البحار والمحيطات .

كما أعلن ولي العهد عن استهداف المملكة العربية السعودية للوصول للحياد الصفري في عام 2060 من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون وبما يتوافق مع خطط المملكة التنموية وتمكين تنوعها الاقتصادي وبما يتماشى مع "خط الأساس المتحرك" ويحفظ دور المملكة الريادي في تعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية وفي ظل نضج وتوفر التقنيات اللازمة لإدارة وتخفيض الانبعاثات .

وتتعهد السعودية بخفض انبعاثات الكربون بأكثر من 4% من المساهمات العالمية عن طريق مبادرات تشمل توليد 50% من احتياجاتها من الطاقة من مصادر طاقة متجددة بحلول 2030 وزراعة مليارات الأشجار في البلد ذي الطبيعة الصحراوية .


جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا