‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإنبعاثات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإنبعاثات. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021

السعودية تقود جهود العمل المناخى عالميا


تجمع قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بين قادة بارزين من المنطقة والعالم بهدف تعزيز التعاون وتوحيد الجهود نحو تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة ، وانطلاقاً من الالتزامات البيئية الواردة في مبادرة السعودية الخضراء ستتعاون المملكة مع الدول المجاورة لمواجهة تحديات التغير المناخي خارج حدودها .

وتستهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعزيز العمل المناخي على نطاق أكبر وتجمع القمة الجهات الفاعلة حكومياً وأهلياً دعما لفرص الشراكة والاستثمار وتواصل المملكة العربية السعودية بإشراك المعنيين المساهمة في مكافحة التغير المناخي وتوفير الفرص للعمل الجماعي وزيادة تأثيره .

وفى هذا الإطار أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خلال افتتاحه أمس  الإثنين قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر عن إنشاء منصة تعاون لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون .

وأشار ولي العهد السعودي بكلمته في مستهل أعمال القمة في الرياض إلى إطلاق مبادرتين للمناخ بـ 39 مليار ريال تساهم السعودية بـ 15 في المئة منهما .

كما أعلن الأمير محمد بن سلمان في كلمته عن تأسيس مؤسسة المبادرة الخضراء كمؤسسة غير ربحية لدعم أعمال القمة مستقبلا ، بجانب تأسيس برنامج إقليمي لاستمطار السحب وتأسيس مركز إقليمي للتنمية المستدامة للثورة السمكية وكذلك تأسيس مركز إقليمي للإنذار المبكر بالعواصف في المنطقة .

وأكد ولي العهد السعودي أهمية إنشاء منصة تعاون لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون ، منبها لضرورة وحتمية التعامل مع الفجوات في منظومة العمل المناخي في المنطقة .

وضمن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعمل المملكة مع دول الجوار بمنطقة الشرق الأوسط لمكافحة التغير المناخي في أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم ويتضمن زراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط واستعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة أي ما يمثل 5 في المئة من الهدف العالمي .

ومن المقرر أن يحقق ذلك تخفيضاً بنسبة 2.5 في المئة من معدلات الكربون العالمية ، فضلا عن تخفيض 60 في المئة من معدلات الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة ، بالإضافة إلى ما ستحققه الجهود المشتركة من تخفيض في ذات الانبعاثات بنسبة تتجاوز 10 في المئة من المساهمات العالمية .


السبت، 23 أكتوبر 2021

قرارات هامة فى إفتتاح منتدى السعودية الخضراء


أعلن ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان عن إطلاق الحزمة الأولى من المبادرات النوعية في المملكة لتكون خارطة طريق لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي التي من شأنها المساهمة في تحقيق المستهدفات الطموحة لمبادرة السعودية الخضراء .

جاء ذلك خلال إفتتاح منتدى مبادرة السعودية الخضراء التى تضمنت إطلاق المملكة لمبادرات في مجال الطاقة من شأنها تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030 ويمثل ذلك تخفيضاً طوعياً بأكثر من ضعف مستهدفات المملكة المعلنة فيما يخص تخفيض الانبعاثات .

وأوضح ولى العهد فى كلمته أمام المنتدى أن هذه الحزمة الأولى من المبادرات تمثل استثمارات بقيمة تزيد عن 700 مليار ريال مما يساهم في تنمية الاقتصاد الأخضر وخلق فرص عمل نوعية وتوفير فرص استثمارية ضخمة للقطاع الخاص وفق رؤية المملكة 2030 .

وأعلن عن نية المملكة الانضمام إلى الاتحاد العالمي للمحيطات وإلى تحالف القضاء على النفايات البلاستيكية في المحيطات والشواطئ وإلى اتفاقية الرياضة لأجل العمل المناخي بالإضافة إلى تأسيس مركز عالمي للاستدامة السياحية وتأسيس مؤسسة غير ربحية لاستكشاف البحار والمحيطات .

كما أعلن ولي العهد عن استهداف المملكة العربية السعودية للوصول للحياد الصفري في عام 2060 من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون وبما يتوافق مع خطط المملكة التنموية وتمكين تنوعها الاقتصادي وبما يتماشى مع "خط الأساس المتحرك" ويحفظ دور المملكة الريادي في تعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية وفي ظل نضج وتوفر التقنيات اللازمة لإدارة وتخفيض الانبعاثات .

وتتعهد السعودية بخفض انبعاثات الكربون بأكثر من 4% من المساهمات العالمية عن طريق مبادرات تشمل توليد 50% من احتياجاتها من الطاقة من مصادر طاقة متجددة بحلول 2030 وزراعة مليارات الأشجار في البلد ذي الطبيعة الصحراوية .


جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا