‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 10 أغسطس 2022

هل يشهد اليمن فعلًا أسوأ أزمة إنسانية في العالم؟

معاناة اليمن



تسبب الصراع اليمني وانتهاكات جماعة الحوثي المدعومة من إيران في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم وبخلاف فيروس كورونا تشهد اليمن تفشي الأمراض وانتشار المجاعات بعد حرب أهلية مستمرة منذ 8 سنوات .

وفى هذا السياق قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية فى تقرير لها أن الحرب الأهلية في اليمن اندلعت عام 2014 عندما سيطرت ميليشيا الحوثي على العاصمة اليمنية صنعاء وأكبر مدنها مطالبين بخفض أسعار الوقود وتشكيل حكومة جديدة إلا أنهم استولوا على السلطة واقتحموا القصر الرئاسي ونهبوه مما أجبر الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي وحكومته على الرحيل في يناير 2015 .

ومنذ ذلك الحين وفقا للتقرير أثر الصراع بين ميليشيا الحوثي والحكومة اليمنية بشكل كبير على حياة ملايين الأشخاص داخل اليمن حيث انتهكت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران حقوق الإنسان وارتكبت أفظع الجرائم بحق المدنيين وحاصرت القرى والمدن التي رفضت الاستسلام لهم وعلى رأسها محافظة تعز .

وبحسب الصحيفة ومنذ عام 2015 قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 50% من إجمالي 233 ألف حالة وفاة بسبب الحرب الأهلية ماتوا نتيجة نقص الغذاء والخدمات الصحية ، وحتى شهر مارس الماضي وفق الأمم المتحدة لا يزال أكثر من 17 مليون شخص معظمهم من النساء والأطفال في حاجة ماسة إلى المساعدة الغذائية والرعاية الصحية حيث أدت أزمة الغذاء الحادة في اليمن إلى لجوء العائلات لتناول أي شيء للبقاء على قيد الحياة .

ووفقا لـ"لوس انجلوس تايمز" أثرت الأمراض المنتشرة مثل الكوليرا على أكثر من 2.5 مليون شخص في الفترة من عام 2016 إلى ديسمبر 2020 وفي عام 2019 كان للوباء أيضا آثار مدمرة على اليمن ، وكشفت منظمة الصحة العالمية أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 10 آلاف مصاب بالفيروس ولكن يرجح أن الرقم أعلى بكثير عن هذا بسبب نقص البيانات .

ومع ذلك فإن الكوليرا ليس هو المشكلة الوحيدة لأن أقل من نصف المرافق الصحية تعمل بشكل صحيح وحتى التي تعمل تفتقر إلى المعدات الطبية الأساسية ، فضلا عن قطع العديد من الدول مساعداتها لليمن وسط الارتفاع الفوضوي لمصابي الفيروس إلى جانب خفض الأمم المتحدة حصصها الغذائية لتشمل أكثر من ثمانية ملايين يمني فقط في أوائل عام 2022 .

ورغم مواجهة اليمن لأزمة إنسانية فوضوية وحادة وسط الحرب الأهلية إلا أنه وبحسب الصحيفة الأميركية شهد أبريل منعطفاً حرجاً للغاية ضمن مسار الحرب الأهلية حيث اتفقت الأطراف المتصارعة على وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وبعد أسبوعين من استمرار فترة الهدنة وقع الحوثيون خطة عمل مع الأمم المتحدة لوقف استخدام الجنود الأطفال.

ومع هذا لم تكتمل الفرحة حيث انتهك الحوثيون الهدنة واستمروا في تجنيد الأطفال ورفضوا فك حصار مدينة تعز والآن يرفضون تمديد الهدنة مرة أخرى ليعود شبح الحرب مجددا ليطارد الشعب اليمني، وسط تخوفات من تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية والتسبب في مأساة كبرى.

الثلاثاء، 9 أغسطس 2022

ميليشيا الحوثي تستهدف سكان مأرب بطائرات مسيرة

إستهداف المدنيين

إتهمت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية جماعة الحوثي بشن هجوم بطائرات مسيرة استهدف أعيانا مدنية في مديرية رغوان شمال المحافظة .

وأوضحت السلطة المحلية في بيان أوردته قناة اليمن اليوم الثلاثاء أن جماعة الحوثى استهدفت بطائرتين مفخختين منزلا في قرية الحزمة بمديرية رغوان وتسببت في أضرار مادية وحالة من الخوف لدى السكان في القرية ، ويواصل الحوثيون استهداف المدنيين بالصواريخ والقذائف المدفعية والطائرات المفخخة في مديرية رغوان على الرغم من الهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة .

و يأتي ذلك بعد ختام الجولة الأولى من المفاوضات دون الإعلان صراحة عن رفع حصار تعز ما شكل خيبة أمل جديدة لكل اليمنيين لتظهر مجددا مليشيات الحوثي كطرف يسعى لتجزئة الاتفاقات وعدم تقديم أي تنازلات لتخفيف المعاناة الإنسانية بموجب الهدنة الأممية.

وفيما يراوغ الحوثيون على فتح الطرقات تطوي الهدنة الإنسانية أيامها سريعا ولم يتبق منها غير 3 أيام وما زال مصير تمديدها خاضعا لمقايضة المليشيات التي تبحث عن ما تسميه "مزايا اقتصادية وإنسانية".

ودخلت الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ في 2 إبريل الماضي وتستمر حتى 2 يونيو المقبل حيث استوفت الحكومة اليمنية تنفيذ بنودها الإنسانية عبر تدفق الوقود عبر ميناء الحديدة ورحلات إلى مطار صنعاء فيما لم ينفذ الحوثي أية بند بما فيه رفع حصار تعز وتسليم المرتبات .

الاثنين، 8 أغسطس 2022

قتلى في هجوم إرهابي بـ"المثلث الحدودي" شرق أفريقيا

 

الجماعات الارهابية

قتل نحو 11 شخصا على الأقل في اشتباكات بين جماعة إرهابية والجيش المالي بمنطقة تعرف باسم المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو. وأسفر الهجوم الإرهابي، على بلدة تيسيت التي تضم معسكرا للجيش في المنطقة المعروفة باسم المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، عن مقتل 4 جنود على الأقل، ومدنيين اثنين، و5 مهاجمين، على ما أورد الجيش المالي


وقالت عدة مصادر في المكان فضلت عدم الكشف عن هويتها لأسباب أمنية لوكالة فرانس برس إن الحصيلة قد تكون "أكثر بكثير" بالنسبة للجيش المالي. والمدنيان هما مسؤولان محليان منتخبان، وفق ما ذكر أقاربهما لوكالة فرانس برس , وتشهد تيسيت اشتباكات وهجمات في كثير من الأحيان. وتقع البلدة في منطقة حرجية شاسعة غير خاضعة لسيطرة الدولة على الجانب المالي من المثلث الحدودي


والمثلث الحدودي هو الهدف المفضّل لجماعتين إرهابيتين مسلّحتين تنشطان فيه هما "تنظيم داعش في الصحراء الكبرى" و"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة. وغالبًا ما يجد المدنيون أنفسهم عالقين بين فكي كماشة في الاشتباكات بين الجماعات المسلحة المتنافسة، ويواجهون أعمالا انتقامية يشنها الإرهابيون الذين يتهمونهم بالانحياز للعدو.

الأحد، 7 أغسطس 2022

"المؤبد" لأربعة أشخاص أدينوا بقصف مطار بغداد بصواريخ

 

قصف مطار بغداد

أصدرت محكمة عراقية حكماً بالسجن المؤبد بحق أربعة أشخاص أدينو باستهداف مطار بغداد بالصواريخ مطلع العام، في هجوم أوقع أضراراً مادية بطائرتين تابعتين للخطوط الجوية العراقية، كما أعلن مجلس القضاء الأعلى العراقي اليوم الأحد , وهذا أوّل حكم يصدر في قضايا تتعلّق بهجمات استهدفت المطار ومواقع تضمّ مصالح أميركية في العراق، أو توجد فيها قوات من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي

ويتعلّق الحكم بهجوم استهدف مطار بغداد الدولي في 28 يناير الماضي، وألحق أضرارا مادية بمدرج وطائرتين فارغتين كانتا متوفقتين على أرض المطار، كما أفادت سلطة الطيران المدني العراقي حينها. وأكد بيان رسمي، عقب وقوع الهجوم، تعرض طائرتين مدينتين لأضرار. وأفاد بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى، اليوم الأحد، أن "محكمة جنايات الكرخ أصدرت حكما بالسجن المؤبد بحق أربعة مجرمين اشتركوا في جريمة استهداف مطار بغداد بالصواريخ بتاريخ 28/ 1/ 2022"

وصدر الحكم استنادا لأحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب. واستهدفت عشرات الهجمات بالصواريخ أو الطائرات المسيرة قواعد عسكرية عراقية تضمّ قوات من التحالف الدولي، أو محيط السفارة الأميركية في بغداد. ولا تتبنى أي جهة هذه الهجمات، لكن واشنطن تنسبها لفصائل مسلحة تطالب بانسحاب كامل للقوات الأميركية الموجودة في العراق في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش المتشدد.

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا