خلال سنوات حكم جماعة الإخوان الإرهابية لتونس كانت القضايا الإرهابية هي الأبرز على الساحة مؤخراً حيث يحارب الرئيس قيس سعيد خلايا الإخوان النائمة وكذلك المتهمين في قضايا "التسفير للبؤر الإرهابية".
القضاء التونسي وجه تهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي وتسهيل عمليّات ذات طابع إرهابي إلى رئيس الحكومة الأسبق الإخواني علي العريض وإلى الكادرين الإخوانيين فتحي البلدي وعبد الكريم العبيدي.
وتحتجز سلطات التحقيق في تونس 100 قيادي إخواني على ذمة القضية أبرزهم رئيس الحكومة الأسبق علي العريض ونور الدين البحيري وزير العدل الأسبق والبرلماني الإخواني السابق محمد فريخة وكادرين أمنيين من الإخوان هما فتحي البلدي وعبدالكريم العبيدي.
فتحي البلدي هو الإخواني الخفي داخل وزارة الداخلية وعليه عدة نقاط في قضية تسفير الإرهابيين من تونس ، وكان المستشار السابق بوزارة الداخلية الذي وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية لفترة ومن ثَم القبض عليه وكان مستشارا خاصا لدى وزير الداخلية زمن الإخوان ونجح في تكوين شبكة علاقات مع إطارات أمنية متعددة داخل الوزارة.
البلدي أسس منظومة كاملة قائمة على المقايضة بالامتيازات والملفات والإقالات لاستدراج القيادات قصـد الاشتغال عـلى أجندة حركة النهضة داخل وزارة الداخلية وقد بقي فاعلا صلب الوزارة إلى حدود سنة 2017 ليكون عين النهضة وللأمن الموازي داخل وزارة الداخلية.
فتحي البلدي كان منسقا لعدة عمليات أمنية وهو من أكثر الإطارات الأمنية اتصالا بمصطفى خضر المشرف على الجهاز السري وكان وراء تعيين المديرين العامين الذين قدموا خدمات للنهضة، كما أنه تدخل مباشرة في منح الجوازات لمواطنين أجانب.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق