يشكل سلاح تأسيس المنابر الإعلامية اليمنية أحد أدوات الإخوان والحوثي لإثارة الفتنة ودعم الإرهاب ودعم مخططاته ويدير الخلايا الإعلامية التابعة للحوثي والإصلاح في القنوات التليفزيونية والمواقع الإخبارية خلايا الإخوان الإلكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتقوم ميليشيا الحوثي والإخوان باستهداف السعودية بشكل كبير ويشهد البث الرسمي والمباشر لقناة "المهرية" اليمنية حاملة في مقدمة أهدافها الترويج لأجندات إخوانية داخل اليمن وتهدف لإثارة النعرات القبائلية والمناطقية بما يخدم مشروع التنظيم الدولي للإخوان وميليشيا الحوثي .
وجاءت انطلاقة القناة الإخوانية بالتزامن مع الكشف عن وجود مكتب تنسيق إعلامي بين جماعة الحوثي وحزب الإصلاح، يتخذ من صنعاء مقرًا له، ويهدف المكتب لتنسيق الجهود الإعلامية وتوحيد الخطاب الإعلامي للطرفين في مواجهة دور التحالف العربي في اليمن.
ويقول محللون يمنيون إن المملكة العربية السعودية أكبر من أن ينال منها إعلام جماعه الإخوان وميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران .
وأضافت التحليلات أنه في ظل ما تقدمه المملكة للشعب اليمني المنهك بحروب عبثيه تقودها جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران إضافة إلى الإعلام الحزبي التابع لجماعة الإخوان في اليمن تسعى هذه النتون الخبيثة لتشويه صورة ما تقدمه السعودية من مشاريع خدمية إنسانية لليمن لغرض توقيف تلك الخدمات انتقاماً من الشعب اليمني الذي يعاني من الفقر الذي تجاوز خطوط المجاعة، إضافة إلى عدم استقرار العملة المحلية وارتفاع الأسعار بالمواد الغذائية الأساسية.
وأكدت أن جماعة الحوثي الإرهابية وجماعة الإخوان تسعى لتحقيق أهدافها المتمثلة بإعاقة وعرقلة ما تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب اليمني من مشاريع كون الشقيقة السعودية تدرك جيدا أن جماعة الحوثي الإرهابية وجماعة الإخوان منبوذون من الشعب اليمني.
وقالت أن إعلام الإخوان والحوثي متزاوج ضد الشرعية والعرب، والسعودية بشكل خاص ومشاريعها، وتناسوا أن مشاريع السعودية تدعم شعب اليمن ضدهم، والقناة يفترض أنها مهرية جنوبية وأقيمت لخدمة الجنوب، ولكن ما حدث كان العكس تماماً في ظل سيطرة الحوثيين والإخوان.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق